الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مسؤولو «الشؤون الإسلامية»: زايد أسس الدولة على المحبة والتسامح

مسؤولو «الشؤون الإسلامية»: زايد أسس الدولة على المحبة والتسامح
19 أغسطس 2011 01:11
أكدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أن اعتماد يوم التاسع عشر من شهر رمضان المبارك من كل عام لإحياء الذكرى السنوية لرحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة طيب الله ثراه، مناسبة لاستذكار مآثر القائد الراحل باني نهضة الإمارات الحديثة لتصبح أحدث دولة عصرية في المنطقة، مبينة أن ليلة الوفاء للقائد المؤسس فرصة لتجديد العهد والولاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وأكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أن هذه الليلة تشكل وقفة تاريخية يتعلم فيها الأبناء من الآباء قيمة الوفاء لمؤسس دولتنا وباني نهضتنا، ليكون لهم نبراساً في البذل والعطاء لهذا الوطن، فيحافظوا على تراثه وأمجاده، ويستلهموا من سيرته السير على نهجه والإسهام في رقيه وازدهاره وأمنه. من جهته قال الدكتور محمد مطر الكعبي المدير العام للهيئة: في الذكرى السابعة لرحيل القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه لا تجف أقلامنا ولا تنضب كلماتنا.. سبع سنوات مرت فاينع ما زرعه القائد المؤسس وها نحن اليوم في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله نجني ما غرس ونحافظ على تلك المنجزات. وأكد الكعبي أن القائد الراحل طيب الله ثراه أدرك بفطرته النقية وخبرته في شؤون القبائل والمصالح المتبادلة بين الشعوب أن التعليم من أولى الأولويات لنهضة الدول والأمم، وأن الرعاية الصحية بعد عصر المعاناة في هذه الصحراء هي أولوية أخرى وأن الزراعة وتأمين مستلزماتها أولوية ثالثة، وأن الإنسان هو الأساس والهدف الذي يجب أن تسخر كل الأولويات والطاقات لخدمته ولسعادته، فأحب شعبه وجعل كل اهتماماته رحمه الله لخدمته ورعاية أجياله. وفي سياق متصل أكد محمد عبيد المزروعي المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية بالهيئة أن الشيخ زايد مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة شخصية فريدة وربما لا تتكرر، ويعجز اللسان عن وصف وشكر أفضال الشيخ زايد على شعب دولة الإمارات، وعلينا جميعاً فلقد أسس هذه الدولة على المحبة والتعاون والتسامح والتي شكلت مدرسة تتلمذ في رحابها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الذي سار على النهج. بدوره قال خالد محمد النيادي المدير التنفيذي للأوقاف بالهيئة، إن القائد المؤسس كان أول من أحيا سنة الوقف ودعا المحسنين إلى احيائها والاهتمام بوقف الفقراء والمساكين ووقف البر والخير والإحسان ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى وكبار السن ووقف التعليم والصحة. وقال إن المغفور له كان معروفا بمساعدته للمعوزين في أي منطقة بالعالم وهو “زايد الخير”، ولا يمكن أن ينكر فضله على الدول العربية والإسلامية حيث كان رحمه الله يمد يد العون دون طلب لإخوانه ووقوفه معهم في الشدائد، ولقد كان مخلصاً في أفعاله صادقاً في كلماته محباً لبني وطنه وأمته. وأضاف: لقد روى نهر عطائه العالم ولا يزال، وبعد مسيرة حافلة بالأعمال الطيبة والجهود الخيرة، وبوفاته انتحبت الأمة الإسلامية بأسرها وخيم الحزن على العالم أجمع وبكاه الجميع، لكن ما ضمد جراحنا وأراح أفئدتنا أن غرسه أثمر وأينع وآتى ثماره فكان خلفه من بعده امتداداً له فصاروا على الدرب ووفوا بالعهد. من جانبه قال يوسف الحمادي المرافق لضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، إن المغفور له قائد لم يعرف التاريخ الحديث له نظيراً في عالمنا العربي والإسلام، وكان “رحمه الله” نسيج وحده، في مواقفه موصولاً بربه، ممتلئاً حكمة وإيماناً، مسدداً في سياساته، موفقاً في قراراته، صادقاً في وعده، موفياً بعهده، مستشرفاً - من آفاق الحياة – أملاً مشرقاً بحسن الثقة بالله. وقال حمد يوسف حمد معلا المدير التنفيذي للخدمات المساندة بالهيئة: كان المغفور له الشيخ زايد مثل الأب الحنون لشعبه، وهو الرجل الذي رفعت اكف الضراعة لله تعالى للدعاء له بالخير والرحمة، لما له من مآثر لا تحصيها الألسن والكتابة والعقول. أما عبيد الزعابي مدير مكتب الهيئة بعجمان فقال إن ما حدث في عهد القائد المؤسس لا يكاد يوصف، إنه بحق معجزة من معجزات الإنجازات الحضارية الحديثة”. وأضاف: هذا الخير والعطاء من الوالد الراحل والقائد المؤسس لم يكن مقتصراً على أبناء شعبه داخل دولة الإمارات بل امتدت يده الحانية إلى شتى بقاع العالم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©