محمد بن زايد: صون التراث والمحافظة على العادات أهم مقومات الحفاظ على هويتنا الوطنية ورصيدنا الحضاري

أشاد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالمشاركة الواسعة في مهرجان مزاينة الظفرة للإبل 2010 بالمنطقة الغربية، الذي اختتم أعماله يوم أمس. وقال سموه إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تعمل على ترسيخ المهرجانات التراثية والثقافية كرسالة للأجيال الحاضرة والمقبلة مفادها صون التراث العريق والمحافظة على عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة يعدان أحد أهم مقومات الحفاظ على هويتنا الوطنية ورصيدنا الحضاري والإنساني. جاء ذلك خلال قيام سموه بزيارة تفقدية لمهرجان مزاينة الظفرة للإبل بالمنطقة الغربية رافقه خلالها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية ومعالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة ومعالي عبدالله مهير الكتبي وكيل ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي ومحمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث. وأوضح سمو ولي عهد أبوظبي أن الحفاظ على التراث وتوريثه للأجيال القادمة يمثل أساساً مهماً لهوية شعب دولة الإمارات يسعى من خلاله إلى تقوية روابطه وصلاته مع تراث الآباء والأجداد مع الأخذ بأسباب التقدم الحضاري والانفتاح الثقافي، مشيراً سموه إلى أن هذا التوجه كان أحد مرتكزات النهج الذي سار عليه المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. ولفت سموه خلال تفقده للإبل المشاركة في المهرجان إلى أهمية الحفاظ على الإبل العربية الأصيلة وحمايتها. ووصف سمو ولي عهد أبوظبي مهرجان مزاينة الإبل بأنه يمثل خطوة إضافية على طريق توثيق الصلات بين الإخوان في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون حيث يعتبر فرصة يلتقي فيها أبناء دول مجلس التعاون. ورحب سموه في حديث لوسائل الإعلام بالمشاركين في مهرجان الظفرة سواء من دولة الإمارات أو دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً سموه أنهم في بلادهم وبين أهلهم متمنياً لهم طيب الإقامة والتوفيق في مشاركتهم بالمهرجان. وكان سمو ولي عهد أبوظبي تفقد في بداية جولته المنصة الرئيسية للمهرجان ثم تجول في شارع المليون واطلع على الخدمات المقدمة للمشاركين. كما قام سموه بعد ذلك بجولة في السوق الشعبي واطلع على الحرف والمشغولات اليدوية. وأبدى سموه إعجابه بالمنتجات المعروضة في السوق الشعبي، مؤكداً سموه أن مشاركة العنصر النسائي بشكل واضح في فعاليات السوق تشكل ظاهرة طيبة.