الشارقة (الاتحاد) - نظم نادي سيدات الشارقة سلسلة متنوعة من الأنشطة الداعمة لحملة «القلب الكبير للأطفال اللاجئين السوريين»، التي أطلقتها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وتضمنت أجندة الأنشطة، التي جاءت تعبيراً عن التضامن مع الأوضاع التي يعيشها اللاجئون السوريون، تشجيع الموظفين على التبرع براتب يوم واحد من رواتبهم الشهرية، وتنظيم حفل سحور خيري، تخلله بيع عدد من المشغولات والحقائب التي تحمل علامات تجارية عالمية. هذا بالإضافة إلى العديد من الأنشطة المبتكرة، التي تسهم في التخفيف من معاناة ما يقرب من مليون طفل سوري، أجبرتهم رحى الحرب الدائرة في بلدهم على الهروب إلى لبنان، الأردن، تركيا ودول في شمال أفريقيا مثل ليبيا.
قالت آمنة الشناصي، رئيس إدارة فروع نادي سيدات الشارقة: «يحظى نادي سيدات الشارقة بسمعة طيبة على صعيد استقطابه لسيدات طموحات لديهن أفكار مبتكرة ومبدعة؛ لذا نعمل على توظيف تلك الأفكار، بما يخدم تخفيف حجم المعاناة والألم التي يعيش فصولها أطفال سوريين أبرياء بلا مأوى وبلا دولة وبلا حقوق». وقالت: «الجهود الملهمة والنيّرة التي تقودها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، دفعتنا لشحذ الهمم ودعم هذه القضية الإنسانية النبيلة من خلال ابتكار أفكار إبداعية، إلى جانب قنوات التبرع المعروفة، تفضي إلى توفير المتطلبات الأساسية للأطفال اللاجئين السوريين». وأعربت نورة النومان، مدير عام المكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، عن امتنانها وتقديرها للتعاون الدائم والدعم المستمر الذي تشهده الحملة من قبل نادي سيدات الشارقة، مشيرةً إلى أن «الأطفال السوريون سيدركون الآن أن هناك قلوب كبيرة وأيادي بيضاء في إمارة الشارقة، ورغم بعد المسافة التي تفصلهم عنهم إلا أنهم لم ينسوهم يوماً، ويمدون لهم يد العون والمساندة في كل حين؛ ليرسموا لهم أملاً بحياة أفضل ومستقبل أكثر أمناً».
عدد اليوم
