اختتمت مراكز الأميرة هيا بنت الحسين الثقافية الإسلامية التابعة لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي بفرعيها في أم الشيف، والمزهر فعاليات البرنامج الصيفي للطلبة والطالبات لسنة 2014.
وأكدت هناء مطر الفلاسي مدير إدارة المراكز بالإنابة أن الفعاليات الصيفية اشتملت على عدة مسارات أهمها: دورات في تعليم القرآن الكريم وتحفيظه، ودورات في حفظ الحديث النبوي الشريف وشرحه، وكذلك انبثق عن الفعاليات الصيفية ورش عمل في الطبخ، وأخرى في فن تغليف الهدايا، وورش في الرسم واكتشاف المهارات، وورش في فن الديكوباج، ودورات لتخريج الداعية الصغيرة، وورشة في تزيين الكب كيك.
وعلى مستوى الطلاب نفّذت ورش عديدة في أروقة المراكز، ولاسيما في تعلم مهارة بناء الأبراج، والإبداع الهندسي، وكذلك الدورات الرياضية وفن الكاراتيه، وعلى المستوى العقلي تم التركيز على بناء في التفكير الإيجابي ومقوماته، والتعريف بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وتفكيره وأفعاله باعتباره القدوة في ذلك، وتقديم دورات متخصصة في فقه الطهارة، والصلاة، وبناء الأخلاق.
وكذلك، تم تنفيذ زيارات ميدانية لأطفال مرضى السرطان في مستشفيات دبي.
وعرض مقاطع تمثيلية في الحفلات الختامية لهذه الفعاليات؛ اتضح من خلالها للمشاركين وأولياء أمورهم مدى تأثير جهاز الآيباد على حياة الطفل وفي مجتمعه، وتأثير اللغات الأخرى على اللغة الأم للأطفال، والثقافات الأخرى على تنشئتهم.
أما في فرع المزهر فقد جاءت الفعاليات متنوعة أيضاً، واستقطبت العديد من الطالبات، وكان من أهمها: دورات في القرآن الكريم وأخرى في تعلم الطبخ، ونقش الحناء، وبعض الأشغال اليدوية.
وعلى صعيد الطلبة، اشتملت فعالياتهم في البرنامج الصيفي لسنة 2014 تنفيذ عدد من الدورات في تعلم القرآن الكريم وشرحه، وأخرى في مهارات كرة القدم والسلة، ودورات في المرسم الحر، وفي الإيجابية وتحفيز العقول نحو الإبداع.
واستقطبت الفعاليات الصيفية لمراكز الأميرة هيا بنت الحسين الثقافية الإسلامية بفرعيها أعدادًا وفيرة من الطلاب والطالبات بلغت أكثر من 327 مشاركاً ومشاركة، خلال فترة انعقادها، وصاحبتها مجموعة من المسابقات، إضافةً إلى إقامة سوق داعم للأسر المنتجة، وركن للمأكولات الشعبية.
وأوضحت الفلاسي أن هذا الموسم حقق مقاصده المتمثلة في رعاية الطلبة والطالبات، والتوعية بأهمية المهارات والمواهب، واستثمار الوقت بالنافع المفيد، وضبط السلوكيات الفردية والجماعية في ضوء تعاليم ديننا الحنيف، وقيمنا الاجتماعية، وكذلك غرس حب التطور والإبداء والتنوع الثقافي في نفوس المشاركين في هذه الفعاليات، وتشجيعهم على التضامن والتلاحم الاجتماعي وحب الوطن من خلال عديد البرامج الهادفة والفعاليات المتنوعة المتميزة التي قدمتها المراكز والتي تعود بمجموعها على الجميع بالتآلف والتعاون والمحبة والبناء الهادف.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
