أظهرت أحدث بيانات رسمية أصدرتها “مبادرة البيانات المشتركة” أن انتاج السعودية من النفط في يونيو الماضي بلغ 9,813 مليون برميل يوميا مرتفعا نحو 918 الف برميل يوميا على مايو. وبعد انهيار محادثات أوبك بشأن مستويات الإنتاج في الثامن من يونيو، قال وزير البترول السعودي علي النعيمي إن المملكة ستنتج كل ما يحتاج اليه العملاء من النفط. وسجل إنتاج الخام السعودي في يونيو أعلى مستوياته منذ بدء سجلات مبادرة البيانات المشتركة في عام 2002.
وصدرت السعودية 7,378 مليون برميل في يونيو في أعلى مستوى من نوعه منذ أكتوبر 2008. ورغم ارتفاع الإنتاج في يونيو إلى أعلى مستوى منذ بداية 2002 فإن مبيعات الخام السعودي هبطت إلى أقل من المستويات التي تحققت حتى منتصف 2005، بحسب البيانات الرسمية في المبادرة. وقد تعكس الزيادة المتواضعة في الصادرات السعودية من مايو إلى يونيو البالغة 539 ألف برميل يوميا زيادة الطلب المحلي على الخام لتوليد الكهرباء وعلى خام التغذية بعد استئناف تشغيل مصفاة رابغ التي تستهلك ما يصل إلى 400 ألف برميل من النفط يوميا عقب إغلاقها في مايو للصيانة. وقال محللون إن زيادة اعتماد السعودية على نفطها الخام في تشغيل محطات الكهرباء التي تشغل بدورها أجهزة التكييف لسكانها المتزايدين قلص صادراتها في الصيف وأيضا طاقتها الفائضة. وقال مندوب خليجي رفيع المستوى في منظمة أوبك لـ رويترز في أوائل يوليو الماضي إن المملكة ضخت ما يزيد على 9,8 مليون برميل يوميا في يونيو لكنه لم يذكر أرقام التصدير. وتضغط المخاوف المتزايدة من أن يؤدي ركود عالمي جديد إلى هبوط الطلب على النفط على الأسعار منذ أواخر يوليو.
وزاد إنتاج الكويت من 2,55 إلى 2,60 مليون برميل يوميا في الشهر نفسه بحسب بيانات المبادرة.
عدد اليوم
