الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

السيارات والسائقون.. من القمة إلى القاع

السيارات والسائقون.. من القمة إلى القاع
13 نوفمبر 2010 22:47
يشارك في بطولة العالم التي يسدل الستار عليها الليلة في حلبة ياس، 12 فريقاً، لكل فريق اثنان من السائقين، باستثناء فريقين، لأحدهما ثلاثة سائقين، وهو فريق بي إم دبليو ساوبر، وللثاني 4 سائقين وهو فريق إتش آر تي، ليصل الإجمالي إلى 27 سائقاً، يخوضون طوال الموسم صراعاً شرساً وقاسياً في مشوار حصد النقطة تلو الأخرى، خلف بطولتين، هما بطولة الصانعين، والتي حسمت بالفعل لمصلحة فريق ريد بول، والثاني لقب السائقين الذي يكشف النقاب عن فارسه اليوم، وسط صراع محموم بين أربعة من السائقين. وقبل لحظات من السباق الرئيسي لابد وأن نتعرف إلى الفرق المشاركة، والبداية بفريق ريد بول -رينو، وسائقا الفريق هما: رقم 5 الألماني سيباستيان فيتل ورقم 6، الأسترالي مارك ويبر، أما رئيس الفريق فهو كريستيان هورنر، وقد حاز فريق ريد بول لقب الصانعين بعد انتهاء جولة البرازيل التي أقيمت في السابع من نوفمبر الحالي، بعد أن أحرز السائق الألماني سيباستيان فيتل المركز الأول خلال جائزة البرازيل الكبرى لينعش آماله بالبطولة برصيد 231 نقطة. وجاء في المركز الثاني زميله الاسترالي مارك ويبر لتهدي هذه الثنائية بطولة الصانعين لفريق الريدبول للمرة الأولى في مسيرة الثيران الحمراء “رينو”. وهناك فريق ماكلارين - مرسيدس، وسائقا الفريق هما: رقم 1 جنسون باتون ورقم 2 لويس هاميلتون، ورئيس الفريق مارتن يوتمارش. وكانت البداية قوية في الموسم وشهدت تقدم السائقين في كلتا البطولتين بعد أن انتهى سباق جراند بري البريطاني في شهر يوليو. وتميز هاميلتون بسرعته، ولكن حادثتي الانقلاب في إيطاليا وسنغافورة قلصتا فرصه في الحصول على اللقب، أما باتون بطل العالم فقد تألق في وسط الأمطار مع فريقه الجديد، ولكنه افتقد في الأجواء الجافة إلى السرعة اللازمة لاحتفاظه بتفوقه، ولم يبق بصيص أمل للفريق سوى لدى هاميلتون، لكنه بصيص أشبه بالمعجزة في ظل فرق الـ 24 نقطة التي تفصله عن المتصدر، الإسباني فرناندو ألونسو، وفي ظل تقدم كل من ويبر وفيتل عليه. وأعاد فريق مرسيدس جي بي، الأسطورة مايكل شوماخر إلى السباقات من جديد ليحمل الرقم ثلاثة في الفريق، مع زميله نيكو روزبرج رقم 4، ومعهما رئيس الفريق روس براون. وقد استعانت شركة التصنيع الألمانية بفريق براون جي بي في الشتاء، ولكن الفريق لم يتألق، وعاد شوماخر بطل العالم لست مرات بعد اعتزاله، ولكنه واجه صعوبة، وتألق روزبرج في هذا الموسم معتلياً منصات الفوز ثلاث مرات، إلا أن الفريق خارج حسابات التتويج، ومطلوب منه أداء أفضل في عام 2011. ويبدو فريق فيراري، طامحاً للقب السائقين، من خلال الإسباني فرناندو ألونسو متصدر البطولة حتى الآن، ورقم 8 في الفريق، ولديه فرصة قوية لتحقيق ما يريد، يعاونه البرازيلي فيليب ماسا رقم 7، ومعهما رئيس الفريق ستيفانو دومنيكالي. وقد تألق ألونسو منذ سباق الجائزة الكبرى البريطاني في شهر يوليو محققاً الفوز أربع مرات ووصل رصيده حت الآن إلى 246 نقطة بفارق 8 نقاط عن أقرب منافسيه، على اللقب وهو الأسترالي مارك ويبر. وتم تغريم فيراري 100 ألف دولار لإخلالها بنظم السباق حين تجاوز الونسو زميله ماسا في ألمانيا، وهو ما أثار الكثير من الجدل حول ما يعرف بـ “أوامر الفرق”، لاسيما في ظل النزاهة التي رفع لواءها فريق ريد بول، الذي كان بإمكانه أن يفعل ذات الشيء مع السائق ويبر في سباق البرازيل بالإيعاز لفيتل كي يتيح الفرصة للسائق الأسترالي ليتقدم عليه، ولو حدث ذلك، لبات الفارق نقطة واحدة فقط بينه وبين ألونسو. وهناك فريق ويليامز - كوسوورث، والسائقان هما: رقم 9 روبنز باريتشيلو ورقم 10 نيكو هولكنبرج، ورئيس الفريق فرانك ويليامز. وقد بذل الفريق البريطاني قصارى جهده بميزانية صغيرة، واستفاد باريتشيلو السائق الأكثر خبرة في الميدان أقصى استفادة من سيارته حين منحته الفرصة ويعتبر حصوله على 47 نقطة تضاف إلى رصيده بمثابة إنجاز طيب، وتمكن هولكنبرج من التغلب علًى بداية صعبة في أول موسم له لكي يتألق في النصف الثاني من العام. ويضم فريق رينو السائقين، رقم 11 روبرت كوبيكا ورقم 12 فيتالي بتروف، ورئيس الفريق هو إيريك بوييه. وقد أضاف كوبيكا لرصيده المشرف بأدائه المتميز خلال هذا العام ووصل برصيده إلى 126 نقطة، تضعه في المركز الثامن، وتشهد ثلاث بطولات وبعض العروض التأهيلية على قدرة البولنديين على الإنجاز، غير أن عضو الفريق بتروف المستجد ارتكب العديد من الأخطاء، وهو في المركز الخامس عشر برصيد 19 نقطة فقط. ويضم فريق تورو روسو - فيراري، السائقين: رقم 16 سباستيان بيومي، ورقم 17 جاييم ألجيورسيواري، ورئيس الفريق فرانز توست ويشارك هذا الفريق في المناسبات فقط ضمن أفضل عشرة فرق، وبالرغم من الحماس الذي أبداه “بيومي” و”ألجيورسيواري” بسيارتهما التي لا ترقى لمستوى المنافسة، والأول لديه ثماني نقاط فقط حصيلته من السباقات، ولا يحالفهما الحظ في إحراز مركز متقدم إلا عندما يواجه المتسابقون في المقدمة بعض المشاكل والأعطال. ويضم فريق “بي. إم دبليو سوبر - فيراري”، يضم السائقين: رقم 22 “نيك هيدفيلد”، ورقم 23 “كاموي كوباياشي”، ورئيس الفريق “بيتر ساوبر” ولم يحرز هذا الفريق أي نتائج تذكر في السباقات الأولى، لكن تحسن الوضع نتيجة لإضافة بعض التطويرات وإلهام القيادة الذي لازم كوباياشي. وكان كوباياشي من نجوم الموسم البارزين حيث قام بعدد من عمليات التجاوز الممتازة، في الوقت الذي يضع هيدفيلد في رصيده ست نقاط فقط. موسم تعليمي يعتبر هذا الموسم منعطفاً تعليمياً حرجاً بالنسبة لفريق فيرجين كوسورث، والذي يضم السائقين: رقم 24 “تيمو جلوك”، ورقم 25 “لوكاس دي جراسي”، ورئيس الفريق هو “جون بوث” وبينما أثبت “جلوك” أنه مناسب أحياناً لسيارة “لوتوس”، عانى “دي جراسي” من حادث عندما كان في طريقه لنقطة البداية في اليابان. ويضم فريق “فورس إنديا” - مرسيدس، السائقين: رقم 14 “أدريان سوتيل”، ورقم 15 “فيتانتونيو ليوزي”، ورئيس الفريق هو “فيجاي ماليا”، وقد دأب هذا الفريق على احتلال المراكز المتوسطة لكن منافسة فرق المقدمة الأخرى جعلته يحتل المراكز الأخيرة في النصف الثاني من الموسم. وبالرغم من سطوع نجم سوتيل في بلجيكا وليوزي في كوريا، فإن المشاكل كثيراً ما تقف في طريقهما عند بداية كل سباق لتقلل من حظوظهما في احتلال مركز متقدم، ويأتي سوتيل في المركز الحادي عشر برصيد 47 نقطة، فيما يأتي ليوزي الرابع عشر بـ 21 نقطة. ثوان تفصل عن الصدارة يضم فريق لوتوس كوسورث، السائقين: رقم 18 “جارنو ترولي” ورقم 19 “هيكي كوفالاينين”، ورئيس الفريق “توني فيرنانديس”، وبالرغم من أن كوفالاينين من الأسماء صاحبة الخبرات في اللعبة إلا أنه بلا رصيد حتى الآن. ويعد الفريق من أفضل الفرق الجديدة خلال الموسم بالمراكز المتقدمة التي أحرزها، لكنه كثيراً ما يتخلف عن احتلال الصدارة بثوان معدودة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©