صنعاء، عدن (الاتحاد)
أكد المسؤول الإعلامي في حزب المؤتمر الشعبي العام كامل الخوداني أمس، أن ميليشيات الحوثي الإيرانية اعتقلت ثلاثة آلاف من قيادات وأعضاء الحزب الذي كان يتزعمه الرئيس الراحل علي عبدالله صالح. وذكر في تغريدة على «تويتر» أن الميليشيات قامت بتصفية 1200 من قيادات وكوادر الحزب منذ اغتيالها صالح في الرابع من ديسمبر الجاري، كما استولت على 50 مؤسسة ومقراً تابعاً للحزب، بينها تلفزيون «اليمن اليوم»، وصحيفتا «اليمن اليوم» و«الميثاق». وأضاف أن الميليشيات فجرت 35 منزلاً لقيادات حزبية، واقتحمت ونهبت 110 منازل تعود ملكيتها لأعضاء في الحزب، لافتاً إلى أن مصير 250 من قيادات المؤتمر مازال مجهولاً.
واختطفت الميليشيات، المزيد من أصهار وأتباع صالح، وكان الرئيس السابق، الذي رزق بـ 16 ابناً وابنة، وثّق حكمه الذي دام 33 عاماً بمصاهرة العديد من الأسر والعشائر القبلية في صنعاء وعمران وذمار وإب، وذكرت مصادر في صنعاء، أن الميليشيات اعتقلت الحارس الشخصي لصالح، العميد عصام دويد، وهو أيضاً أحد أصهار الرئيس الراحل، وذلك بعد مداهمة منزله وسط العاصمة، وأشارت إلى أن الميليشيات دهمت أيضاً منزل العميد خالد البغبغي، الذي كان أحد أفراد الحماية الشخصية لنجل الرئيس السابق، أحمد علي صالح، وقامت باعتقال عدد أسرته.
ونهبت الميليشيات وثائق وممتلكات خاصة من منزلي الضابطين دويد والبغبغي في صنعاء. كما اقتحمت منزل زبيدة عبدالله الحجري، ابنة رئيس وزراء اليمن الأسبق وأخت زوجة صالح، وقامت بنهب ممتلكات المنزل واختطاف نجليها علي وهشام عبدالله الآنسي. واختطفت الميليشيات، سالم العولقي رئيس دائرة الشباب والطلاب بحزب المؤتمر.
وأفادت وكالة «سبوتنيك» الروسية أمس، نقلاً عن مصدر في حزب المؤتمر، بتدهور الحالة الصحية لنجل صالح، واسمه مدين، المعتقل لدى الميليشيات. وقال المصدر إن الحالة الصحية لابن صالح تدهورت بشكل كبير، حيث يُمارس ضده أقسى أنواع التعذيب النفسي والجسدي، علما أنه مضرب عن الطعام منذ اعتقاله في 4 ديسمبر، مشيراً إلى أن التهمه الموجهة إليه هي أنه ابن صالح. واعتقلت الميليشيات الصحفي عبدالله الحضرمي، رئيس تحرير «اليمن اليوم»، وقال مصدر مسؤول ل«الاتحاد» إن الميليشيات اعتقلت الحضرمي، بعد أن دهمت منزله في منطقة حدة جنوب صنعاء، وقامت بنهب سيارته وحافلة تابعة للصحيفة.
عدد اليوم
