«الزعيم» يتطلع إلى تعزيز رقمه القياسي بـ «الخامسة»

معتصم عبدالله (دبي) يدشن فريقا العين والنصر مسابقات الموسم الجديد 2015- 2016 بمواجهة نارية في الساعة السابعة والثلث من مساء اليوم على ستاد محمد بن زايد في نادي الجزيرة، حينما يتنافسان على لقب كأس سوبر الخليج العربي لكرة القدم في نسختها الـ15 منذ انطلاق المنافسة رسمياً موسم 1989- 1990، والثامنة تحت مظلة الاحتراف بداية من موسم 2008- 2009. وتوزعت ألقاب المنافسة خلال النسخ الماضية للبطولة والتي مرت بعدة تغييرات وتوقفات، قبل انتظامها مع بداية مسابقات المحترفين، ما بين 7 أندية حيث نال العين الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب مواسم 1994- 1995، 2002- 2003، 2009- 2010،2012- 2013، في المقابل حظي الطرف الثاني في نهائي الليلة بفرصة التتويج باللقب مرتين الأولى في أول نسخة للبطولة موسم 1989- 1990 على حساب منافسه النصر بالفوز بركلات الترجيح 5- 4، بعد التعادل السلبي في الأوقات الأصلية للمباراة التي أقيمت على ستاد راشد بالنادي الأهلي في دبي. وحصد الأهلي بطل النسخة الأخيرة المركز الثاني في عدد مرات الفوز بالبطولة التي توج بها ثلاث مرات مواسم 2008- 2009 على حساب الشباب بالفوز 1-0، و2013- 2014 بالفوز على العين بركلات الترجيح 3-2 بعد التعادل 0-0 في الأوقات الرسمية، قبل أن يكرر ذات السيناريو في الموسم الماضي بالفوز على العين مجدداً 1-0. ونال الوحدة بدوره لقب البطولة في مناسبتين موسم 2001- 2002، والثانية 2011- 2012 على حساب الجزيرة بركلات الترجيح بركلات الترجيح 7-6 بعد التعادل 2-2 في الأوقات الأصلية، بدورها حصدت أندية الشعب، الشارقة، والإمارات اللقب مرة واحدة مواسم 1992- 1993، 1993- 1994، 2010- 2011 على التوالي. مرت كأس السوبر والتي تعد الأقدم على مستوى المنطقة الخليجية، بالعديد من المراحل المختلفة والتغييرات على نظام البطولة، حيث حملت النسخة الأولى اسم كأس الأبطال الخيرية وجمعت ما بين الشارقة بطل الدوري والنصر بطل كأس رئيس الدولة حيث دون «العميد» اسمه بأحرف من نور كأول بطل للمنافسة. وغابت البطولة لفترة قصيرة قبل أن تعود قليلة وتعود في موسمي 1992- 1993، 1993- 1994 بالنظام ذاته، غير أنها اتخذت شكلاً مغايراً في موسمي 1994- 1995 و1995- 1996 إذ تم تطبيق نظام آخر يجمع أوائل الدوري، تشابه إلى حد كبير بالبطولات التي تجرى في الدول الخليجية المجاورة، والتي تسمى بمسميات مختلفة ولكن بالنظام نفسه، بعد انتهاء مسابقة الدوري مباشرة، وبالنظام ذاته عادت البطولة بعد غياب 5 مواسم، ولعبت في موسمي 2001- 2002 و2003- 2004، قبل أن تغيب 5 مواسم أخرى ولتعود لوضعها الطبيعي ونظامها السليم بلقاء بطلي الدوري والكأس في آخر موسم مع بداية عصر الاحتراف موسم 2008- 2009. المدربون المتوجون برهن الروماني كوزمين أولاريو مدرب الأهلي على أحقيته بلقب «صائد البطولات»، قبل أن يضيف لنفسه لقباً جديداً حمل عنوان «سوبر المدربين»، بعد أن نجح في تحقيق اللقب الثالث ببطولات كأس السوبر المحلية من خلال تتويجه مع «الفرسان» في الموسم الماضي بالبطولة، وهو اللقب الثالث للمدرب الروماني مع فريقي العين والأهلي على التوالي في المواسم الثلاثة الماضية. وخلافاً للروماني كوزمين قاد 11 مدرباً أنديتهم للتتويج بلقب البطولة بداية بالمدرب الوطني رجب عبدالرحمن الذي قاد النصر للفوز بلقب أول نسخة. 12 حكماً للسوبر توزعت صافرة إدارة مباريات كأس السوبر على مدى الـ14 نسخة الماضية للبطولة ما بين 12 حكماً، حيث حظي فريد علي بإدارة مباراتين في البطولة موسمي 2002- 2003 بين العين الوحدة، و2009- 2010 بين الأهلي والعين وتوج الأخير باللقب في المرتين، بدوره أدار الدولي محمد عبدالكريم مباراتين في كأس السوبر موسمي 2001- 2002 بين العين والوحدة، و2011- 2012 بين الجزيرة الوحدة، وتوج «العنابي» باللقب في المرتين أيضاً، فيما ستكون مباراة الليلة الثانية للدولي محمد عبدالله حسن والذي سبق له إدارة مباراة الوحدة الإمارات. 7 أندية عانقت اللقب 12 مدرباً في قائمة الشرف عبدالله يعادل رقم فريد علي وعبدالكريم