سيزار ورايان على «قائمة التغيير» في الشارقة

علي معالي (دبي) أصبح التشيلي سيزار بيناريس على قائمة اللاعبين الأجانب، الذين سيتم الاستغناء عنهم في فترة الانتقالات الشتوية بعد عدم جدوى اللاعب، خاصة أنه لم يقدم الكثير إما للإصابة التي أبعدته عن اللعب لفترات طويلة، وأيضاً لعدم الاستقرار على المركز الذي يلعب فيه، ويأتي الأسترالي رايان ماك جوان في قائمة ثاني اللاعبين، حيث تفكر إدارة النادي بالاتفاق مع عبد العزيز العنبري في استقدام لاعب آسيوي ربما يكون أوزبكياً ليكون لاعباً قوياً في الارتكاز، خاصة وأن رايان لم تظهر له أي بصمات على الخط الخلفي من حيث قيادة الفريق، أو بدور دفاعي مميز له، حتى في طلعاته الهجومية لم يظهر له أي تأثير، والهدف الوحيد الذي سجله لم يتم احتسابه. وهناك استقرار على وجود البرازيلي فاندر فييرا وزميله ويلتون في ظل الدور الإيجابي الذي قام به فاندر خلال مباريات الدور الأول، وأيضاً الإيجابية النسبية التي ظهر عليها ويلتون. وتبقى المشكلة والأزمة الكبرى في صفوف «الملك»، وهي الروح التي تراجعت كثيراً لدى اللاعبين المواطنين، وبدلاً من أن ينتهزوا فرص المشاركة نجد حالة من التراخي لدى البعض والذين كانوا يطالبون بالمشاركة في المباريات، وعندما يحصلون على الفرصة لم نجد منهم أي عطاء أو مؤشر بأنهم سيلتقطون الفرصة لإثبات الكفاءة، والمحنة الكبيرة الحالية في فريق الشارقة تتمثل في ثنائي الارتكاز، حيث لا يقدران على تحويل الملعب أو المباراة لصالح الملك، ومعظم الكرات الخاصة بهما مقطوعة وتشكل خطورة كبيرة على مرمى أحمد ديدا الذي أصبح مهدداً بعدم قدرة الارتكاز على تحويل اللعب لمصلحة الملك، في ظل وجود أيضاً لاعب ثقيل الحركة في الدفاع وهو رايان، والذي كانت تُعقد عليه الكثير من الطموحات بتحسين الخط الخلفي لكنه أظهر مستوى يمكن وصفه بالمتواضع.