الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الشطرنج» يتلقى عرضاً باستضافة ?الإمارات «مونديال السيدات» ?و «أولمبياد ?2020»

«الشطرنج» يتلقى عرضاً باستضافة ?الإمارات «مونديال السيدات» ?و «أولمبياد ?2020»
3 سبتمبر 2014 23:40
استقبل سعيد محمد المقبالي، وكيل وزارة شؤون الرئاسة لشؤون المجتمع رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج، بمكتبه صباح أمس الأول، اليوناني جورجيوس ماكروبولوس النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للشطرنج في حضور هشام علي الطاهر الأمين العام للاتحاد الآسيوي للشطرنج، ورحاب عبدالله رئيسة اللجنة الإعلامية بالاتحاد. استهل المقبالي اللقاء بتهنئة الضيف على نجاحه في انتخابات الاتحاد الدولي، التي جرت مؤخراً في النرويج، وحصوله على ثقة أغلبية أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الدولي، ضمن قائمة الرئيس كيرسان إليمجيانوف، وذلك على حساب قائمة منافسه بطل العالم السابق جاري كاسباروف، وأكد رئيس اتحاد الشطرنج أن اتحاد الإمارات يتطلع لترسيخ العلاقات مع الاتحاد الدولي للعبة، والتعاون وتبادل الخبرات، منوهاً أن الإمارات كانت ولا تزال رقماً صعباً في عالم الشطرنج، في ظل استضافتها مقر الاتحادين الآسيوي والعربي للشطرنج. وعرض ماكروبولس حزمة من العروض المغرية التي تصب في مصلحة دفع مسيرة اللعبة على رئيس الاتحاد، تتضمن استضافة الإمارات لعدد من أبرز الأحداث العالمية في أجندة الاتحاد الدولي للشطرنج «فيدا»، أبرزها بطولة العالم للسيدات في مارس 2015، والأولمبياد العالمي للشطرنج 2020، وذلك في إطار حرص الاتحاد الدولي على منح فرص متساوية في تنظيم الأحداث العالمية لدول قارات العالم المختلفة، بالإضافة إلى استضافة الإمارات لاجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للشطرنج، واجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي العام المقبل، مشيراً إلى أن الموقع الجغرافي المميز للدولة، وتوافر البنية التحتية والخدمات اللوجستية كافة التي تساعد في إنجاح استضافة أي حدث لما ستخلقه من فرص تساهم في التطوير، وانتشار اللعبة وزيادة شعبيتها. وجاء رد المقبالي سريعاً، مبدياً اهتمامه بالأمر، مؤكداً بأن مثل هذه البطولات والاجتماعات تعزز الثقافة الشطرنجية، ووعد بدراسة الطلبات دراسة متعمقة من الجوانب كافة للظهور بالمظهر اللائق الذي يتناسب مع اسم الدولة، موضحاً أن الأمر يحتاج قبل كل شيء للرجوع للقيادة الرشيدة والحصول على الضوء الأخضر من المسؤولين، الموافقات اللازمة لاستضافة هذين الحدثين العالميين إلى جانب الاجتماعات، موضحاً أن من الأمور المشجعة على تبنى الفكرة هي أن الأولمبياد العالمي في نهاية عام 2020 سوف يتزامن مع ذكرى اليوبيل الذهبي لقيام الاتحاد ومرور 50 عاما على تأسيس الدولة. من جانبه قدم ماكروبولوس الشكر إلى سعيد المقبالي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وهنأه على الإنجازات المتتالية على الصعيدين الآسيوي والعربي، التي حققها اتحاد الإمارات خلال الفترة الماضية، لتؤكد مجدداً على استعادة شطرنج الإمارات نغمة التألق، وتحقيق الإنجازات، في ظل الدعم السخي للقيادة الرشيدة لرياضة الشطرنج، وتوافر الإمكانات والأسباب المطلوبة لتحقيق ذلك، كما توجه ماكروبولوس بالشكر إلى دولة الإمارات لمساندتها القوية والإيجابية لقائمة كيرسان إليمجيانوف، وحشد التكتلات الآسيوية والعربية، مما وفر دعماً حاسماً ومؤثراً، لتفوز القائمة بأغلبية كبيرة، تمثلت في 110 أصوات، مقابل 61 صوتاً للقائمة المنافسة. وبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات بين اتحاد الإمارات والاتحاد الدولي، وناقشا طرق تطوير شاملة لرياضة الشطرنج بالدولة، وفي هذا السياق عرض النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي إرسال الأطقم الإدارية والفنية العاملة باتحاد الإمارات، لاكتساب المهارات اللازمة، من خلال التدريب بمقر مكاتب الاتحاد الدولي، والتعرف إلى آلية العمل فيها والإجراءات والطريقة المثلى لإدارة الشؤون الإدارية والمالية والفنية، بما يكفل توفير سبل تحقيق نهضة إدارية شاملة، تنعكس إيجابياً على تطوير العمل الفني والإداري، وبما يكفل تحقيق المزيد من الإنجازات. وأكد المقبالي أن اتحاد الشطرنج بصدد تنفيذ رؤية متكاملة، وتنفيذ خطة تطوير شاملة، وأنه قد آن الأوان للتغيير الجذري في إستراتيجية الإدارة الفنية ليواكب الفكر الاحترافي، من خلال خبراء عالميين يعملون على تحقيق الإنجازات، حيث سيضمن فريق الخبراء التطوير بشكل احترافي لعناصر وكوادر اللعبة كافة، بما يحقق الاستراتيجية الهادفة لتحقيق نقلة نوعية في شطرنج الإمارات كماً ونوعاً، وتوسيع قاعدة ممارسي اللعبة، ونشر اللعبة على نطاق واسع بين مختلف شرائح المجتمع، مع إعطاء أولوية خاصة بالمواهب الناشئة وصقلها، وفقاً لبرنامج علمي يشرف عليه الاتحاد. وأكد رئيس اتحاد الشطرنج أن إدراج الشطرنج ضمن الأنشطة أو المناهج التعليمية المدرسية والجامعية ستكون حجر الأساس لانطلاق المشروع على أن يمشي متوازياً مع مشروع زيادة الأندية الشطرنجية وترويجها في المراكز الرياضية والوصول إلى الجماهير لنشر اللعبة وترويجها والتعريف بها في الأماكن العامة، وباستخدام مختلف الوسائل، بداية بالشبكات وبرامجها، وانتهاءً بالتطبيقات المختلفة للهواتف الذكية. وأوضح المقبالي أنه على اطلاع دائم لتجارب عدد من الدول التي شهدت نمواً سريعاً وتطوراً ملحوظاً، أبرزها تجربة جمهورية أرمينيا، التي تطبق الشطرنج في المدارس بطريقة إلزامية ضمن مناهج التدريس الرسمية لوزارة التربية والتعليم، من خلال دعم رئيس جمهورية أرمينيا سركيسيان، والتي قادت إلى فوز أرمينيا في أولمبياد الشطرنج العالمي 3 مرات في آخر 6 دورات أولمبية. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©