الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

افتتاح قمة حلف الشمال الأطلسي

افتتاح قمة حلف الشمال الأطلسي
4 سبتمبر 2014 19:02
افتتح الحلف الأطلسي الخميس قمته في نيوبورت بالمملكة المتحدة وسط توتر شديد مع روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية وعلى خلفية الحرب الكلامية بين الروس والغربيين المدعوين إلى تعزيز مساعدتهم العسكرية لكييف. وفي حين وقف نحو ستين رئيس دولة وحكومة يلتقطون الصورة التذكارية ظهر الخميس في نيوبورت مع بدء قمة يفترض أن توجه رسالة حازمة إلى روسيا، جاء الرد سريعا من موسكو. فقد اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس الولايات المتحدة بدعم الطرف الذي "يقرع طبول الحرب" في أوكرانيا وليس أولئك الذين يسعون إلى حل سلمي للخروج من الأزمة. وقال لافروف "نشهد تناميا للخطاب المعادي لروسيا، بالتزامن مع جهود حثيثة تبذل للتوصل الى حل سياسي. يمكننا القول ان من +يقرع طبول الحرب+ في كييف، يحظى بدعم نشط في الخارج، وفي هذه الحال، في الولايات المتحدة". من جهته، وصف نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري روغوزين -على حسابه على "تويتر"- الحلف الأطلسي بأنه "مصاب بهستيريا الحرب الباردة". لكن في هذا الجو من التصعيد الكلامي، أكد الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو المدعو لحضور قمة الحلف الأطلسي، أن وقفا لإطلاق النار قد يتم التوقيع عليه غدا الجمعة في مينسك في بيلاروسيا. ومن المقرر عقد اجتماع في عاصمة بيلاروسيا غدا الجمعة بين ممثلين عن كييف وموسكو والانفصاليين ومنظمة الأمن والتعاون الاقتصادي في أوروبا. وأكد بوروشنكو أيضا أن الحلف الأطلسي سيدعم أعضاءه المستعدين لتقديم مساعدة عسكرية لأوكرانيا. وأجرى بوروشنكو محادثات مع القادة الأميركي والبريطاني والفرنسي والألماني والايطالي قبيل افتتاح أعمال القمة. وكتب بوروشنكو، على صفحته على "فيسبوك" بعد اللقاء، إن "الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وايطاليا تدعم وحدة وسيادة أراضي أوكرانيا. معا سنكون أقوياء!". وتطرق القادة إلى الوضع في شرق أوكرانيا وخطة تسوية الأزمة التي طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء. وهذه الخطة المؤلفة من سبع نقاط وصفتها كييف بأنها "ذر للرماد في العيون" في حين اعتبرها الأمين العام للحلف الأطلسي اندرس فوغ راسموسن "خطة سلام مزعومة". ويعتزم أعضاء الحلف الأطلسي ال28 تسريع الضغوط على موسكو المتهمة بالتدخل عسكريا في شرق أوكرانيا. والقرار الرمزي بشأن هذه الضغوط هو الإعلان عن تعليق فرنسا تسليم سفينة ميسترال الحاملة للمروحيات العسكرية لروسيا عشية انعقاد القمة. من جهة أخرى، قد يتم الإعلان عن عقوبات أوروبية أخرى الجمعة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©