الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«متحف نوبل».. ابتكارات طبية غيرت وجه العالم

«متحف نوبل».. ابتكارات طبية غيرت وجه العالم
24 فبراير 2016 22:33
موزة خميس (دبي) تواصل الدورة الثانية من«متحف نوبل 2016» فعالياتها في مدينة الطفل في دبي وسط اهتمام كبير من المختصين والمعنيين وطلبة المدارس والجامعات بالاكتشافات العلمية والإنجازات التي غيّرت وجه العالم وقصص الحائزين على جائزة نوبل للسير على خطى هؤلاء المبدعين. تنظم الفعالية مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بالتعاون مع مؤسسة نوبل العالمية تحت شعار «استكشاف الحياة: جائزة نوبل في الطب» وبرعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم. البحث العلمي وتأتي أهمية المتحف وفعالياته من خلال تسليط الضوء على الفائزين بجائزة نوبل العالمية في مختلف العلوم، مثل الفيزياء والكيمياء والطب، وغيرها، الأمر الذي يحفز على البحث العلمي، خاصة وأن هؤلاء الفائزين قدموا حلول واختراعات ساهمت في دعم الإنسان، وخفف بعضهم الآلام عن مئات الآلاف وقدم بعضهم حلول لأمراض كثيرة مزمنة. ويشكل متحف نوبل منصة لنقل ونشر المعرفة، حيث يقدم خلاصة ما حدث من نهضة علمية في مجال الطب، وتهدف جائزة نوبل إلى دعم حماة السلام، سواء القادة أو صانعي القرار، وتشجيع العلماء على بذل مزيد من الجهد في مجال البحث العلمي لتقديم ما يفيد البشرية. أهداف ونتائج وحول الأهداف والنتائج المرجوة من المتحف، قال جمال بن حويرب المهيري، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم «هناك نتائج متعددة، أبرزها تعريف الزوار من مختلف الأعمار والتخصصات بالشخصيات الفائزة بجائزة نوبل في مجال الطب على مدار عقود وفي شتى المجالات، وذلك عبر تقديم إنجازات هؤلاء وآثارها على الإنسان، حيث إن هناك إنجازات غيرت شكل العالم، كما أننا نهدف من خلال هذه الفعالية إلى تحفيز الأجيال الجديدة على البحث العلمي والإقبال على دراسة الطب». البحث والاستكشاف وأضاف «الأمر الثاني المرجو من فعالية متحف نوبل، التي تعزز دور المؤسسة الرائد في ترسيخ مبادئ البحث والإبداع والابتكار في المجتمع، وتحفيز المبدعين الشباب لبذل الجهود لأجل التنمية المستدامة في بلدانهم، هو أن نطلع أبناء الإمارات والمقيمين على إسهامات الحاصلين على هذه الجائزة العريقة في علوم طبية ربما لم نسمع بها أو يسمع بها الزائر في حياته، ومن خلال ذلك، يمكن لأي شخص أن يتعرف على جسده والأمراض التي تصيبه أو تصيب الآخرين، ونحن نعلم أن ما بين الجهل والمعرفة يكمن البحث والاكتشاف». تنوير المجتمع وتابع بن حويرب «كما يتيح هذا المتحف الفرصة لأولياء الأمور لزيارة أقسامه المختلفة والتعرف على محتواها، ومن خلال ذلك يمكنهم تقديم النصائح والتوجيهات العلمية لأبنائهم لخدمة الإمارات والوطن العربي والإنسانية جمعاء، ويهدف هذا الحدث الفريد إلى تنوير المجتمع عبر وسائل الإعلام، حيث لا يستطيع الجميع الذهاب لمتحف نوبل، وهنا يأتي دور الصحف والوسائل الأخرى لنقل ما يحدث، وشرح ما يدور من أنشطة وفعاليات، كي يعرف الجميع.. كيف يتغير علم الطب ويتطور باستمرار ليكون لهم ذلك حافزاً للتحرك في مجال البحث والدراسة». دور الإعلام وأشار العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم إلى أن للإعلام دوراً كبيراً في تسليط الضوء على منجزات الدولة، خاصة في مجالات الإبداع والابتكار، إذ أن الإمارات حريصة على تنمية مهارات وقدرات أبنائها في هذه الميادين»، موضحاً أن مؤسسة نوبل حرصت على أن يبدأ المتحف بإسهامات العلماء المسلمين في مجالات الطب. وقال «يعمل متحف نوبل على نشر الثقافة العلمية والطبية وإثراء العقول في دولة الإمارات ودول المنطقة العربية والإسلامية، وأيضا توثيق الإبداعات الإنسانية في كل مكان، وعلى مدى شهر كامل سوف ينهل الزوار من القيم المعرفية التي توجد في سبعة أقسام مختلفة تتناول جوانب طبية عدة، وعروض منوعة تقدم كلها بأسلوب تفاعلي مبتكر». وينظم المتحف ثلاثة ورش عمل ستبدأ يوم 28 فبراير الجاري، منها «ورشة «علم وظائف الأعضاء والطب» ويقدمها رئيس لجنة الطب في نوبل البروفيسور كلاس كار، والثانية عن «جائزة نوبل حول الحياة ورحلة الجزيئات» ويقدمها المتخصص في مجال الفيروسات، والسكرتير الدائم السابق للأكاديمية الملكية السويدية للعلوم البروفيسور إيرلينج نوربي، وتقدم الدكتورة كاترينا نوردكفيست الباحثة في متحف نوبل ورشة حول «قائمة الحائزين جائزة نوبل في المجال الطبي». أقسام منوعة يسلط المتحف الضوء على مؤسس الجائزة العالمية «الفريد نوبل»، من خلال قسم خاص يعرض تفاصيل مسيرته العلمية واهتماماته الطبية، كما يضم المتحف قسماً للطب الإسلامي، يلقي الضوء على منجزات أبرز العلماء المسلمين في المجالين الطبي والدوائي، ويقدم الفائزين في جائزة نوبل موثقاً لنجاحاتهم في مجال الأجزاء الداخلية لجسم الإنسان في قسم باسم «المستكشف الداخلي»، ويؤرخ قسم «رؤية ما خفي» لمنجزات العلماء في مجال أشكال وأنواع المجاهر المختلفة، ويقدم قسم «الخلية» معلومات عن الخلايا في جسم الإنسان، إلى جانب قسم «الحمض النووي»، الذي يعرض مكوناته ويبين الدور الذي يضطلع به في العمليات الحياتية الرئيسية، وهناك قسم «الأمراض وعلاجاتها»، الذي يبين الجهود المبذولة للقضاء على مجموعة من الأمراض التي تواجه الجنس البشري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©