الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

طوارئ في محال الحلويات القطرية استعداداً للعيد

طوارئ في محال الحلويات القطرية استعداداً للعيد
14 نوفمبر 2010 20:52
بدأت محال الحلويات في الدوحة التجهيز والاستعداد لطلبات عيد الأضحى، وكالعادة في كل عام تزداد الطلبات كما تزيد من معروضاتها لتلبية احتياجات الزبائن والسوق، ولكن هذا العام كان الاستعداد مبكراً وبشكل أوسع، وذلك بتوفير ما يلزم البيت القطري من الحلويات الخاصة بهذه المناسبة من المكسرات والتمور المجففة وجميع أنواع الشوكولاتة، كما أن الحلويات الشامية والمصرية أصبحت مطلباً للزبائن القطريين، الذين يقبلون على شرائها، وتقديمها للمهنئين في العيد. تستعد محال الحلويات قبل أسبوع من العيد من خلال تحضير أصناف خاصة يقبل عليها الجمهور خصوصا في العيد ويبذل العاملون فيها مجهودا جبارا في إعدادها، وفي تحضير هذه الأصناف مثل المعمول بأنواعه المختلفة والبقلاوة بجانب الحلويات الساخنة التي يقبل عليها خصوصا الشباب، أما العائلات فنقبل على المعمول والبقلاوة والبيتي فور وغيرها من الحلويات الكثيرة التي يتم تصنيعها أو جلبها خصيصا لمناسبة العيد. استعدادات وتحضيرات يقول صاحب محل حلويات محمد يعقوب “الموسم هذا العام بدأ مبكراً حيث أن الناس يسارعون لشراء أغراض العيد قبل أن يبدأ الازدحام بالإضافة إلى أن بعض المواطنين وحتى المقيمين يحبون أن يشتروا مستلزمات العيد والحلويات خصوصا قبل العيد بفترة، ولكن الحلويات مثل الكنافة والبسبوسة لا تشترى إلا قبل يوم أو يومين، ولذلك نحن نبدأ بزيادة الإنتاج، ونضع أعدادا كبيرة من العلب، والصحون المليئة بها لإشعار الناس بوجود كل متطلباتهم، ولكي يستعد الموظفون للعمل، وندخل في أجواء العيد لغاية صلاة العيد، ومن ثم نغلق أبوابنا طوال الإجازة لكي يرتاح العمال بعد نصف شهر من التعب والعمل المتواصل”. ويقول موسى بغدادي، مدير محل للحلويات “بذلنا مجهودا كبيرا لتلبية لإقبال الشديد حتى نهاية أيام العيد حيث تعود الأمور والعمل للمعتادة، ويخف الطلب والإقبال كثيرا، ورغم أن هذا العام شهد ارتفاعا في الأسعار تراوح بين 5 و7% إلا أن الإقبال كان ملحوظا ويزداد دوما مع قدوم العيد، حيث يبدأ الإقبال على منتجات وأصناف العيد الخاصة قبل أول أيامه بيومين على الأقل وتستمر المبيعات حتى نهاية أيام العيد تقريبا وارتفاع الأسعار لهذا العام يرجع إلى غلاء بعض الخامات وزيادة أسعارها بشكل مفاجئ مثل السكر والطحين والمكسرات والأجبان”. من جهته، يؤكد هابو ابراهيم (بائع في أحد محال الحلويات) أن مناسبات الأعياد وحفلات الزواج في يزاد الطلب على الحلويات الجاهزة، وكذلك الحلويات التي تعد حسب الطلب، منوهاً إلى أنه يعمل في هذا المجال منذ نحو 20 سنة، ويعرف متطلبات السوق لذلك لا يتم جلب أو صنع ما يزيد عن الطلب. ويفيد بأن الحلويات الدمشقية والفلسطينية لا يصنعون منها كثيراً إلا في الأعياد لأن الطلب عليها معروف، ويزيد ويقل نسبياً طوال العام، لافتاً إلى أن هذا العام الطلب ازداد حتى عن نسب بيع الأعياد المعتادين عليها سنوياً. ويقول غازي خلف (مسؤول مبيعات) “نسمي موسم العيد موسم المعمول نظرا للإقبال الشديد عليه وخصوصا معمول التمر والجوز والفستق، بينما الشباب يفضلون الحلويات الساخنة مثل الكنافة ووربات القشطة”. ويقول محمد قواسمة (معلم كنافة) “نستعد دوما لاستقبال العيد قبل أسبوع منه ونعمل على قدم وساق في تحضير البقلاوات المشكلة بأنواعها مثل الصرة والبورمة الحلبي والبلورية البيضاء وعش البلبل حيث تعد أشهر الأصناف ويقبل عليها الكثيرون من المواطنين والمقيمين بينما نستعد قبل ثلاثة أيام تقريبا من العيد بتحضير المعمول بأنواعه المختلفة ونلتزم دوما بنظافة المشغل الذي يتم فيه التصنيع”. الحلويات حاضرة في ولائم الأضاحي يقول صالح القاسم (مسؤول مبيعات) “يزداد الإقبال على محال الحلويات ويبقى مستمراً حتى نهاية العيد ليقل بعدها تدريجيا وعلينا دوما مراعاة الالتزام والحفاظ على رسم ابتسامة على وجوهنا أمام الزبائن واحترام رغباته في الشراء، ونسعى جاهدين لإبراز وتحقيق أفضل المبيعات من خلال العلاقة الطيبة التي تستمر لحظات الشراء والبيع، والعشر الأيام الأخيرة ما قبل عيد الأضحى يكون البيع فيها مرتفعاً وذلك يساعدنا في تعويض باقي أشهر العام حيث تقل فيها المبيعات عن معدلات البيع في الأعياد والمناسبات، وخاصة عيد الأضحى لأن أهالي الحجاج وأقاربهم وجيرانهم يشترون الحلويات بكميات كبيرة، كما أنه يتم عمل ولائم من الأضاحي وتكون الحلويات حاضرة”.
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©