أبوظبي (الاتحاد)
تتضمن الخطة الاستراتيجية لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» لعام 2030 نحو 13 مبادرة رئيسة تهدف إلى ضمان الاستخدام الأمثل للوقود الهيدركربوني وتعزيز كفاءة الطاقة، ومن بينهما مبادرة خاصة بإدارة الطاقة، بحسب بيان أمس بمناسبة مشاركة الشركة في قمة طاقة المستقبل.
وتنص إدارة الطاقة على التزام «أدنوك» ومجموعة شركاتها بالقيام بدور فعال في تعزيز كفاءة الطاقة لدعم مسيرة النمو الاقتصادي في الإمارة. وتعد هذه المبادرة المظلة الشاملة لجميع أنشطة مجموعة شركة أدنوك المتعلقة بإدارة الطاقة، حيث يتم بموجبها تنفيذ وإدارة نظم إدارة الطاقة في شركة أدنوك ومجموعة شركاتها لتحسين كفاءة استخدام الطاقة.
كما تقوم بتشجيع تبادل أفضل الممارسات والخبرات العالمية في هذا المجال مع كافة المؤسسات في الدولة.
كما تبذل شركة أدنوك جهوداً متواصلة لترشيد استهلاك الطاقة، ورفع كفاءة العمليات، وضمان الاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة، وتجري العديد من الدراسات وتطبق عدد من المبادرات، وتعمل على تنفيذ استثمارات كبيرة لتطوير مصادر الطاقة النظيفة والتوسع في استخدامها.
وتشمل تلك المشاريع على سبيل المثال تقنية التقاط وضخ غاز ثاني أكسيد الكربون لزيادة إنتاج حقول النفط وإيقاف استخدام وحدات التوليد الكهربائي ذات الكفاءة الأقل واستيراد الكهرباء من شبكة أبوظبي الرئيسة عالية الكفاءة واستبدال وحدات المحركات الغازية الخاصة بمعدات الإنتاج بأخرى كهربائية وإنشاء محطات تعبئة الغاز المضغوط كوقود نظيف للسيارات والعمل على الحصول على على شهادة ايزو 50001 بهدف تشجيع وتمكين الشركات من اتباع أسلوب منهجي لتحقيق تحسن مستمر في أداء الطاقة، بما يضمن كفاءة الطاقة وتحسين استخدام موارد الطاقة المتوافرة، ما يسهم في تقليل استهلاك الطاقة ويحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وتشارك «أدنوك» في القمة تحت شعار «ملتزمون بتوفير احتياجات الطاقة المستدامة لعقود قادمة»?.
وتواصل على جناح «أدنوك» تنظيم الندوات المتخصصة وتقديم العروض لمناقشة سلسلة من المواضيع المهمة الخاصة بحلول الطاقة المستقبلية والطاقة النظيفة والابتكارات والاستثمارات والسياسات والرؤى.
كما شهد جناح «أدنوك» في هذا الحدث العالمي الأبرز مشاركة فعالة من طلاب وطالبات المعهد البترولي من خلال عرض بعض المشاريع والأبحاث والمشاركة في الندوات وجلسات الحوار التي تم عقدها في جناح «أدنوك».
وواصل طلاب المعهد البترولي التعريف بأول سيارة إماراتية تعمل بالطاقة الشمسية، التي تم اختراعها وتصميمها بوساطة طلاب المعهد، بتكلفة بلغت مليون دولار، وتساوي 4 أضعاف تكلفة سيارة فيراري، وتستطيع السير لنحو 1200 كيلومتر، وتقطع ستين كيلومتراً في الساعة.
وشارك «أدنوك» الراعي الرئيسي لهذه التظاهرة العالمية المهمة في مجال الطاقة المتجددة من خلال جناح متميز يحتوي على عناصر تفاعلية تضمن سهولة حصول زوار المعرض على المعلومات، حيث احتوى الجناح على شاشات تفاعلية فريدة تظهر عليه شعارات «أدنوك» ومجموعة شركاتها في مواضع بارزة يؤدي لمسها إلى تغير المنظر الموجود على السطح وإضاءة بعض الفراغات فيه، بحيث تظهر من خلالها معلومات عن مجموعة شركات «أدنوك» ونشاطاتها التجارية وبرامجها التعليمية وجهودها ومبادراتها في مجال الحفاظ على البيئة.
ويرمي الجناح من خلال هذه التصاميم الدقيقة إلى أداء دور تعليمي وتثقيفي، فمع ترحيب الجناح بالضيوف والزوار عامةً، فقد ركز جناح أدنوك بشكل خاص على إيصال المعلومات المتعلقة بـ«أدنوك» ومجموعة شركاتها إلى الزوار، حيث اكتظ الجناح بآلاف الزور من مختلف المجالات.
عدد اليوم
