ارتفعت مبيعات القرطاسية واللوازم المدرسية خلال موسم العودة إلى المدارس، وذلك مع استعداد العائلات والطلاب مبكرا وبدء العام الدراسي بعد انقضاء الإجازة الصيفية، فيما استعدت المكتبات ومحال السوبرماركت ومتاجر القرطاسية في دبي مبكرا هذا العام بتشكيلات واسعة من المنتجات التي تتناسب مع جميع الأذواق والفئات العمرية المختلفة.
وأشارت مصادر عاملة في هذا القطاع إلى أن سوق القرطاسية واللوازم المدرسية في الدولة ولاسيما في دبي شهد نموا بنسبة 18? خلال فترة الصيف مع اقتراب اختتام حدث مفاجآت صيف دبي، وذلك بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
ويعتبر سوق القرطاسية في الإمارات بشكل عام وفي دبي بشكل خاص من الأسواق المهمة التي تشهد طلبا متزايدا، ولاسيما قبل بدء الموسم الدراسي، حيث تحرص العائلات على تجهيز أبنائها بكل ما يحتاجونه خلال هذه الفترة.
ولقد ساهمت العروض الترويجية لمفاجآت صيف دبي في جذب جمهور المتسوقين.
وقال فاروق أبو بكر رحمة الله، رئيس قرطاسية فاروق العالمية: «كانت المبيعات جيدة جدا خلال الفترة الماضية التي سبقت بدء العام الدراسي الجديد، حيث تم تأمين كل أنواع القرطاسية المدرسية التي يحتاج إليها الطلاب والطالبات خلال العام الدراسي الحالي منذ فترة كافية وبكميات تتناسب مع حجم السوق».
وتابع «شهدت مبيعاتنا زيادة بنسبة 18? بالمقارنة مع الفترة نفسها من الموسم الصيفي الماضي، وذلك يرجع إلى عدة أسباب من بينها زيادة أعداد الطلاب والطالبات في مختلف المراحل التعليمية، والسمعة الطيبة التي تتمتع بها منتجات قرطاسية فاروق العالمية، وثقة المتعاملين بالتعامل مع إدارة الشركة التي تمثل 12 وكالة أوروبية ويابانية، وتركز كثيرا على الجودة العالية».
وأضاف أن الطلب المحلي على القرطاسية بدأ منذ شهرين تقريبا على مختلف الأنواع وخصوصا من قبل أصحاب المكتبات ومحال السوبر ماركت والأسواق الأخرى لتأمين احتياجاتهم منذ فترة كافية، وتوفير جميع المستلزمات المدرسية وتقديم العروض والحسومات الخاصة بهم استعدادا لهذا الموسم الحافل، حيث إن هذا الوقت من العام يعتبر أفضل المواسم لدى هذه الشركات والمؤسسات، لهذا فلا بد لها أن تكون على أهبة الاستعداد لتلبية الطلب المتزايد المتوقع.
وأشار إلى أن تنظيم الفعاليات والمهرجانات يساهم في زيادة مبيعات المنتجات والبضائع بكل أنواعها، أما بالنسبة للقرطاسية فإن مفاجآت صيف دبي التي تأتي في وقت يتزامن مع موعد افتتاح المدارس وبدء العام الدراسي لعبت دورا كبيرا في زيادة المبيعات، منوها إلى أن نسبة كبيرة من زوار دول خليجية وعربية يرغبون بشراء مستلزماتهم من القرطاسية من أسواق دبي التي تضم تشكيلة متنوعة منها.
وأكد أن الصناعة الوطنية أثبتت جودتها وكفاءتها في مختلف الأسواق، حيث ساهمت الجهود الحكومية من خلال تعزيز المواصفات وتشجيع المنتج الوطني، والمشاركات في المعارض المتخصصة سواء المحلية أو الدولية في فتح أسواق جديدة، وأصبحت القرطاسية المصنعة في دولة الإمارات العربية المتحدة على سبيل المثال واحدة من البضائع المرغوبة في الأسواق الخارجية إلى جانب الأسواق المحلية.
من جهته، قال ساشين مندوا، الرئيس التنفيذي لمتاجر لايف ستايل في مجموعة لاندمارك «قمنا بإعداد عروض ترويجية وباقات اقتصادية مدهشة بمناسبة العودة إلى المدارس لنمنح عملاءنا طيفاً واسعاً من الخيارات التي تحمل للأطفال المزيد من المتعة هذا العام ولنمكن الآباء من توفير المال، ونشهد خلال هذه الفترة إقبالاً كبيراً من الزبائن على متاجرنا خاصة وأن موسم العودة إلى المدارس قد تزامن مع فترة مفاجآت صيف دبي التي تسهم بشكل كبير في تنشيط الأسواق وجذب السياح من مختلف أنحاء العالم».
وأضاف «لايف ستايل من المتاجر الرائدة في فئة منتجات العودة إلى المدارس، وذلك لما تقدمه محلاتنا من تشكيلة واسعة بأسعار معقولة من علامات تجارية معروفة، ونتوقع زيادة في المبيعات بنسبة 29% عن العام السابق ابتداءً من 14 أغسطس وحتى 14 سبتمبر، وتستمر الزيادة في أول أسبوعين من سبتمبر بنسبة 21%، نظراً للعودة المتأخرة للعائلات من الإجازة الصيفية وقيامهم بالتسوق في اللحظات الأخيرة استعداداً للمدرسة، وأكثر المنتجات مبيعاً هي من الحقائب المدرسية ومستلزمات القرطاسية، ولاحظنا أن أغلب الزبائن الذين يتوافدون على محلاتنا هم من المواطنين والمقيمين، بالإضافة إلى السياح من منطقة الشرق الأوسط، وذلك نظراً لما تتمتع به متاجرنا من مواقع استراتيجية حيوية متوزعة في المناطق السكنية والمراكز التجارية».
من ناحيته، قال نيكل شوتفيارد، مدير التسويق لدى شومارت «يُعد موسم العودة إلى المدارس من أفضل المواسم بالنسبة لقطاع التجزئة، حيث تزيد المبيعات بشكل كبير خلال هذه الفترة، ولذلك نحرص في الفترة الممتدة من 31 يوليو حتى 6 سبتمبر على طرح عروض ترويجية مغرية في جميع متاجر شومارت، وتوفير المنتجات التي يقبل عليها المتسوقون من الحقائب المدرسية ومستلزمات القرطاسية والإكسسوارات والأحذية من علامات تجارية رائدة، ونتوقع خلال هذا الموسم مضاعفة في المبيعات مقارنة بالعام السابق، خاصة وأن هذه الفترة تتزامن مع فترة موسم مفاجآت صيف دبي التي تسهم في تنشيط المبيعات بشكل كبير وتستقطب أعدادا كبيرة من الزبائن المقيمين والسائحين.
وأضاف «أكثر الزبائن الذين يقبلون على شراء مستلزمات المدارس هم من المقيمين في الإمارات، وتعتبر الزيادة المطردة في أعداد السكان من أهم أسباب زيادة الطلب، وذلك لزيادة أعداد الطلاب الذين يحتاجون إلى اللوازم المدرسية وخصوصاً في موسم العودة إلى المدارس».
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
