تسلمت قوى الأمن الداخلي في لبنان قبل ظهر أمس، هبة بمعدات متطورة قيمتها نحو مليوني دولار أميركي، قدمتها لها الولايات المتحدة في إطار مساعدات ترمي لمكافحة الإرهاب وفي مجال التدابير المضادة المتقدمة لحوادث المتفجرات،وذلك بحضور السفير الأميركي ديفيد هيل، وقائد وحدة الشرطة القضائية العميد ناجي المصري ممثلًا للمدير العام لقوى الأمن ذاتها اللواء إبراهيم بصبوص، ومسؤولين آخرين بمن فيهم رؤساء الأقسام في الشرطة القضائية.
وضمت الهبة 3 رجال آليين (روبوت) للكشف على الأجسام المشبوهة، وبزات لخبراء المتفجرات، ومدافع مياه لتعطيل العبوات، وكاشفات معادن، وأجهزة تصوير بأشعة «إكس آر» متطورة، إضافة إلى أجهزة اتصال، وأدوات ومعدات كهربائية مختلفة مرتبطة عمل خبراء المتفجرات.
وشيعت جماهير غفيرة الرقيب علي السيد الذي أعلنت «داعش» قطع رقبته، من بين الرهائن المحتجزين لدي المسلحين المتطرفين خلال معارك عرسال الحدودية في الأسبوع الأول من الشهر المنصرم.
وأعلنت أسرة الضحية
أن تحليل الحمض النووي أكد أن الجثة مقطوعة الرأس التي تسلمها الجيش الاثنين الماضي، تعود لابنها الذي خُطف خلال معارك عرسال، بين الجيش ومجموعة مسلحة، ثم أعلن تنظيم «داعش» قتله.
وكان بيان للجيش أعلن الاثنين الماضي، أن مديرية المخابرات تسلمت جثة أحد العسكريين المفقودين وسيتم نقلها إلى المستشفى العسكري المركزي وإجراء فحوص الحمض النووي للتأكد من هويتها.
ويتحدر الجندي القتيل من بلدة فنيدق في منطقة عكار ذات الغالبية السنية.
( بيروت - وكالات)
عدد اليوم
