دان مجلس الأمن الدولي أمس، احتجاز 45 جندياً من دولة فيجي تابعين لقوة الأمم المتحدة لفض الاشتباك في الجولان المحتل «أوندوف».
وقالت رئيسة المجلس للشهر الحالي الأميركية سامنتا باور في بيان «جدد الأعضاء دعوتهم للإفراج الفوري وغير المشروط عن حفظة السلام، ولا يوجد أي مبرر لشن هجمات على أفراد حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة أو احتجازهم».
وشدد المجلس على ضرورة احترام حيادية وولاية وسلامة وأمن وعمليات القوة الدولية مطالباً بمغادرة جميع الجماعات المسلحة باستثناء قوة الأمم المتحدة، لمواقع «أوندوف» ونقطة عبور القنيطرة وإعادة سيارات وأسلحة ومعدات قوات حفظ السلام.
(نيويورك - وكالات)