الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تراجع أرباح «أجيليتي» إلى 49 مليون دولار خلال الربع الثالث

14 نوفمبر 2010 21:20
قال محللون كويتيون أمس إن بإمكان شركة “أجيليتي” الكويتية استعادة نشاطها في سوق النقل والتخزين على مستوى المنطقة والعالم إذا ركزت بشكل كبير على العقود المدنية خلال الفترة المقبلة لا سيما وأن عقودها التي أبرمتها مع الجيش الأميركي في العراق قد شارفت على الانتهاء. وأعلنت “أجيليتي” في بيان نشرته صحيفة الوطن الكويتية أمس أنها حققت أرباحا صافية بلغت 13,89 مليون دينار كويتي (49,48 مليون دولار) خلال الربع الثالث من 2010 وهو ما يقل بنسبة 65,7% عن أرباحها للفترة المقابلة من 2009 والتي بلغت 40,56 مليون دينار طبقاً لحسابات “رويترز”. وعزت الشركة “هذا الانخفاض المتوقع في الأرباح والعائدات” إلى ما وصفته بالتحديات التي تواجه الشركة فيما يختص بأعمال الخدمات الحكومية والدفاع، مشيرة إلى أن هذه الأعمال قلت “بسبب انتهاء بعض العقود الحكومية الكبرى فيما لا تستطيع الشركة إحلالها بعقود جديدة نتيجة القضية القانونية القائمة مع الحكومة الأميركية”. وقالت في البيان إن النمو الإيجابي لأعمال أجيليتي للخدمات اللوجيستية العالمية المتكاملة وهي الذراع التجارية لـ”أجيليتي” قد عوض جزءاً من هذا التراجع. وقال مدير عام مركز “الجمان” للدراسات الاقتصادية ناصر النفيسي إن نتائج الشركة تأثرت بشكل كبير بقرب انتهاء عقدها الرئيسي مع الجيش الأميركي، متوقعاً أن تكون الفترة الممتدة من 2010 إلى 2011 هي فترة انتقالية للشركة من العمل في المجال العسكري للعمل في المجال المدني. وكانت “أجيليتي” قد نحيت عن عقد المورد الرئيسي للجيش الأميركي في العراق والكويت والأردن بعد اتهامها بتضخيم الأسعار للإمدادات الغذائية التي تقدمها للجنود الأميركيين في العقد الضخم البالغة مدته ثلاث سنوات علما بأن عقود الشركة مع الجيش الأميركي تبلغ نحو 8,5 مليار دولار. وتقول الشركة إن موقفها القانوني قوي جدا في هذه القضية وأنها تبذل أقصى جهودها لحل هذه المسألة ودياً. وحول المجالات والبلدان التي ينبغي للشركة أن تركز عليها بعد انتهاء عقدها مع الجيش الأميركي، قال النفيسي “الكويت فيها شغل لأن بها خطة تنمية وفيها عمليات استيراد عملاقة وأعمال لوجستية يمكن أن تستفيد منها الشركة.. هي موجودة (أيضاً) بقوة في قطر التي تتمتع بانتعاش اقتصادي كبير، السعودية (أيضاً) فيها مشاريع قياسية”. وأعرب النفيسي عن اعتقاده بأن الشركة يمكنها الاستفادة من أسعار النفط المرتفعة وما سيصاحبها من مشاريع ضخمة في المنطقة لا سيما في ظل المبالغ المرتفعة المرصودة للإنفاق على هذه المشاريع في ميزانيات هذه الدول. وأضاف النفيسي أن الشركة لديها وجود عالمي أيضا في آسيا وأوروبا ويمكنها الاستفادة من الانتعاش الاقتصادي الحذر في هذه المناطق. وعزا رئيس جمعية المتداولين في سوق الكويت للأوراق المالية محمد الطراح تراجع أرباح الشركة في الربع الثالث من 2010 إلى عدم حصولها على عقود جديدة تعوض من خلالها ما فقدته من أعمال بانتهاء عقدها مع الجيش الأميركي. وقال “لم يكن هناك مجال للعقود الملياردية كما كان في السابق”، مبيناً أن الشركة كانت تركز في نشاطاتها التوسعية خلال الفترة الماضية على الجانب العسكري في المقام الأول مع عدم إهمال الجانب المدني. وأكد أن الشركة “لها باع طويل في النشاط المدني”، ويمكنها من خلال التركيز على هذا النشاط في المستقبل أن تعوض شيئاً مما فاتها من أرباح خلال الفترة الماضية. وقال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لـ”أجيليتي” في البيان الصحفي إن عام 2010 يعد بمثابة مرحلة انتقالية لـ”أجيليتي” فقد عملنا فيه على إعادة توجيه أولوياتنا للتركيز على الأعمال التجارية، بالإضافة إلى اتخاذ خطوات لتقويم حجم الأعمال بهدف خفض التكاليف وتحسين الأداء.
المصدر: الكويت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©