أرباح شركات الاتصالات المصرية تقفز 141%

أظهرت نتائج أعمال شركات الاتصالات المصرية المقيدة بالبورصة أن صافي أرباحها قفز نحو 141% في النصف الاول من 2011، بدعم من بيع حصة أوراسكوم تليكوم في وحدة تونيزيانا التونسية. وبلغ صافي أرباح شركات الاتصالات الثلاث 6,5 مليار جنيه (1,1 مليار دولار) في ستة أشهر حتى 30 يونيو مقابل 2,7 مليار في النصف المقابل من 2010. وباعت أوراسكوم تليكوم في نهاية العام الماضي حصتها بشركة تونيزيانا مقابل 1,2 مليار دولار وبصافي ربح 754,42 مليون دولار. وفي حالة عدم احتساب أرباح بيع تونيزيانا يكون اجمالي أرباح الشركات الثلاث ملياري جنيه مقابل 2,5 مليار جنيه في النصف المقابل من 2010 بانخفاض 26%. وقال أحمد عادل محلل قطاع الاتصالات بشركة نعيم للوساطة في الاوراق المالية إن هناك الكثير من العوامل التي اثرت على نتائج أعمال شركات الاتصالات في النصف الاول، وأضاف أن أبرز هذه العوامل “قطع خدمات الاتصالات المحمولة أثناء الثورة وحظر التجوال وسرقة خطوط وكابلات الهاتف وزيادة تعريفة الضرائب على الشركات إلى 25% من 20%”. وشهدت مصر في 25 يناير الماضي احتجاجات شعبية عارمة انتهت بتنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير، وقامت الحكومة المصرية بقطع خدمات الانترنت والاتصالات عن المواطنين لبضعة أيام خلال الاحتجاجات. وقال محسن عادل المحلل المالي “هناك ضغوط واضحة على قدرة الشركات على الحفاظ على مستوى إيراداتها أو تنمية عدد المشتركين وهو ما يؤثر سلبا على هوامش الأرباح التشغيلية للشركات”. والتهمت حرب الأسعار بين شركات المحمول الثلاث موبينيل واتصالات وفودافون الايرادات في النصف الأول.