إعلان القوائم النهائية للمرشحين للانتخابات المصرية اليوم

تعلن اللجنة العليا المصرية للانتخابات اليوم الكشوف النهائية لأسماء المرشحين ورموزهم الانتخابية التي سيخوضون بها الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها يوم 28 نوفمبر الجاري وذلك في ضوء نتائج فحص الطعون الانتخابية وتنازل البعض عن الترشيح.وقال المستشار سامح الكاشف المتحدث باسم اللجنة : فور إعلان الكشوف النهائية للمرشحين اليوم تبدأ مرحلة الدعاية الانتخابية وتستمر حتى 27 نوفمبر، أي قبل إجراء الانتخابات بيوم واحد فيما تعود الدعاية الانتخابية لمن يخوضون انتخابات الإعادة اعتبارا من اليوم التالي لإعلان النتيجة وحتى 4 ديسمبر المقبل، الذي يسبق انتخابات الإعادة بيوم واحد. وحذرت اللجنة العليا للانتخابات مجددا من استخدام شعارات دينية في العملية الانتخابية، ومن تجاوز حد الإنفاق المقرر للدعاية بواقع 200 ألف جنيه لكل مرشح و100 ألف جنيه أخرى في حالة خوض انتخابات الإعادة.وقال وزير الإعلام المصري أنس الفقي أن تلفزيون الدولة سيضمن لكل حزب حد أدنى 60 دقيقة في برامجه مجاناً لشرح برنامج الحزب الانتخابي وخمس دقائق مجانية لكل مرشح على أن تعاد خلال 24 ساعة.وأكد أن تكافؤ الفرص للأحزاب في إعلام الدولة يعني تغطية كل الفعاليات الانتخابية التي تقوم بها الأحزاب مهما تفاوت حجم أنشطتها.وقررت لجنة متابعة ورصد الدعاية الإعلامية للانتخابات بعد التحقيق في الشكوى التي تقدم بها الحزب الوطني ضد فضائية دريم إحالة الأمر إلى المنطقة الحرة الإعلامية لاتخاذ ما تراه بشأن إصرار “دريم” على منع الحزب الوطني من ممارسة حقه المشروع في الرد. إلى ذلك ، أكد وزير التنمية المحلية اللواء عبد السلام المحجوب أنه لا مجال لتزوير الانتخابات المقبلة أو التلاعب في نتائجها، مشددا على الضمانات التي وضعها الحزب الوطني لنزاهة وشفافية العملية الانتخابية.وقال إن أقوى ضمانات شفافية العملية الانتخابية هي نزول المواطنين إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم لاختيار مرشح يمثلهم في البرلمان موضحاً أنه لا يجب الانسياق وراء الشائعات التي يروجها البعض حول أحدات عنف أو تأجيل موعد الانتخابات.وانتقد المحجوب سلبية البعض في العزوف عن ممارسة حقهم في العملية الانتخابية، مؤكداً ان المشاركة الايجابية في اختيار نواب الشعب هي الطريق للحصول على كافة الخدمات والحقوق.