السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الشؤون الإسلامية» تتبرع بمليون درهم لإغاثة الصومال

«الشؤون الإسلامية» تتبرع بمليون درهم لإغاثة الصومال
18 أغسطس 2011 01:54
وجه مجلس إدارة الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، بصرف مبلغ مليون درهم من إيرادات الوقف لصالح هيئة الهلال الأحمر للتبرع به لدعم جهود الإغاثة لمتضرري المجاعة والجفاف في الصومال. ويأتي تخصيص المبلغ تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر. وثمن الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس الهيئة العامة جهود هيئة الهلال الأحمر برئاسة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وما وصلت إليه من كفاءة وتميز في أعمال الإغاثة وقدرتها على الوصول إلى المنكوبين في مختلف أنحاء العالم. وأكد المزروعي أن هذه المساهمة تأتي في إطار مساعي التحرك السريع الذي بادرت به دولة الإمارات العربية المتحدة، ودول العالم لدعم جهود الإغاثة، وتلبية احتياجات النازحين والمتضررين من شعب الصومال الشقيق خلال شهر رمضان المبارك في الوقت الذي ارتفعت فيه وتيرة المخاوف من قرب نفاد المخزون الغذائي في البلاد التي تتعرض لكارثة إنسانية بسبب المجاعة، وموجة الجفاف التي وصفت بأنها الأسوأ خلال الستين عاماً الأخيرة. وكان المركز الرسمي للإفتاء التابع للهيئة أصدر فتوى تجيز صرف زكاة المال لإغاثة شعب الصومال وغيره من الشعوب الإسلامية المتضررة، وتجيز ارسالها عبر الجهات الرسمية المختصة كهيئة الهلال الأحمر، وحثت الفتوى على التبرع لإغاثة المتضررين في أي مكان في العالم. واعتبرت الفتوى أنه من الواجب المترتب على المسلمين المساهمة في إغاثة شعب الصومال وغيره من الشعوب المتضررة، نظراً للظروف القاسية التي يمرون بها، وهو ما يترتب عليه ضرورة إمدادهم بالغذاء والدواء والكساء والإيواء. وأوضحت الفتوى أن الأصل في زكاة المال أنها تجب في أموال الأغنياء وتصرف إلى مستحقيها من فقراء ومساكين وجائعين وغيرهم. ويجوز التعجيل بإخراج زكاة الفطر من أول رمضان ودفعها لإغاثة هذه الشعوب المتضررة. واعتبرت الفتوى هيئة الهلال الأحمر وكيلاً عن المزكين والمتصدقين في إيصال زكواتهم وصدقاتهم إلى من يحتاجونها، كما اعتبرت الجمعيات الخيرية والجهات الرسمية المختصة هناك وكيلاً عن الفقراء والمساكين وأصحاب الحاجات في تلك البلدان.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©