الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

بنوك منطقة اليورو مطالبة بجمع 67 مليار دولار بعد اختبارات «المركزي الأوروبي»

بنوك منطقة اليورو مطالبة بجمع 67 مليار دولار بعد اختبارات «المركزي الأوروبي»
3 سبتمبر 2014 20:50
خلص مسح، أجراه «جولدمان ساكس» لآراء كبار المستثمرين من المؤسسات، إلى أن مراجعة تاريخية، يجريها البنك المركزي الأوروبي لبنوك منطقة اليورو ينبغي أن تتضمن مطالبة البنوك بجمع 51 مليار يورو إضافية (67. 02 مليار دولار) كي تكتسب صدقية لدى الأسواق. وبحسب وثيقة عممها «جولدمان ساكس»، مساء أمس الأول، أظهر المسح الذي شمل 12 مستثمراً من المؤسسات في أنحاء العالم، أن من المتوقع إخفاق تسعة من أصل 130 بنكاً، تشملها الاختبارات، وأن عدم كفاية رؤوس الأموال ستتركز على الأرجح في بنوك إيطاليا وألمانيا واليونان. ويتحقق البنك المركزي الأوروبي من أن البنوك قد سجلت الخسائر على نحو صحيح، في مسعى لتبديد الشكوك إزاء ميزانيات البنوك في منطقة اليورو، قبل أن يتولى الإشراف عليها في الرابع من نوفمبر المقبل. ومن المتوقع إعلان النتائج في حوالي 17 أكتوبر. ومن المهم أن تتماشى النتائج مع توقعات السوق، بعد الشكوك التي شابت صدقية اختبارات بنوك الاتحاد الأوروبي في 2010 و2011، بسبب طلبات زيادة رؤوس الأموال، ومعدلات الإخفاق التي جاءت أقل بكثير من تقديرات المستثمرين. وقال تقرير «جولدمان»: «من المعتقد أن البنك المركزي الأوروبي باشر العملية بشكل جيد حتى الآن، مما أدى إلى زيادة صدقية الاختبار»، مشيراً إلى أن 89% من المستثمرين يتوقعون أن تكون الاختبارات ذات صدقية ارتفاعاً من 70% في المسح السابق الذي أجراه «جولدمان» في أكتوبر. من ناحية أخرى، أظهرت بيانات جديدة أن اقتصاد بريطانيا نما بوتيرة أقوى من التقديرات السابقة في السنوات القليلة الماضية، وهو ما قد يعزز موقف الحكومة قبل إجراء الانتخابات في العام المقبل. ويقوم مكتب الإحصاءات الوطنية بتعديل طريقة حساب حجم الاقتصاد البريطاني، ونشر أمس، تقديرات جديدة للناتج المحلي الإجمالي من 1998 إلى 2012. وأظهرت التعديلات أن الاقتصاد نما بوتيرة أقوى مما كان معتقداً في الأعوام التي أعقبت تولى الحكومة الائتلافية مقاليد السلطة في 2010. وتشير التقديرات الجديدة لمكتب الإحصاءات الوطنية إلى أن الاقتصاد البريطاني نما 1. 6% في 2011 بدلا من 1. 1%. وفي 2012 نما الاقتصاد 0. 7% بدلاً من 0. 3%. وقالت وزارة المالية البريطانية: «إن الأرقام الجديدة قد تعني أن الاقتصاد الآن أضخم نحو 2. 7 بالمئة من ذروة ما قبل الأزمة المالية بدلاً من 0. 2% في التقديرات الحالية. والاقتصاد ساحة معركة رئيسة بين الأحزاب المتنافسة قبل الانتخابات العامة التي ستجرى في مايو المقبل». ويأمل حزب المحافظين في أن تدفع قوة التعافي الناخبين لإبقائه في السلطة، لكنْ حزب العمال المعارض والمتقدم في استطلاعات الرأي يقول: «إن معظم البريطانيين لم يستفيدوا بشكل يذكر من التعافي». وقال مكتب الإحصاءات: «إن الصورة العامة لم تتغير كثيراً منذ عام 1998، بسبب المراجعات». (لندن ـ رويترز)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©