الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

دراسة الطب والهندسة والفضاء حلم طلبة «الغربية»

دراسة الطب والهندسة والفضاء حلم طلبة «الغربية»
4 سبتمبر 2014 01:25
تمنى عدد من طلاب وطالبات المنطقة الغربية في إمارة أبوظبي مواصلة تعليمهم الجامعي في تخصصات الطب، والهندسة، والطاقة النووية وعلوم الفضاء. وجاءت أمنيات الطلاب صدى للحملة التي دشنها مجلس أبوظبي للتعليم مع بدء العام الدراسي الجديد باسم «رحلة اكتشاف»، التي ركزت على تحفيز الطلاب على اكتشاف قدراتهم الذاتية والغاية من التعليم، وأعربوا عنها خلال حوارات أجرتها معهم معالي الدكتورة أمل القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، خلال جولتها في عدد من مدارس المنطقة الغربية. وبسؤالها عن حلمها الذي تسعى له، لم تتردد عائشة سعيد الحمادي التلميذة بالصف الخامس بمدرسة الخمائل في مدينة زايد في قولها «أريد أن أصبح رائدة فضاء لأنني أحب أن استكشف ما حولي»، وقالت عائشة «أتمنى أن أصبح مميزة عن مثيلاتي، وأحب مادة العلوم كثيراً». وتبدو الصغيرة عائشة سعيدة بعودتها إلى مقاعد الدراسة، حيث تقول «شعرت بالكثير من الفضول للتعرف إلى زميلاتي في الفصل واللهفة للقاء صديقاتي». أما أمل سيف المزروعي، التلميذة بالصف الخامس في مدرسة الخمائل، فقالت، إنها تود أن تصبح «عالمة وتكون في مصاف المكتشفين والمبدعين». وحين سئلت عن دوافع هذا الحلم لديها، قالت «أريد أن أخدم بلادي، وأرفع اسمها عالياً». وتشارك الطالبة فيء غاشم المنصوري زميلتيها أمنية من النوع نفسه، لكنها تبدو أكثر تحديداً عندما تقول: إنها تريد أن تصبح «طبيبة عمليات» أي طبيبة جراحة. وعبر تلاميذ من الذكور، منهم خليفة خالد الحمادي من مدرسة «المرفأ» المشتركة، عن أمنيات مماثلة، حيث يريد أن يصبح «طبيباً متميزاً»، مضيفا إنني «أحب الفزعة منذ صغري»، أي مساعدة الآخرين. وعن مهنة التعليم التي لا تغيب عن أحلام صغار المنطقة الغربية، تقول آمنة عبدالله صالح من الصف الخامس بمدرسة المرفأ المشتركة: «أحب أن أصبح معلمة لغة عربية»، مضيفة أنها تحب اللغة العربية وتصف «رحلة اكتشاف» بأنها رحلة تحقيق الطموحات وتعرف إلى الذات حتى نفيد وطننا، مضيفة «إن الحياة رحلة اكتشاف مستمرة إلى ما لا نهاية». مهنة التدريس وتشارك التلميذة ريم على محمد العبيدلي من الصف الخامس زميلتها الأمنية نفسها بأن تصبح معلمة وتشدد على أن مهنة التعليم «رسالة سامية وعطاء لا ينتهي» وثمة من يريد من هؤلاء الطلاب أن يصبح عسكرياً في الشرطة أو القوات المسلحة مثل الطالب راشد سعيد المنصوري «لكي أحمي وطني وأحافظ على الأمن»، والطالب هادف صالح المنصوري من الصف الثالث بمدرسة غياثي أيضاً. وقالت معالي الدكتورة القبيسي بعد لقاءات متعددة مع طلاب في الصف الثاني عشر بالمدارس التي زارتها بمدينة زايد: «إن الطلاب الذين عبروا عن رغبتهم في التخصص الطاقة النووية والهندسة والطب كانوا غالبية، وسط من التقتهم». وأوضحت معاليها «ان طلاب الفرع العلمي يبدون أكثر تحديداً في معرفة ما يريدون، وسألتهم عن رغباتهم وأسعدتني الإجابات، وغالب ما سمعته منهم أنهم يريدون التخصص في الطاقة النووية والطب والهندسة بفروعها، أسعدني أنهم يعرفون ما يريدون وبدقة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©