تم أمس الأربعاء في العاصمة صنعاء في مراسيم جنائزية عسكرية تشييع جثامين 14 جنديا يمنيا أعدمهم تنظيم القاعدة في محافظة حضرموت في 8 أغسطس الماضي.
وتقدم مراسم التشييع التي جرت في مجمع وزارة الدفاع، وزير الدفاع اليمني، اللواء الركن محمد ناصر أحمد، ورئيس هيئة أركان الجيش، اللواء الركن أحمد علي الأشول، وعدد من أعضاء مجلسي النواب (البرلمان) والشورى وقيادات عسكرية ومسؤولين حكوميين.
ونشر موقع وزارة الدفاع أسماء الجنود الذين أعدمهم تنظيم القاعدة ذبحا وبالرصاص الحي في «أبشع جريمة عرفها المجتمع اليمني».
وندد المشيعون بـ«جريمة» إعدام الجنود الذين ينتمي غالبيتهم إلى محافظة عمران الشمالية، وطالبوا السلطات بالقضاء على تنظيم القاعدة الذي كثف هجماته المسلحة على قوات الجيش والأمن خصوصا في حضرموت.
وكانت جماعة أنصار الشريعة المتشددة المرتبطة بالتنظيم المتطرف أعلنت مسؤوليتها عن إعدام الجنود وعزت ذلك إلى اشتراكهم «في الحملة العسكرية الأخيرة على أهل السنة في وادي حضرموت»، و«قتالهم في صفوف الجيش المتحوث»، في إشارة إلى جماعة الحوثيين الشيعية التي تهيمن على مناطق واسعة شمال البلاد.
وأمس الأربعاء، وجه اللواء الركن محسن ناصر، قائد المنطقة العسكرية الثانية المتمركزة في المكلا، برفع الجاهزية القتالية للواء 190 دفاع جوي «لمواجهة أي طارئ» وذلك في إطار الحملة التي يقودها الجيش منذ أسابيع للقضاء على المتشددين في حضرموت.
(صنعاء الاتحاد)
عدد اليوم
