أكد مسؤول روسي بارز أمس، أن الطيارين الروس والأميركيين سوف يشاركون في أول تدريبات جوية مشتركة تجمع البلدين. وقال الكولونيل جنرال الكسندر زيلين قائد القوات الجوية الروسي إن الطيارين والمقاتلات الأميركية سوف تحلق في ميادين تدريبية في المجال الجوى الروسي عام 2012 كما أن وحدات القوات الجوية الروسية سوف تقوم بمهام تدريبية مماثلة في المجال الجوى الأميركي عام 2013.
وأضاف أن الطيارين الروس خلال المرحلة الأميركية من التدريب سوف يستخدمون مقاتلات روسية طراز ميج -29 و سو -35 .
وفي وقت سابق من يونيو الماضي، شاركت قوات جوية من روسيا وأخرى من حلف شمال الأطلسي”الناتو”، في تدريب يهدف لتعقب طائرة ركاب تحوم في المجال الجوى للدولتين أثناء محاكاة عملية تعرضها لعملية اختطاف وإجبارها في نهاية الأمر على الهبوط. وكانت تلك أول تدريبات مشتركة بين القوات الجوية الروسية وقوات الناتو. وشارك طيارون من القوات الجوية الروسية والبولندية والتركية في التدريبات التي استمرت 5 أيام وجرت فوق بولندا والبحر الأسود.
وفي تطور آخر، عرضت روسيا أمس الأول وللمرة الأولى أمام الجمهور،ضمن فعالياتمعرض “ماكس” للطيران على مشارف موسكو، أول مقاتلة شبح من انتاج مشترك. وتم رفع الستار عن المشروع السري الذي يرمي إلى إغراق سوق التجهيزات والآليات العسكرية الجوية، ببدائل أقل سعراً من المقاتلات الأميركية المشابهة طراز رابتور اف -22 .
وسبق للمقاتلة “سوخوي تي يو-50”، أن قامت بأول طلعة لها من قاعدة جوية في الشرق الأقصى في 29 يناير 2010، الا أنه لم يتم الكشف عنها للجمهور الا في معرض “ماكس” للطيران على مشارف موسكو. وحلقت طائرتان من هذا الطراز المتطور فوق مطار زوكوفسكي في عرض للقدرات العسكرية الروسية. وقال مسؤولون روس إن النسخة النهائية للمقاتلة ذات المقعد الواحد، لن تكون جاهزة قبل نهاية 2016.
وذكرالتلفزيون الروسي المحلي أن موسكو تأمل في الاستحواذ على ثلث سوق مقاتلات الشبح خلال 2012. وذكرت وسائل الإعلام الروسية الحكومية أنه يتم انفاق 10 مليارات دولار على تطوير المقاتلة التي لن تكلف بحد ذاتها سوى 100 مليون دولار، بينما يبلغ سعر الطائرة الأميركية المنافسة لها، 140 مليون دولار.
عدد اليوم
