قد تبدو قضية اللقطاء من اكثر القضايا تعقيدا قد يكون اللقيط أو اللقيطة ضحية لمشكلة تعاني منها العديد من الاسر، ولا يختلف اثنان ان المشكلة تحدث بغياب الرقابة الاسرية التي تمنح الفتاة او الشاب الحرية المطلقة التي بسببها تحدث كارثة تهدد أمن وسلامة افراد المجتمع، والنتيجة نشأة طفل بلا هوية ولا انتماء من السهل التخلص منه في أي وقت ،ومن الصعب الاعتراف به في كل الاحوال وقد حث الاسلام على تحريم التبني لحكمة واحدة وهي سوء معاملة الطفل اللقيط الذي قد يكون ضحية لعائلة تعامله بقسوة وعنف ،والنتيجة اصابته بالامراض النفسية والفشل في محيط العمل والدراسة ·هنا قد نتسائل لماذا يقع اللقيط او اللقيطة ضحية دون ذنب؟ ذنبهم الوحيد انهم كانوا ضحية لعلاقة محرمة وهل اللقيط ضحية؟
رنا ابراهيم - أبوظبي
عدد اليوم
