الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رانيا: أرفض مقارنتي بأي فنانة حتى لو كانت شقيقتي أريام!

رانيا: أرفض مقارنتي بأي فنانة حتى لو كانت شقيقتي أريام!
18 أغسطس 2011 22:38
تستعد لإطلاق أول ألبوماتها، وتراهن على نجاحه بعد أن تعبت عليه كثيرا، وتتمني أن يكون شهادة ميلادها الحقيقية في عالم الطرب العربي، ورغم أنها أنتجت الألبوم على نفقتها الخاصة، إلا أنها اختارت شركة الزوتار الذهبية لتتولى مهمة توزيع الألبوم، نظرا لثقتها في قدرات الشركة، وأيضاً لثقة الشركة في صوتها وقدراتها كمطربة.. إنها المطربة رانيا الإماراتية، شقيقة المطربة الشهيرة أريام»، والتي اقتحمت عالم الطرب بقوة مؤخرا بألبوم جديد عنوانه «بس كفاية»، ويضم 12 أغنية متميزة، فهل تحقق رانيا أحلامها في عالم الغناء وتحصد نجومية شقيقتها أريام؟ عن ظروف إصدار الألبوم الأول بعد فترة طويلة قالت رانيا: ألبومي بالفعل جهزته بعد تعب وإرهاق شديدين «لأني اشتغلت فيه لحالي ولم أقم بالاستعانة بأحد، وعملت على تجهيزه بمفردي وبمجهودي وعلاقاتي»، رغم ذلك هناك بعض من ساندني لإنجازه وأشكرهم جزيل الشكر ولهم مني كل الاحترام والتقدير بدون استثناء. أما بخصوص صدور الألبوم فقد قمت بالفعل بتوكيل مسؤولية توزيعه لشركة الأوتار الذهبية بالسعودية بالتعاون مع شركة «ميوزك بوكس» في دبي، وأتمنى أن يكون التوزيع قد أخذ حقه بعد هذا الانتظار والتعب. على نفقتي الخاصة وعن اختيار شركة الأوتار الذهبية لإنتاج الكاسيت رغم ما حصل من خلافات بين الشركة وشقيقتها الفنانة أريام، أضافت رانيا: أنا المنتج الخاص لألبومي، بمعنى أنني أنتجته على نفقتي الخاصة وأوكلت مهمة التوزيع فقط للأوتار الذهبية، وبالنسبة للمشاكل التي كانت بين شقيقتي أريام وبين الشركة فهذا لأنهم هم كانوا منتجين للعمل وتأخروا في إنجاز مهامهم الإنتاجية والتي تتعلق بأشياء تخص الإنتاج أو التوزيع.. وبصراحة علاقتنا مع الشركة على الصعيد الشخصي لا تشوبها أي شائبة، كما أن الأستاذ علي سعد مدير شركه الأوتار تربطنا به صداقة، لذلك عرض علي التوزيع، وأنا وافقت وما» قصر»، وقدم لي عرضاً جميلاً. وأضافت رانيا: أما بخصوص العقد فهناك عقد يوضح التزامات الشركة في هذا الشأن، وعموماً ألبومي حلو، والأسماء التي تعاملت معها كبيرة سواء من ناحية الشعراء أو الملحنين. والحمد لله أنا أثق في توفيق ربي وأثق في صوتي، وإن لم يكن التوزيع أخذ حقه فربما لأنه نزل في وقت حرج قد يكون غير مناسب، ولكن الأعمال الجيدة تفرض نفسها. وعن الشركات التي قدمت عروضا لها قالت: كانت هناك عدة عروض من بعض الشركات المحترمة والتي تقدر الفنان الخليجي بشكل عام، ولكن كانت المشكلة في التوزيع المحلي فقط، حيث كان طموحي أكبر وأوسع، لكن الأهم من الشركات التي قدمت لي عروضاً، يجب أن أغضب من شركات إنتاج «ضحكت علي»، وأخذت مني كل الأوراق والتنازلات ولم تخط خطوة، بل «عطلوني»، ولكن لا أريد هنا ذكر أسمائها. «فيها إن» وعن محتوى الألبوم قالت: تعاونت مع عدد مميز من الشعراء والملحنين لكي أخرج بطريقة مختلفة، كما حرصت على تنوع الأغاني، لكي أرضي جميع الأذواق، واشتمل الالبوم على 12 أغنية منها: «قلب بلاه» من تأليف الشاعر عيد المريخي ومن تلحين حسام كامل، و»بس كفاية» من تأليف الشاعر سيف الرضوان ومن تلحينه، و»شوقي» من تلحين المؤلف الشاعر د. جمال الكعبي، والملحن الموادع، و»صباح الخير يا يمة» من تأليف الشاعر محمد الملا ومن تلحينه أيضاً، و»يا عسل» من تأليف سعيد الكعبي وأيضاً تلحينه، و»فرصة» من تأليف عيد الظاهري وتلحينه أيضاً، و»فيها إن» المؤلف تركي الشريف، والملحن فايز السعيد، و»الأسمرانية» من تأليف فلكلور مطور وتلحينه أيضاً، و»يا شوق» من تأليف حمد بالأسيود، والملحن عمرو العزبي، و»يا حبيبي حياتي» من تأليف الأمير خالد بن سعود وتلحين د. يعقوب الخبيزي، و»قلبك قاسي» المؤلف حسين الزاهر، والملحن نبيل الغانم. وأضافت: قمت بتصوير أغنية «فيها إن» من كلمات الشاعر السعودي تركي الشريف وألحان فايز السعيد، وكانت من إخراج المبدع حسين عبد الرحمن. وبإشراف راشد السعيد. أغاني «السنجل» وعن التواجد بأغاني «السنجل» قالت: قدمت الكثير من الأغاني «السنجل» مع مؤسسة ريتاج للإنتاج والتوزيع الفني بإدارة الملحن والموزع عمرو العزبي وبإشراف محمد حامد العزبي ومنها أغاني وطنية ودينية وأغنية لعيد الأم وثلاث أغان عاطفية، وتولت الدعم الفني لهذه الأغاني جميعها إذاعة «إمارات إف إم». كما طرحت عدة أغان منفردة، تعاونت فيها مع الشاعر حمدان الدرعي والشاعر بو نايف والشاعر أحمد الشريفي وألحان عمرو العزبي وتوزيعه أيضاً.. كما غنيت أغنية «يا هلا» من كلمات علي السويدي وألحان سلطان عيد الفرج. حفلات خاصة وجلسات وعن قابلية الجمهور لها من خلال الحفلات قالت رانيا: أغلبية حفلاتي عبارة عن حفلات خاصة، إضافة إلى جلسات قمت بتصويرها لصالح قنوات مختلفة، منها شبكة قنوات «نجوم، حواس، سما دبي»، كما سأشارك في برنامج «تاراتاتا» في عيد الفطر السعيد بمشاركة الفنانة اللبنانية «يارا»، و»مشاعل» والعزازي وعيسى عيد الله، وأيضاً سأشارك في جلسات «سما دبي» والتي أصبحت إحدى أهم الجلسات التي تعرض على قنواتنا المحلية الفضائية.. وأحب أن أذكر لقائي المميز مع مستمعي «جلسات إمارات إف إم»، بمشاركة الفنان القطري «بدر الريس».. وغيرها من الحفلات والجلسات. كما أتمنى أن أشارك في المهرجانات الدولية خارج الدولة وأمثل الإمارات في المحافل الفنية، كما أتمنى المشاركة الفعالة في العيد الوطني للدولة، وأن أكون أحد الوجوه الشابة التي يقع عليها الاختيار لإحياء مثل هذه الحفلات المهمة وإن شاء الله أكون عند حسن الظن. وعن قرب صوتها من صوت الفنانة أريام قالت: لا أعتقد أن هناك أي تشابه بيني وبينها، فكل منا لها اتجاه ولها خامة صوت خاصة، وأرفض مقارنتي بأي شخص حتى لو كانت أريام.. أريام خامة بدوية متأصلة وأنا أعتبر نفسي خامة متقلبة على كل لون.. بصراحة أود أن أكرر، أني خارج المنافسة وأرفض مقارنة صوتي بأي فنانة حتى لو كانت أختي أريام.. «تضحك» وتقول «أريام بتقتلني على هالكلام»! وعلى الصعيد العملي وتأثيراته قالت: أحب مهنتي في المجال الطبي، فهناك من يتفهم وضعي كطبيبة،، وهناك من ينتقدني بسبب الفن ويكون ضدي، ولكن بالأخير أنا دكتورة ومهنتي هي مصدر دخلي، وفني أمارسه في وقت فراغي الذي أجد نفسي فيه، ولا أهتم لما يقال عني، وأعلم أن هناك حاقدين وحاسدين كثيرين، وهذا دليل نجاحي وصمودي. وأضافت: دراستي التي استكملتها في الخارج وأخذت مني حوالي ما يقرب من 3 سنوات أو أكثر بعيداً عن الوطن، من أهم أسباب تأخر إصدار ألبومي الأول. أنا وأريام وبرشلونة عن علاقتها بأريام وهل تتدخل في اختياراتها قالت رانيا: بصراحة لا تتدخل، ولكني آخذ برأيها واحترمه، واذكر أنها قد أعجبتها أغنية «بس كفاية» في ألبومي وأحبت أن تغنيها معي وبالفعل غنت منها مقطعا وأحبتها الناس. أنا وأريام صديقتان وفنانتان قد تتنافسان ولكن تنافس على حب الله والناس. وعن أمنياتها وهواياتها، تقول: كان نفسي أطلع «لاعبة كرة قدم»، «تضحك»، لكني الآن مشجعة قوية لهذه اللعبة، فأنا عيناوية إماراتية، وأحب الأهلي المصري جداً، ومشجعة كبيرة للبرازيل، كما أشجع برشلونة في بعض الأحيان.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©