الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 10 جنود يمنيين برصاص «الحوثيين»

مقتل 10 جنود يمنيين برصاص «الحوثيين»
9 فبراير 2010 01:33
قتل عشرة جنود يمنيين وأصيب 18 آخرون في عمليات قنص ومواجهات بين الجيش والمتمردين الحوثيين في صعدة وعمران، فيما أفلحت وساطة قبلية في توقف المعارك الدائرة بين الأمن ومسلحين قبليين بمنطقة عيال سريح شمال العاصمة صنعاء. وقال مصدر عسكري يمني، لوكالة فرانس برس، إن عشرة جنود قتلوا وأصيب 18 آخرون في عمليات قنص ومواجهات بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين في صعدة وحرف سفيان بعمران، مشيرا إلى أن معظم القتلى في صفوف القوات المسلحة “سقطوا جراء عمليات قنص”. كما أكد المصدر العسكري أن الجيش اليمني تمكن أمس الاثنين من “فك الحصار عن لواء عسكري كان محاصرا في جبل الصمع”، جنوب غرب مدينة صعدة. وذكر أن الحصار استمر عشرة أيام بعد أن تمكن المتمردون من حفر خنادق وزرع ألغام في المكان، لافتا إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين الجانبين أسفرت عن “سقوط عدد من الضحايا” دون إعطاء أرقام محددة. وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية، في وقت سابق أمس الاثنين، أن الجيش تمكن “من تطهير العديد من المناطق باتجاه جبل الصمع”، وأضافت: “وصل أبطال قواتنا إلى ملف جبل الصمع، ودمروا العديد من الأوكار والمتاريس والخنادق التي أقامتها العناصر الإرهابية وكبدوا تلك العناصر خسائر فادحة”. وحسب مصدر عسكري مطلع، تحدث إلى (الاتحاد)، فإن جبل الصمع يكتسب أهمية استراتيجية بالغة “كونه يطل على مدينة صعدة، كما يتحكم بمدخلها الرئيس عبر نقطة “عين” الأمنية”. وقال إن المتمردين الحوثيين يسعون منذ اندلاع الحرب السادسة في أغسطس الماضي “إلى السيطرة على هذا الجبل”. وأضاف: “لم يتمكنوا من السيطرة عليه، لكنهم كانوا مسيطرين على المناطق المحيطة به، خاصة تلك المطلة على الطريق الرئيسي إلى صعدة”، منوها بإمكانية “إعادة فتح هذا الطريق” الذي يربط صعدة ببقية المحافظات. وفيما بتعلق بالمواجهات الدائرة بين الجيش والمتمردين في ضواحي مدينة صعدة، قالت وزارة الدفاع إن الجيش أحبط محاولة تسلل للمتمردين إلى بعض المزارع بمنطقة آل عقاب، التي تمكن الجيش من السيطرة عليها الأسبوع الماضي. كما أحبط الجيش محاولة تسلل أخرى للمتمردين الحوثيين الذين حاولوا التمركز قرب منطقة المقاش، حسب المصدر السابق. وفي محور الملاحيظ على الحدود اليمنية السعودية، ذكر الموقع الإخباري لوزارة الدفاع “سبتمبر نت”، إن وحدات من الجيش نفذت “إغارة ناجحة” على المتمردين في تبة المدورة بغافرة، لافتا إلى أن الغارة أسفرت عن تدمير أوكار وخنادق ومتارس للحوثيين، الذين تم القبض على عدد منهم. ودمرت القوات الحكومية مواقع للمتمردين بالقرب من منطقة الجثام بحرف سفيان محافظة عمران، بالإضافة إلى مواقع أخرى في المرتفعات الشمالية الشرقية لمنطقة شبارق. وفي سياق آخر، تمكنت وساطة قبلية بقيادة عدد من مشايخ محافظة عمران، من وقف المعارك الدائرة بين قوات الأمن ومسلحين قبليين بمنطقة قهال مديرية عيال سريح شمال العاصمة صنعاء. وقال مصدر مسؤول بالسلطة المحلية بعمران لـ(الاتحاد) إنه تم الاتفاق على مهلة زمنية مدتها خمسة أيام” يتم خلالها الوصول إلى حل توافقي بين أهالي قهال والسلطة المحلية”.وكانت المعارك التي أسفرت عن مقتل جندي وإصابة ثمانية آخرين بينهم أربعة جنود، حسب آخر إحصائية أمنية، اندلعت بسبب رفض أهالي قهال إقامة مخيم للنازحين من الحرب مع الحوثيين في المنطقة المحددة لإقامة جامعة عمران. وأكد المصدر المسؤول التزام محافظ عمران كهلان أبو شوارب لأهالي قهال بـ”بناء الجامعة في منطقتهم”، نافيا الأنباء التي تحدثت عن عزمه نقل موقع الجامعة إلى منطقة أخرى. وكان مسلحون من منطقة قهال أحرقوا، الأحد الماضي، بعض الخيام التي بدأت السلطات المحلية بنصبها في موقع الجامعة، ما أدى إلى وقوع اشتباكات مسلحة استمرت يومين. ويُقدر عدد النازحين في قهال بحوالي أربعة آلاف نازح، فيما يتجاوز العدد الإجمالي للنازحين من الحرب 200 ألف نازح.
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©