الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الماتادور الجديد» يلتهم الإكوادور في «المرح الكبير»!

«الماتادور الجديد» يلتهم الإكوادور في «المرح الكبير»!
15 أغسطس 2013 22:40
جواياكيل (د ب أ) - نجح نجوم الصف الثاني بالمنتخب الإسباني لكرة القدم في الاختبار وحققوا الفوز على مضيفهم الإكوادوري 2- صفر في المباراة الودية التي أقيمت بينهما مساء الأول، ضمن استعداداتهما لاستئناف مسيرتهما بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. ورغم غياب العديد من العناصر الأساسية التي منحها فيسنتي دل بوسكي، المدير الفني للماتادور الإسباني، راحة من هذه الرحلة الطويلة عبر الأطلسي، لم يجد أبطال العالم وأوروبا صعوبة كبيرة في تحقيق الفوز على المنتخب الإكوادوري في عقر داره. واتسمت المباراة بالمرح الشديد، خاصة في الشوط الأول، الذي سيطر عليه الفريق الإسباني وحسمه بهدف وحيد أحرزه ألفارو نيجريدو في الدقيقة 25، إثر تمريرة من سانتياجو كازورلا الذي لعب دوراً بارزاً في فوز الفريق بهذه المباراة. ومنح دل بوسكي الفرصة إلى كريستيان تيو للمشاركة في صفوف الفريق للمرة الأولى، ليكون الاكتشاف الأبرز للفريق في غياب العديد من اللاعبين. وأكد سانتياجو كازورلا فوز الماتادور الإسباني في الشوط الثاني بالهدف الذي أحرزه في الدقيقة 63، وهذه هي الرحلة الثامنة للمنتخب الأسباني عبر الأطلسي إلى أحد ملاعب الأميركتين منذ فوز الفريق بلقب كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وقبل بداية المباراة، أقيمت بعض مراسم التكريم للاعب الإكوادوري الراحل كريستيان بينيتيز الذي وافته المنية الشهر الماضي إثر أزمة قلبية داهمته خلال تواجده في قطر، حيث كان محترفاً بنادي الجيش القطري، وبينما أظهر نيجريدو قدراته الهجومية، من خلال الهدف الذي سجله في الشوط الثاني، أظهرت المباراة ثنائياً متعاوناً رائعاً يتكون من كازورلا وأندريس إنييستا. وكانت أول فرصة للمنتخب الإسباني في المباراة بعد دقيقتين فقط من بدايتها، ولكن تسديدة ديفيد سيلفا أخطأت الهدف، ووضح إدراك المنتخب الإكوادوري، واعترافه بفارق المستوى منذ بداية اللقاء، حيث لجأ للدفاع بتسعة لاعبين داخل، وحول منطقة الجزء، مما منح الماتادور الإسباني مزيداً من الارتياح والهدوء في الأداء الهجومي، وفي الدقيقة 21، سدد المنتخب الإسباني الكرة الثانية له في اتجاه قائم المرمى، وكانت لإنييستا، وإن بدا هز الشباك ثانية لمصلحة الفريق الإسباني مسألة وقت. ولم يستيقظ المنتخب الإكوادوري من غفوته إلا في نهاية الشوط الأول، ولكن حارس المرمى الإسباني إيكر كاسياس كان للهجوم الإكوادوري بالمرصاد، ليحافظ لفريقه على التقدم المستحق في الشوط الأول، وكان الشوط الثاني أقل سرعة وشهد تغييرات عدة في صفوف الفريقين، وكانت الفرصة الأفضل فيه هي تمريرة تيو إلى كازورلا في الدقيقثة 62، ليحرز منها الأخير هدف الفريق الثاني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©