الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر.. خطوط سياسة «أولاند» الخارجية

غدا في وجهات نظر.. خطوط سياسة «أولاند» الخارجية
3 سبتمبر 2014 20:43
خطوط سياسة «أولاند» الخارجية يقول باسكال بونيفاس: مع اقتراب منتصف فترة ولاية فرانسوا أولاند الرئاسية التي تمتد لخمس سنوات، وفي لحظة انعقاد اللقاء التقليدي للسفراء الفرنسيين في الخارج، يبرز سؤال بالغ الأهمية: أية حصيلة (مؤقتة) يمكن استخلاصها لسياسته الخارجية، وتحركاته على الساحة الدولية؟ إن الأكثر أهمية في هذه التحركات قد لا يكون، للمفارقة، هو الأكثر جاذبية ومشهدية، ولذا فلا يكاد الجمهور العريض يلحظه. وقد كان فرانسوا أولاند، الرجل التوافقي، المحب للسلام والمصالحة، راغباً منذ البداية في إعادة ترميم العلاقات مع عديد من البلدان، التي تعرضت علاقة فرنسا معها للضرر بسبب الأسلوب الناري، بالغ الحدة، وفي كثير من الأحيان المؤدي لاختلاق الخصوم، الذي كان يتبعه نيكولا ساركوزي. وقد رأت فرنسا علاقاتها، في عهده، وهي تتردى مع دول بازغة مهمة وشركاء محتملين مثل: المكسيك (بسبب قضية فلورانس كاسيز، [الفرنسية التي اعتقلت وحوكمت هناك ضمن أطوار واتهامات معقدة ومثيرة للجدل])، وتركيا (للوقوف ضد عضويتها في الاتحاد الأوروبي، لكونها دولة مسلمة)، ومع اليابان (بفعل التصريحات التي اعتبرت مسيئة ومزدرية حول رياضة السومو)، ومع الصين (بسبب زيارات الدالاي لاما، جيئة وذهاباً)، ومع البرازيل (على خلفية رفض الوساطة في الملف النووي الإيراني)، ومع الهند.. الخ. هذا طبعاً دون الحديث عن العديد من الشركاء الأوروبيين المتضايقين للغاية من طريقة وأساليب عمل الرئيس السابق ساركوزي. برلمان تقليدي في زمان ثوري! يقول الســـيد يســــين : ها قد وصلنا إلى الخطوة الحاسمة الثالثة في خارطة الطريق. استطعنا أن ننجز الدستور الجديد، وانتقلنا من بعد إلى انتخابات الرئاسة التي فاز فيها الرئيس عبد الفتاح السياسي بمعدلات تقترب من الإجماع الشعبي. وتبقى أمامنا الانتخابات البرلمانية لتكتمل ملامح النظام السياسي الجديد بعد الانقلاب الشعبي الذي قامت به الملايين ضد الحكم الديكتاتوري لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وساندته بجسارة القوات المسلحة المصرية. وليس هناك شك في أننا بعد ثورة 25 يناير نمر بزمان ثوري انقلبت فيه الموازين وتغيرت الخريطة السياسية بصورة جذرية. وقد سقطت القوى السياسية التي استند إليها نظام الرئيس السابق مبارك وفي مقدمتها الحزب الوطني، وصعدت إلى الذروة جماعة الإخوان المسلمين في ظروف تاريخية ملتبسة، اختلطت فيها الثورة بالغوغائية وسادت فيها الانتهازية السياسية التي مارستها كافة الأطراف، وتعثرت المرحلة الانتقالية بعد الخطأ الاستراتيجي القاتل الذي ارتكبه المجلس الأعلى للقوات المسلحة حين أعطى الضوء الأخضر لإجراء الانتخابات قبل وضع الدستور. وفاز فيها الإخوان المسلمون الذين هم أكثر تنظيماً من كل القوى السياسية المصرية، بالإضافة إلى التيار السلفي الذي خرج أعضاؤه من كهوفهم التي عاشوا فيها سنينا ليفاجئوا المجتمع بحزب «النور» الذي حصل على الأكثرية مع الإخوان المسلمين. أدونيس وخصومه والنسبية الغائبة يقول أحمد أميري: يرى الشاعر والمفكر السوري أدونيس أن تغيير السُلطة مسألة ثانوية، وأن تغيير المجتمع هو الجوهر، فحين يتغير المجتمع ومؤسساته، تتغير السُلطة تلقائياً، وأن العرب منذ 1950 لم يفعلوا شيئاً سوى تغيير الأنظمة، لكن لم يتغير شيء. فما الجدوى –حسب ما يُفهم من أدونيس- من تغيير سُلطة هي نتاج مجتمع لم يتغير؟! كل الذي سيحصل في هذه الحالة تغيير الوجوه، مع عدم استبعاد ألا يكون القادم أسوأ، ففي خضم عملية التغيير، تبدأ تصفية الحسابات، وتكبر الملفات، وتعيد السُلطة الجديدة إنتاج سلوك السُلطة السابقة، وربما بنسخة أكثر تطرفاً، باعتبار أن السُلطتين نتاج المجتمع الذي لم يتغير، ويصبح حال المجتمع كحال الذي أجرى عملية تجميل لتصحيح اعوجاج أنفه، وتكبّد الأموال الطائلة، وتحمل الآلام الرهيبة، فإذا بأنفه -بعد إزالة الشاش الطبي عنه - أكثر اعوجاجاً! أوباما وبوتين.. وقت المفاوضات الهادئة! يرى ماركوس كونالاكيس، زميل باحث بالجامعة المركزية الأوروبية وزميل زائر بمعهد هووفر أن البراكين والأنهار الجليدية، والنار والجليد، هذه هي السمات الغالبة لهذه الدولة الجزرية، كيف كان ذلك مناسباً منذ جيل مضى عندما اجتمع زعماء الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي لإجراء محادثات حول نزع السلاح في خضم الحرب الباردة. كانت انفجارات الصواريخ البالستية وحركة تجميد السلاح النووي المدعومة من الاتحاد السوفييتي مطروحة على مائدة المفاوضات هنا في «هوفدي هاوس» بالعاصمة الآيسلندية «ريكيافيك»، التي شهدت القمة الأميركية السوفييتية الوعرة بين «ريجان» و«جورباتشوف». وأسفر ذلك اللقاء الفاتر عن خلاف واتهام، لكنه شه توضيح المواقف، والتعرف على مقاييس كل من الزعيمين، والأساس لتحفيز معاهدة نووية دائمة. لم يكن هناك الكثير من الوقت بالنسبة للزعيمين لمشاهدة معالم المدينة السياحية؛ لكن كان أمامهما ما يكفي من الإثارة التي تنتظرهما حيث كان العالم على حافة نووية. الأزمة الأوكرانية.. فرصة لتعزيز تحالفات «الناتو» تقول كاثلين هينيسي: إن التدخل الروسي في أوكرانيا جعل تعهدات الدفاع الخاصة بالناتو أكثر وضوحاً وإلحاحاً مما كانت عليه في أي وقت مضى منذ نهاية الحرب الباردة. في كثير من الأحيان، يشعر زعماء العالم والدبلوماسيون والخبراء بالقلق حول مستقبل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وما إذا كانت نهاية مهمته في أفغانستان ستكون أيضاً نهاية لأهميتها. ولكن بينما يلتقي ستون زعيماً، ومن بينهم الرئيس الأميركي «باراك أوباما»، في كارديف، ويلز، بالمملكة المتحدة هذا الأسبوع لحضور قمة «الناتو»، فإن هذه الحالة من عدم اليقين تبدو سابقة لأوانها. فرجال السياسة والدبلوماسيون ليس لديهم نقص في الأزمات العالمية التي تزدحم على جدول أعمالهم، وهي كثيرة بحيث إن سحب القوات من أفغانستان، الذي كان يوماً ما يشكل أولوية، قد تراجع إلى أسفل قائمة القضايا الأكثر إلحاحاً. وبدلا من ذلك، فإن حلف «الناتو» الذي يضم 28 دولة في عضويته، أصبح مطالباً حالياً بمواجهة توغل روسيا مجدداً في أوكرانيا، وهو تذكير صادم بأن التهديدات التي تحيق بالسيادة في أوروبا لم تعد بالضرورة شيئاً من الماضي. وبينما يتعين على القادة البحث عن وسائل جديدة لمعاقبة روسيا، فإنه سيكون أمامهم أيضاً إعادة نشر قواتهم، والتعهد بتقديم المزيد من الأموال المخصصة للإنفاق العسكري وتجديد الالتزام بالدفاع الجماعي. الإفراط في استخدام الحاسوب.. تبعات بدنية ونفسية حسب د.أكمل عبدالحكيم، يُقدر العدد الحالي لمستخدمي الكمبيوتر حول العالم، بحوالي ثلاثة مليارات شخص، أو ما يقارب 40 بالمئة من سكان الكوكب، البالغ عددهم سبعة مليارات نسمة. وتتباين نسبة المستخدمين هذه، بين دول ومناطق العالم المختلفة، حيث تصل مثلاً هذه النسبة إلى 85 بالمئة من السكان في دول أميركا الشمالية، أو أكثر من 300 مليون مستخدم، لتنخفض إلى 45 بالمئة من السكان في دول الشرق الأوسط، أو حوالي 100 مليون مستخدم، ولتصل إلى أدنى حد أو 21 بالمئة فقط بين سكان الدول الأفريقية. ولكن رغم تباين معدلات ونسب الاستخدام، تبقى الزيادة المضطردة في عدد المستخدمين، حقيقة ثابتة بين جميع دول ومناطق العالم, حيث يقدر أنه منذ بداية القرن الحالي، زاد عدد مستخدمي الكمبيوتر بحوالي سبعة أضعاف، مع التوقع باستمرار وتصاعد هذا الزيادة خلال السنوات والعقود القادمة. وبخلاف الزيادة في عدد المستخدمين، زادت أيضاً عدد الساعات التي يقضيها المستخدم الفرد خلال اليوم الواحد أمام شاشة الكمبيوتر، أو غيرها من وسائل وتقنيات الاتصال بشبكة الإنترنت. ورغم ما قد يكون لذلك من جوانب إيجابية كثيرة، مثل زيادة إنتاجية الفرد في بعض المهن والوظائف، وسهولة الحصول على المعلومات، ويسر التواصل بين الدول والأماكن القصية، إلا أن هذه الزيادة في عدد المستخدمين، وفي ساعات الاستخدام الشخصي، حملت أيضاً معها جوانب سلبية كثيرة، على الصعيد الاجتماعي، والصحي، بجانبيه البدني والنفسي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©