21 يناير 2011 22:04
توقع استطلاع فصلي لـ”رويترز” أن ترتفع المبيعات العالمية من الصكوك الإسلامية بنحو 60% هذا العام إلى أكثر من 22 مليار دولار مع انتعاش السوق بفعل التعافي الاقتصادي وارتفاع أسعار النفط.
وتوقع الاستطلاع تزايد أنشطة جمع التمويل مع زيادة إنفاق الشركات وارتفاع أعداد الجهات المصدرة للصكوك التي تسعى الى تنويع مصادر تمويلها، فضلاً عن تحسن معنويات المستثمرين في منطقة الخليج. ووفقاً لبيانات “طومسون رويترز” انخفض إصدار الصكوك 26% الى 14 مليار دولار خلال 2010.
ولا يشمل هذا التقدير الصكوك التي يمكن استرجاعها خلال سنة قبل موعد استحقاقها وتلك التي لا تصدرها جهات مؤهلة والصكوك غير المؤمن عليها.
وقال سايمون إيدل رئيس وحدة التمويل الإسلامي في “كريدي أجريكول سي.آي.بي”: “ستحتاج المؤسسات المالية الى تعزيز ميزانياتها العمومية بينما ستحتاج الشركات الى توفير تمويل من أجل التوسع”. وأضاف “الصناديق السيادية ستعزز إصدار الصكوك في إطار الوفاء بجداول أعمالها الوطنية”.
وتوقع الاستطلاع أن تصدر معظم الصكوك في 2011 في ماليزيا والشرق الأوسط وإن كان سيصدر بعضها في الولايات المتحدة وسنغافورة وإندونيسيا. ووفقاً للاستطلاع ستكون البنوك والحكومات وشركات البنية الأساسية والعقارات والطاقة جهات الإصدار الرئيسية.
المصدر: كوالالمبور
عدد اليوم
