نيويورك (د ب أ) - اتهمت إحدى المحاكم الأميركية مسؤولين سابقين في بنك جيه.بي مورجان تشيس، بمحاولة إخفاء معاملات في مجال تجارة المشتقات، كبدت البنك خسائر بلغت 6,2 مليار دولار.
ويواجه خافيير مارتن أرتاخو المدير الإداري السابق للبنك وجوليان جروت أحد السماسرة في البنك بتزوير سجلات مصرفية وبرقيات وتقديم معلومات مضللة إلى الأجهزة الرقابية الاتحادية في الولايات المتحدة.
ووفقاً لمذكرة، قدمها أحد عملاء مكتب التحقيقات الاتحادي بشأن القضية، فإن مارتن أرتاخو وجورت “رفعا بصورة مصطنعة قيمة الأوراق المالية لدى البنك بهدف إخفاء الخسائر الحقيقية التي تكبدتها محفظة الاستثمار بمئات الملايين من الدولارات”.
ويواجه المتهمان عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاما في حالة إدانتهما بالاتهامات التي تشمل التآمر. وقال المدعي العام بريت بهارارا في مؤتمر صحفي إن المصرفيين كذبا بشكل متعمد بشأن القيمة الحقيقية للأصول لإخفاء الخسائر.
وأضاف بهارارا “إن هذا ليس زوبعة في فنجان وإنما عاصفة من التصرفات الشخصية الخطأ وانعدام الرقابة الداخلية المناسبة”. وقال إنه لا يمكن لهذين المتهمين القيام بكل هذه المضاربات الخطيرة ثم يفلتان من العقاب.