الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الكاميروني مفاجأة جائزة دبي للقرآن يعيد ترتيب المراكز الأولى

الكاميروني مفاجأة جائزة دبي للقرآن يعيد ترتيب المراكز الأولى
18 أغسطس 2011 22:11
يبدو أن مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، أجلت البوح بأسماء الأوائل والمراكز العشرة الأولى إلى نهاية فعالياتها، حيث اختلطت ترتيبات المراكز الأولى بدخول متسابقي الكاميرون والصومال حلبة المنافسة أمس الأول، وكانت المفاجأة الكبرى، المتسابق الكاميروني صالح أحمد الذي كان آخر المتسابقين، الذي وصف الحاضرون صوته بالقوي والجميل. وتمكن أحمد الذي خالف التوقعات، أن يؤدي الأسئلة الخمسة الموزعة على فترتين صباحية ومسائية، دون أن يقع في الأخطاء ليكفي لجنة التحكيم عناء تدوين الملاحظات كماتفعل في العديد من المتسابقين. وبذلك يكون المتسابق الكاميروني الذي آتى من بعيد، أفضل من مثل بلاده منذ بداية مشاركتها في مسابقة دبي الدولية للقرآن، كما دخل في حلبة المنافسة بقوة على المراكز الأولى، المتسابق الصومالي الذي تميز بقوة حفظه. اعتبر المتسابق المغربي أنور بوصالح، واحداً من أفضل الأصوات التي استمعت لها لجنة التحكيم، وأيضا الجمهور خلال الدورة الحالية، فقد تميز بصوت يثير الخشوع في النفوس، وزاد من قيمة تمكن المغربي انه يقرأ برواية ورش وهي من القراءات الصعبة، مما يدلل على الإمكانيات الصوتية الكبيرة لذلك المتسابق. وأقيمت مسابقة أجمل الأصوات مساء أمس الخميس بين أفضل 10 متسابقين من بين 78 مشاركة بالمسابقة، وتم اختيار أفضل 3 أصوات من بينها، من خلال محكم الأصوات القارئ الشيخ أحمد الطرابلسي المسؤول عن تلك المسابقة. وكانت لجنة التحكيم اختبرت 6 متسابقين مساء الأربعاء الماضي، هم محمد بصري ديالو من ليبيريا ويوسف عبدالرحمن من موريشيوس والمغربي أنور بوصالح، وكذلك الصومالي عبدالله احمد معلم. كما تم اختبار اهونجانوف محمد علي من أوزبكستان والكاميروني صالح أحمد، وجميع هؤلاء المتسابقين يقرأون برواية حفص، ماعدا المغربي فيقرأ برواية ورش. واختتمت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم فعاليات مسابقتها الدولية مساء أمس الخميس باختبار ثلاثة من المتسابقين من كل من فلسطين والسودان. واستمرت المسابقة لمدة 12 يوماً بقاعة ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر بدبي، ووصل عدد المتسابقين إلى 88 متسابقا من بين 90 مشاركاً، بعد استبعاد 11 متسابقاً لم يجتازوا الاختبار المبدئي، واعتذار إحدى الدول عن المشاركة. ومن جهة أخرى وزعت وحدة العلاقات العامة بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم 1500 دعوة للحفل الختامي الذي ينظم بقاعة ندوة الثقافة والعلوم، وتم التوزيع على الدوائر الحكومية والوزارات والمؤسسات والشركات وسفراء وقناصل الدول والأعيان ورجال الأعمال. وتضم فقرات الحفل عرضاً لفيلم عن الشخصية الإسلامية، وفيلم عن الجائزة وكلمات للجنة المنظمة للجائزة ولجنة التحكيم، ثم سيتم تكريم لجنة التحكيم والرعاة والمتسابقين. ولفت خالد المرزوقي نائب رئيس وحدة العلاقات العامة إلى أن دعوات الحفل الختامي وزعت بالكامل، وقال إن الدعوة عامة للجمهور، مشيدا بالحضور الكبير لفعاليات المسابقة الدولية للقرآن الكريم. وقال إن بلدية دبي تقوم في كل عام ومنذ الدورة الرابعة للمسابقة القرآنية الدولية بتجهيز ديكور المسابقة، والذي يتميز بالتصميم الإسلامي الذي يتماشى مع الأجواء القرآنية وأجواء شهر رمضان المبارك. وأشار إلى أن هذا الجهد الذي تقوم به إدارة التراث العمراني بالبلدية وبتوجيهات المهندس حسين لوتاه كان له أثر كبير في إبراز المسابقة القرآنية فنياً وجمالياً خلال بثها على الفضائيات ووسائل الإعلام. وقال المرزوقي إن الاقتراح الذي قدم من جانب الجائزة للمهندسين في التراث العمراني هو أن يكون التصميم مميزاً في هذا العام ويأخذ اللون الموجود في شعار الجائزة وهو اللون الأزرق، لافتاً إلى أن ديكور الحفل الختامي سيكون على مستوى عال من الفنية والجمال بإضافة تصميمات إسلامية وأندلسية عليه. وعن دور المتطوعين في المسابقة القرآنية الدولية، قال إن عدد المتطوعين وصل في هذا العام إلى 34 متطوعا منهم سبعة متطوعين لاستقبال الضيوف والمتسابقين في مطار دبي الدولي، وأربعة متطوعين في غرفة العمليات و10 متطوعين في السكن وخمسة للمواصلات لمرافقة الضيوف أو المتسابقين، وأما القاعة الخاصة بالمحاضرات والمسابقة فتضم ثمانية متطوعين. ورعت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف فعاليات اليوم العاشر من مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، وقامت المؤسسة بتكريم أعضاء لجنة التحكيم الدولية تقديراً لجهودهم في إنجاح فعاليات الجائزة. وقدمت المؤسسة هدايا تذكرية للأعضاء اللجنة، بالإضافة إلى تخصيصها هدايا للجمهور يتم السحب عليها في نهاية اليوم. وقال خليفة بن دراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، إن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ومن خلال مسابقتها الدولية تعد فرصة طيبة للحفظة من جميع دول العالم ومن الجاليات المسلمة للوجود في دبي والتسابق والتنافس على تلاوة القرآن الكريم”. وأشار إلى أن هذه الفرصة تشجع الآخرين على الحفظ وعلى تجويد القرآن الكريم ومن كل الدول. وذكر أن الجائزة ومن عام إلى عام نجد أنها تتطور إلى الأفضل واستحقت خلال الفترة الماضية الفوز بأفضل جائزة قرآنية على مستوى الجوائز من هيئة تحفيظ القرآن التابعة لرابطة العالم الإسلامي، وهي فعلا تستحقها بجدارة. ونوه ابن دراي، إلى أن المرء يأتي ويستمتع بأداء المتسابقين مختلفي الجنسيات الذين يؤدون أداء جميلا وترتيلا يتماشى مع أحكام التجويد، مشيداً بما تقوم به الجائزة من جهود ووقت في سبيل الارتقاء بهذا النشء. وأشار إلى دور الجمهور الذي يشارك دائماً في جميع لياليها المباركة وخلال أيام شهر رمضان المبارك والأجواء الإيمانية التي تحيط بها، مما يجعل المرء يتمنى أن تكون هذه الأيام متواصلة بخيرها المستمر والدائم.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©