السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بطولات الجوجيتسو في دبي والشارقة ورأس الخيمة لتوسيع القاعدة

بطولات الجوجيتسو في دبي والشارقة ورأس الخيمة لتوسيع القاعدة
4 سبتمبر 2014 11:08
كشف اتحاد الجوجيتسو أمس الأول عن ملامح «أجندة» الموسم الجديد خلال مؤتمر صحفي موسع بفندق سانت ريجيس على كورنيش أبوظبي بحضور محمد سالم الظاهري نائب رئيس الاتحاد، وعارف العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي الشريك الاستراتيجي للاتحاد، وفهد علي الشامسي المدير التنفيذي لمجلس أبوظبي الرياضي وعدد كبير من نجوم اللعبة وعلى رأسهم البطل الإماراتي فيصل الكتبي الحاصل على أول حزام أسود في الدولة. وتتضمن أجندة الموسم الجديد أحداث بطولات مهمة من بينها بطولة دبي المفتوحة للجوجيتسو، التي تقام يومي 19 و20 سبتمبر الجاري بنادي الوصل في إطار السعي الدؤوب لنشر اللعبة في كل إمارات الدولة، وأيضا بطولة رأس الخيمة المفتوحة للجوجيتسو التي تقام لأول مرة، وبطولة الفتيات والسيدات، التي من المنتظر أن تشهد إقبالا كبيرا، كونها الأولى من نوعها التي ينظمها الاتحاد لهذه الفئة التي اتسعت رقعتها في الفترة الأخيرة، وأيضا بطولة الشارقة المفتوحة، وبطولة الإمارات الدولية (بدون بدلة)، والمهرجان الختامي للموسم الرياضي الذي يقام لأول مرة أيضا للاحتفال بالمكانة المتميزة التي بلغتها رياضة الجوجيتسو في الدولة والاحتفاء بكل أبطال الموسم والرعاة والشركاء من كل مؤسسات الدولة. كما أعلن الاتحاد أيضاً عن بطولاته المعتادة التي نظمها من قبل، وتستمر معه في الموسم الجديد وهي وبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، وكأس «السوبر» الإماراتي، وبطولة كأس أبوظبي للجوجيتسو. وعن انتشار لعبة الجوجيتسو في مدارس أبوظبي أعلن محمد سالم الظاهري أن المشروع لاقى إقبالا كبيرا، وحظي بمشاركة فاقت كل التوقعات، حيث وصل عدد المدارس التي تبنت اللعبة في المنهج الدراسي إلى 100 مدرسة بعد أن كانت 70 مدرسة في الموسم الماضي، وأن عدد الطلبة والطالبات الممارسين والممارسات للعبة بلغ 40,000 طالب وطالبة، وأن الطلبة يمثلون القاعدة الأساسية في نشر اللعبة واستقطاب المواهب في سن مبكرة. وقال الظاهري في كلمته بالمؤتمر: «في البداية يشرفنا أن نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على مبادرة سموه بتأسيس الاتحاد، وأن توجيهات سموه جعلت من أبوظبي عاصمة الجوجيتسو في العالم، ويشرفنا في اتحاد الجوجيتسو ما حققناه من إنجازات بفضل هذه الرعاية من سموه ، وبمتابعة من سعادة عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحاد الذي يحرص على تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال اللعبة ، وهو ما جعل الاتحاد رائدا بكل ما تحمله الكلمة من دلالات في هذا المجال». وأضاف: «يسعدنا أن نعلن اليوم عن «أجندة» الموسم الجديد للجوجيستو لموسم 2014 – 2015، التي نعتبرها حلقة في مسلسل تطوير اللعبة، وتوسيع قاعدة ممارستها في كل ربوع الوطن، خصوصا أنها تتضمن بطولات في معظم إمارات الدولة جنباً إلى جنب مع البطولات التي تقام في العاصمة أبوظبي، وذلك في إطار خطة الاتحاد لنشر اللعبة في كافة إمارات الدولة، واستثمار طاقات شبابنا وفتياتنا في كل مكان». وتابع: «لقد حققنا الكثير في المواسم الماضية لكننا نطمح للمزيد ولتطوير أنفسنا، لأننا تعلمنا من قيادتنا الرشيدة أن نتصدر دائما المركز الأول، ويسعدني باسم اتحاد الجوجيتسو أن أعلن عن مشاركة منتخبنا الوطني في بطولة الألعاب الشاطئية الآسيوية لأول مرة بمدينة بوكيت في تايلاند خلال شهر نوفمبر المقبل، وكلنا ثقة في كفاءة وقدرة منتخبنا الوطني على تحقيق إنجازات بارزة كعادته في هذه البطولة». وقال: «أجندة الموسم الحالي حافلة بأنشطة ومنافسات محلية وإقليمية ودولية ، ويبذل اتحاد الإمارات للجوجيتسو جهودا مخلصة في سبيل تعزيز ريادته العالمية في هذه اللعبة التي باتت تحظى بشعبية كبيرة في العاصمة أبوظبي». وفي تعقيبه على فكرة إقامة دوري إماراتي محلي للعبة بين الأندية والمدارس قال الظاهري: «نحن نعتبر البطولات والمسابقات التي ينظمها الاتحاد كافية جداً في الوقت الحالي، فهي تحظى بمشاركة الجميع علي مدار العام كما رأينا في أجندة الموسم، وكل لاعبي المدارس والأندية يشاركون في تلك البطولات، وأظن أن التوسع الجغرافي في توسيع انتشار اللعبة واعتباره أولوية مهمة من أولوياتنا في الموسم الحالي، كما أن إقامة البطولات في الإمارات الأخرى سوف تحقق هذا الهدف، ومع ذلك فمن الطبيعي أن نفكر في إقامة دوري محلي قوي في مرحلة لاحقة لأنه يثري المنافسات والبطولات، وينعكس بالإيجاب على مستوى اللاعبين. فخر الشريك الرسمي وبدوره قال خادم عبد الله القبيسي العضو المنتدب لشركة الاستثمارات البترولية الدولية «آيبيك» في كلمة ألقاها عريف الحفل نيابة عنه في المؤتمر: «نحن فخورون في آيبيك لكوننا الشريك الرسمي لاتحاد الإمارات للجوجيتسو، ونسعى لمتابعة دورنا في تدعيم هذه الرياضة المفيدة التي تشكّل أساساً متيناً لتطوير الشباب الإماراتي على كافة الصعد». وأضاف: «المؤسسات والشركات الوطنية عليها دور مهم في دعم ورعاية الأنشطة المحلية والدولية للشباب، وتوفير خدمة رياضية مميزة لهم تسهم في تعزيز فرص أبطالنا لاعتلاء الصدارة في كافة المحافل، ونحن بدورنا نعتبر أنفسنا شركاء لاتحاد الجوجيتسو في نشاطه، ونثق في قدرة الأخوة القائمين عليه في الوقت الحالي للوصول باللعبة إلى قمة الهرم، وفي هذا السياق يجب أن نؤكد بأن رعايتنا للأنشطة والمسابقات الرياضية ممتدة لألعاب أخرى كثيرة لأن هدفنا في النهاية واحد، وهو الوصول بأعلى خدمة رياضية لأبنائنا وفتياتنا بالدولة، وتوفير البيئة المثالية لهم في ممارسة ألعابهم بأحسن صورة». قصة أقدم نموذج للفنون القتالية مع حدوث الإنجازات المتتالية لأبطال الجوجيتسو، لا يمكن أن يتم تجاهل أصل اللعبة وبدايتها، وهناك روايات متعددة حول أصل الجوجيتسو، إلا أن بعض المؤرخين قالوا: إنها أقدم نموذج يجمع جميع الفنون القتالية، وهي تعرف أيضاً بأنها أصل الفنون القتالية، والتي قد تعود إلى الهند، حيث ابتكرها الرهبان البوذيون، والذين قاموا بتطوير حركات فيها تعتمد على التوازن والقوة، وذلك عند الحاجة لتجنب الاعتماد على القوة والأسلحة. ووجدت الجوجيتسو طريقها إلى الصين واليابان، حيث توسعت شعبيتها أكثر، وقد اعتمدت من قِبل الساموراي «الحرس الملكي الياباني» كأعلى شكل من أشكال الدفاع عن النفس كما اعتبرت أسلوب حياة، وقد سلط هذا النموذج الفني الضوء على الرمز الخاص بسلوكهم والذي يعرف بـ «بوشيدو» أي «طريق المحارب». وقام اليابانيون بتسمية تقنيات الجوجيتسو السلسة، أو «الطريقة اللطيفة»، والتي ترتكز على عدد من القيم الأساسية التي تدور حولها، بما فيها الولاء، العدل، الأخلاق، الصفاء، التواضع، الشرف، الثقة بالنفس والاحترام. ومع انتهاء النظام الإقطاعي في اليابان، أشرفت الجوجيتسو على النهاية مع انبثاق أشكال مختلفة منها الأيكيدو، الكاراتيه والجودو. وبكل الأحوال، فإن هذه الأشكال الجديدة تفتقر إلى روح الفن الحقيقي القديم التي تتميز بها الجوجيتسو. في عام 1915، هاجر الأب الروحي للجوجيتسو «إساي مايدا كوما»، والذي يعرف أيضاً بـ «كوندي كوما»، إلى البرازيل، حيث كان الأساس في إنشاء مجتمع اليابانيين المهاجرين، واستقر في بيليم في ولاية بارا حيث التقى برجل اسمه « جاستاو جراسي». و«جاستاو جرايسي» هو سياسي برازيلي له ثمانية أبناء، أدى به حماسه إلى تعليم ابنه الأكبر «كارلوس» أسرار فن القتال القديم «مايدا». وانتقل «كارلوس» في عمر 19 إلى ريو دي جانيرو وبدأ التعليم والقتال وإثبات كفاءة هذه الرياضة من خلال هزيمته لخصومه الأقوى جسدياً في أكثر من مناسبة. وفي عام 1925 افتتحت أكاديمية جرايسي للجوجيتسو في ريو، وهي أول أكاديمية من نوعها. وبين عامي 1940 - 2004 ربحت عائلة جراسي العديد من التحديات التي خاضوها ضد مقاتلين يتفوقون عليهم بالحجم، وبذلك أعادوا للجوجيتسو مكانته التي تمتاز عن غيرها، وقامت العائلة بتغيير التقنيات بطريقة غيرت مبادئ اللعبة الدولية، حيث كانت هذه التقنيات فريدة من نوعها حتى جعلت لهذه الرياضة هوية وطنية، وهي تعرف الآن بـ «الجوجيتسو البرازيلي» وتمارس من قبل فناني الدفاع عن النفس من كافة أنحاء العالم. (أبوظبي– الاتحاد) دعم الماضي والحاضر من أجل المستقبل كان لدى سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان اهتمام كبير بفنون القتال منذ نعومة أظفاره، وفي سن الخامسة تعلم الكاراتيه، ومن ثم التايكواندو، والمصارعة، والجودو وغيرها من الرياضات القتالية، وتعرّف على الجوجيتسو أثناء دراسته في الولايات المتحدة الأمريكية، فانضم في البداية إلى نادٍ، وبدأ في التمرين فوجد نفسه في هذه الرياضة وبدأت رحلته معها، وعـُرف على مستوى العالم بفضل قراره وخبرته فيها. وكان ولا يزال الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الداعم الأكبر لرياضة الجوجيتسو، فقد حضر سموه النسخ الست من بطولة العالم للجوجيتسو في أبوظبي، وكان تشجيعه للاعبين وراء كل تلك النتائج العالمية، التي تحققت في الفترة القصيرة الماضية. ويعتبر سمو الشيخ طحنون بن زايد الأب الروحي لرياضة الجوجيتسو ومؤسسها في الدولة، ويعتبر سموه أول ممارس لرياضة الجوجيتسو في الدولة وأول عربي وإماراتي حاصل على الحزام الأسود. (أبوظبي – الاتحاد) عارف العواني: بطولات الجوجيتسو علامة مضيئة في الأحداث الرياضية أشاد عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي الشريك الاستراتيجي لاتحاد الجوجيتسو بالتقدم الكبير، الذي تشهده اللعبة بفضل الدعم غير المحدود من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورعايته المتواصلة التي عكست النجاحات والنهضة الشاملة لمسيرة اللعبة، حتى باتت بطولات الجوجيتسو علامة فارقة في أجندة الفعاليات الرياضية في العاصمة أبوظبي. كما ثمن العواني الاهتمام الكبير الذي يوليه سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، وحرصه على توفير المناخ المناسب لتطوير كل الألعاب الرياضية، انطلاقاً من دورها المهم في رفع علم الدولة في كل المناسبات، وتمثيل الوطن بالشكل المشرف، فضلاً عن أثرها الكبير على تأهيل أجيال قوية من شريحة الرياضة والرياضيين، مشيداً بمتابعة سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب مستشار الأمن الوطني رئيس هيئة طيران الرئاسة بأبوظبي الأب الروحي لرياضة الجوجيتسو. وأكد الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي على أهمية ومكانة أجندة فعاليات وبطولات اتحاد اللعبة، التي تُقام على مدى الموسم الرياضي وأثرها الكبير في توسيع نطاق ممارسة اللعبة على مستوى الدولة، ودعم نجوم الإمارات بالمزيد من التجارب والخبرات، تمهيداً لاستحقاقاتهم العالمية، لافتاً إلى أن مجلس أبوظبي الرياضي حريص على تقديم وتسخير جميع الإمكانات والقدرات لدعم مساعي النجاح للموسم الرياضي لاتحاد الجوجيتسو، متمنياً لنجوم الإمارات تسجيل نتائج مميزة خلال منافساتهم في جميع البطولات المحلية والقارية والدولية، بما يعزز المكانة الناصعة لرياضة الإمارات. وأشاد العواني بالجهود الكبيرة التي يبذلها اتحاد الجوجيتسو برئاسة عبد المنعم الهاشمي، ودوره البارز في تطوير وتنمية اللعبة بقطع شوط مهم في مسيرة التطور بفترة زمنية وجيزة، بجانب اهتمامهم المباشر بتأهيل اللاعبين، وتكوين قاعدة كبيرة لمراحل الفئات العمرية، لتشكل رافداً مميزاً لمسيرة المنتخبات الوطنية التي تستطيع المنافسة في البطولات الإقليمية والدولية وتحقيق المراتب الأولى في المحافل الدولية. وعما إذا كان لمجلس أبوظبي الرياضي أي دور في استثمار خبرات اللاعبين المعتزلين، وتأهيلهم ليصبحوا مدربين قال العواني: «نحن على تواصل للتنسيق المستمر مع اتحاد اللعبة، ولن نتوانى لحظة في تقديم أي شيء يطلبه منا الاتحاد، لأننا نعتبر فكرة تأهيل الكوادر من صميم عمل الاتحاد، وكلنا ثقة في أنه يولي اهتماماً كبيراً بهذا الملف. (أبوظبي – الاتحاد) فهد علي: أتوقع تزايد قوة المنافسة الموسم المقبل أعلن فهد علي الشامسي، المدير التنفيذي لمجلس أبوظبي الرياضي، عن إطلاق عدة مبادرات جديدة لتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية، حيث إن الاتحاد كجهة حكومية سوف ينظم العديد من الزيارات الميدانية والأنشطة مع المؤسسات الخيرية، وسوف يطرح بعض المشاريع والمبادرات التي تستهدف تنمية المجتمع وتعزيز التكافل الاجتماعي، وسوف يحرص أيضاً على المشاركة في المعارض والفعاليات والأنشطة المحلية والعالمية، وسوف يسعى بقوة لاستثمار أحداثه وإقامة الفعاليات الترفيهية على هامشها من أجل استقطاب الأسر والعائلات من كل شرائح المجتمع. وقال فهد في كلمته: «يسرني أن أنقل لكم تحيات عبد المنعم الهاشمي، رئيس مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو، وأن أعبر عن شكري وتقديري للدور المهم الذي تقوم به وسائل الإعلام في دعم اللعبة، والذي يتواكب مع حجم الجهد المبذول من كافة الجهات المعنية بالدولة لتطوير المسابقات والارتقاء بمستوى أبنائنا، وأخص بالذكر هنا الأخوة الرعاة والداعمين ممثلي المؤسسات والشركات الوطنية». وأضاف: «بخصوص أجندة الموسم المقبل رأينا أنه من الضروري أن نستثمر الطفرة التي تحققت في اللعبة بالعاصمة أبوظبي خلال السنوات الأخيرة، في اتخاذ خطوة ضرورية لنشرها ورعايتها في كل إمارات الدولة، وأن نولي الاهتمام الكافي بالكشف عن المواهب في كل ربوع الوطن، ومن هنا كان التوجه لإقامة البطولات في دبي والشارقة ورأس الخيمة ضمن أجندة الموسم الجديد، ونحن على ثقة بأن هذا التوجه سوف يؤتي ثماره في توسيع قاعدة الممارسين في اللعبة، وتطوير مستوى الكثير من المواهب وتبنيهم في مراحلهم السنية المختلفة، لينعكس ذلك بالتوازي على مستوى لاعبينا في المنتخبات الوطنية، لأنه كلما زاد عدد المنافسين. زادت الإثارة والقوة، وارتفع المستوى الفني». وقال فهد علي: «استثماراً للتطور الكبير الذي حققته اللعبة في المرحلة الأخيرة، واتساع عدد الممارسين لها بما يتجاوز الـ 40 ألف لاعب ولاعبة، وما واكبه من توافر قاعدة جماهيرية عريضة، وجدنا في الاتحاد أننا يجب أن نضطلع بمسؤوليتنا المجتمعية في دفع المشروعات الخيرية، والتواصل مع كافة مؤسسات الدولة، لرد الجميل للوطن والقيادة الرشيدة التي لا تدخر أي جهد في دعم لعبتنا، ومن أجل ذلك فسوف يقوم الاتحاد بزيارة الكثير من المؤسسات في الدولة لإلقاء الضوء على أدوارها المهمة في تقديم الخدمات للفئات المحتاجة إلى الوقوف جنبا إلى جنب معها، حتى تندمج في المجتمع وتشارك بدور فعال في تحقيق النهضة المأمولة لهذا الوطن الغالي على نفوسنا جميعاً، ولطلبة المدارس أيضاً من أجل تعريفهم باللعبة وتوفير عناصر الجذب لهم من أجل ممارستها». وأضاف: «لا يسعني إلا التأكيد على أن روح الفريق الواحد في اتحاد الجوجيتسو وراء كل إنجاز تحقق، وأن شعارنا هو المساهمة في بناء جيل قوي يخدم الدولة في كل القطاعات، وتقديم تجربة ناجحة في اللعبة للعالم يمكن أن يحقق الإضافة لكل الجهود التي بذلت من قبل لتطويرها، ونحن نعتبر أنفسنا محظوظين بالدعم الكبير الذي يوليه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد للعبة، ونعتبر هذا الدعم حافزاً كبيراً لنا على تحدي كل الصعاب، والتفكير في تقديم الجديد كل يوم لرد الجميل لراعي اللعبة، ونعتبر أنفسنا محظوظين بحرص سموه على حضور 6 بطولات نظمها الاتحاد في الموسم الماضي. منافسات أصعب وعما إذا كان الأبطال الصاعدون قادرين على الاستمرار في تحقيق الإنجازات التي حققها ويحققها الرعيل الأول في اللعبة قال فهد علي: «معين المواهب لن ينضب في الإمارات، بل بالعكس هو في تزايد مستمر، وأنا أتوقع أن تكون المنافسات أصعب لفيصل الكتبي ورفاقه في الموسم المقبل، لأن الأجيال الصاعدة تدربت عدد ساعات أكثر، وتوافرت لها أجواء تنافسية أفضل، وهذا ما كنا نستهدفه في الفترات السابقة، لأننا ننظر دائما للأمام، ونملك القدرة على تحدي كل الصعاب، وأوكد للجميع أن الموسم المقبل سوف يشهد بروز عدد كبير من الأبطال والبطلات الواعدين والواعدات الذين سيلفتون الأنظار، ويقدمون أنفسهم بشكل قوي للرأي والعام. وعما إذا كانت هناك أية تغييرات في الأجهزة الفنية للمنتخبات قال فهد علي: التغييرات تتم بطريقتين لدينا في اتحاد الجوجيتسو، الأولى وهي الخاصة بالحرص الدائم على تطوير مستوى المدربين الموجودين في الأصل من خلال عقد الدورات التدريبية لهم بحضور نجوم وأساطير اللعبة لإطلاعهم على آخر المستجدات في اللعبة والكشف لهم عن الأسرار الفنية فيها، مثلما حدث مع زيارة رينزو جراسي، الأسبوع الماضي، والطريقة الثانية هي تغيير المدربين أنفسهم، ونحن في الاتحاد نتخذ باستمرار كل الخطوات التي من شأنها تطوير اللعبة». (أبوظبي- الاتحاد) فيصل الكتبي: هدفنا تحقيق الذهب في كل المنافسات وجه فيصل الكتبي، بطل العالم ونجم المنتخب الوطني، شكره وتقديره لمسؤولي اتحاد الجوجيتسو، وعلى رأسهم عبدالمنعم الهاشمي على الجهد الكبير الذي يبذلونه من أجل تطوير اللعبة بالدولة، وأيضا لكل الشركاء وعلى رأسهم مجلس أبوظبي للتعليم، ومجلس أبوظبي الرياضي لأنهم جميعا يسهمون في تطوير اللعبة، كل في مجاله، بما جعل البيئة مثالية لممارسة اللعبة، ودعم مساعيها لتتبوأ مكانة مرموقة بين مختلف الرياضات. وعن طموحات الكتبي في الموسم المقبل قال: «طموحاتي بلا حدود في تحقيق الإنجازات على المستويات كافة، وسوف تكون بطولة الألعاب الشاطئية الآسيوية في مدينة بوكيت بتايلاند خلال شهر نوفمبر المقبل، بمثابة تحد كبير بالنسبة لنا في المنتخب، ونحن نستعد لها بشكل جيد، ولن نرضى إلا بالصدارة، وبالنسبة لبطولات العالم التي ينظمها الاتحاد بشكل سنوي، فنحن دائما نهدف إلى المركز الأول». الجدير بالذكر أن البطل الإماراتي فيصل الكتبي كان قد فاز بالميدالية الذهبية في بطولة العالم لمحترفي الجوجيتسو في شهر أبريل الماضي، وذلك في مواجهة مارسيو أندريه في فئة الحزام البني، كما حصل اللاعب الإماراتي محمد درويش على الميدالية الفضية في منافسات الحزام الأبيض الوزن المفتوح واللاعبة شفاء حسن فئة الحزام الأبيض للكبار الوزن المفتوح. وكان فيصل قد حقق للإمارات أغلى ذهبية في منافسات الحزام البني لوزن 100 كجم في كأس العالم للمحترفين لعام 2013، على حساب منافسه القوي والعنيد، البريطاني لوك ريتشارد كوستيللو، وهي المباراة التي حبست أنفاس الموجودين بصالة المنافسات، خاصة بعد أن أظهر اللاعب البريطاني عناداً كبيراً، ورغبة عالية في التفوق على الكتبي، قبل أن يتمكن نجم منتخبنا من قلب الطاولة في الثواني الأخيرة، ويخطف ثلاث نقاط، أكد بها علو كعبه واستحق معها صدارة الوزن، كما تمكن من الثأر من لوك ريتشارد الذي سبق له أن تفوق على الكتبي مرتين من قبل في بطولة البرتغال. وكان لاعب المنتخب طارق الكتبي، قد حقق ميدالية هو الآخر للإمارات، بعد أن ظفر بالبرونزية في وزن 64 كجم بمنافسات الحزام البنفسجي، وبذات الوزن، حقق الذهبية البرازيلي مارسيو آندرو، فيما فاز بالفضية، البرازيلي فيليب جيارولا. (أبوظبي– الاتحاد) الشامسي مداعباً فيصل: كسبنا إعلامياً جديداً داعب فهد علي الشامسي المدير التنفيذي لاتحاد الجوجيتسو نجم المنتخب فيصل الكتبي بعد المؤتمر الصحفي في تعقيبه على الردود المميزة للكتبي على تساؤلات الإعلاميين، قائلاً : «كسبنا إعلامياً جديداً»، وشدد على أن مستوى فيصل في التحدث لوسائل الإعلام في تصاعد مستمر، مثل مستواه المتطور في اللعبة، وأنه يتوقع أن يصبح فيصل وجهاً إعلامياً مميزاً لما بات يملكه من قدرات وكفاءات في هذا السياق. (أبوظبي – الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©