بعد النجاح الكبير والإقبال الجماهيري الذي شهده الفيلم الإماراتي «حب ملكي» خلال الأسبوع الماضي من خلال عرضه في شاشات العرض المحلية، قررت الشركة الموزعة والمشرفة على الحملة الترويجية في الإعلام الاجتماعي والرسمي للفيلم، تمديد عرض الفيلم لأسبوع آخر في دور العرض السينمائي.
وأوضحت ذكرى والي، المدير التنفيذي لشركة «ريل دريم ميديا»، الموزعة للفيلم والمشرفة على حملته الترويجية في الإعلام الاجتماعي والرسمي خلال حضورها مع أبطال الفيلم العرض الخاص به في إمارة أبوظبي بـ «مارينا مول»، أن «حب ملكي» هو الفيلم الثالث الذي يقومون بتوزيعه في قاعات السينما خلال سنة واحدة بعد فيلمي «مزرعة يدو» و«ثوب الشمس»، وقالت: «إنه وللأسبوع الثاني على التوالي، تتواصل عروض الفيلم الإماراتي «حب ملكي» في قاعات السينما بالدولة للمرة الأولى، لا سيما أن مدة عرض أي فيلم حتى العالمي، أسبوع واحد فقط، لكن بعد الإقبال الجماهيري الكبير الذي شهدته قاعات السينما على الفيلم في أغلب إمارات الدولة، قرر القائمون على دور السينما تمديد العروض بكل من سينما العين ودبي ورأس الخيمة، بالإضافة إلى عرضين جديدين بسينما فوكس مردف مول دبي، وآخر بسينما جراند بالعين مول».
وكشفت ذكرى أن «حب ملكي» قد شهد إقبالاً مكثفاً من قبل الجمهور من مختلف أنحاء الوطن العربي ودول الخليج في أيام الأسبوع الماضي كلها، خصوصاً في إماراتي الفجيرة ورأس الخيمة.
وأعلنت ذكرى هذا الخبر لفريق «حب ملكي» بعد مشاهدتهم لعرض الفيلم إلى جانب الجمهور في أبوظبي، وحضره المؤلف والمنتج ومخرج الفيلم جمال سالم، والأبطال: حبيب غلوم وعبد الله زيد وهدى صلاح ومنصور الفيلي وجمعة علي، كما حضر العرض الخاص بالنجوم مجموعة من أصدقائهم من الوسط الفني وخارجه من بينهم: المخرج عارف الطويل ومخرج مسلسل «حبة رمل» باسم شعبو، والفنانتان وئام الدحماني ومروة راتب.
قرار التمديد
وحول النجاح الكبير الذي حققه «حب ملكي» بعد عرضه تجارياً للجمهور، وبعد قرار التمديد، عبر مؤلف ومنتج ومخرج الفيلم الإماراتي جمال سالم عن سعادته بالإقبال الجماهيري على الفيلم، وقال: «لا أستطيع أن أصف شعوري وأنا أشاهد بنفسي الإقبال والنجاح الكبير الذي يحققه «حب ملكي»، فكان قراري ترويجه تجارياً سليماً حتى ينال حقه من المشاهدة، بعد أن عرض في مهرجان «الخليج السينمائي» العام الماضي، كما أن هذا النجاح يعطيني الدافع الأكبر على تقديم أعمال فنية سينمائية في المستقبل، وبشكل أكثر احترافية، لا سيما بعد أن شاهدت إقبال الجمهور الإماراتي والعربي على الفيلم».
وقال: «كما زادت سعادتي عندما علمت بقرار تمديد عرض الفيلم في صالات السينما الإماراتية لأسبوع ثان، الأمر الذي أعده مكسباً جديداً لي، حيث كان رهاني في عرض الفيلم تجارياً على الجمهور المتعطش للأفلام السينمائية المحلية، والحمد لله ربحت الرهان، ورغم أن الإيرادات الخاصة بعرض الفيلم تجارياً لا تقارن إطلاقاً بالمبالغ المادية الكبيرة التي أنفقت على إنتاج الفيلم، إلا أنني لم أسعَ وراء المال من خلال عرضه تجارياً، إنما أردت أن أقدم أحد الأفلام السينمائية المحلية للجمهور الإماراتي بقصة جديدة وشكل مختلف لكل أبطال العمل، خصوصاً عبد الله زيد المشهور بأعماله الكوميدية، لكنه في هذا الفيلم ظهر بشخصية مغايرة تماماً، إضافة إلى أنني أحببت أن ينال الفيلم فرصته من العرض، وأتأكد من خلال تعليقات جمهور السينما من مدى رضاهم عن الفيلم، خصوصاً على وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت هي المقياس الرئيسي لمعرفة نجاح عمل فني من عدمه».
تحفيز سينمائي
وأكد أن الإقبال الجماهير على الفيلم في إمارة عجمان لم يكن بالشكل المطلوب، خصوصاً أنه حضر العرض الخاص للفيلم هناك إلى جانب الجمهور، لكنه علم من عبد الله زيد وجمعة علي اللذين حضرا الفيلم مع الجمهور في إمارات الدولة المختلفة، أن الإقبال كان مكثفاً جداً على حضور الفيلم في كل من دبي ورأس الخيمة والفجيرة، الأمر الذي أسعده كثيراً، لافتاً إلى أن الشركة الموزعة للفيلم، كانت ترسل له يومياً تقارير تكشف نسبة الحضور خلال العروض السبعة اليومية في صالات العرض السينمائية المختلفة، وقد أرضته كثيراً، في ظل التنافس بين الأفلام العربية والأجنبية الأخرى، الأمر الذي يحفزه في طرح أفلام سينمائية إماراتية في المستقبل، كاشفاً عن أنه يعد حالياً لتنفيذ فيلم إماراتي جديد، من نوعية الأفلام الكوميدية البحتة، وهو حالياً في مرحلة اختيار الأبطال، ووقع مؤخراً اختياره على الثنائي الكوميدي المعروف عبد الله زيد وجمعة علي، ليكونا بطلي الفيلم.
وعمّا إذا كان لم يشعر بخوف وقلق من عرض الفيلم تجارياً للجمهور، لا سيما أنه فيلم رومانسي وجاد، أكد جمال أنه يعلم جيداً أن نوعية الأفلام العربية السينمائية الكوميدية الخفيفة هي التي ينجذب إليها جمهور السينما بشكل أكبر، إلا أنه كان على ثقة كبيرة بأن الجمهور يتعطش بين فترة وأخرى إلى أحد الأعمال المختلفة في الفكرة والطرح، لافتاً إلى أنه أراد «حب ملكي» يحقق المعادلة الصعبة ويوازن بين تنفيذ فيلم يصلح لعرضه في مهرجانات سينمائية وجماهيرياً أيضاً.
ازدحام
سبب فريق عمل «حب ملكي» ازدحاماً شديداً في مارينا مول، خصوصاً أثناء توجههم إلى قاعة العرض السينمائية لحضور الفيلم وسط الجماهير، حيث التف المعجبون لالتقاط الصور التذكارية معهم، خصوصاً الفنان عبد الله زيد، الذي بمجرد أن وصل إلى قاعة السينما، التف حوله مجموعة من الشباب لالتقاط صور «سيلفي» معه.
مبادرة فنية
كان للمبادرة الفنية التي قام بها الفنان عبد الله زيد وجمعة علي، بالتنقل لمشاهدة الفيلم مع الجمهور تزامناً مع عرض الفيلم الأسبوع الماضي في إمارات الدولة، أثرها الكبير في توافد محبيهم لمشاهدة الفيلم، خصوصاً بعد النجاح الكبير الذي حققاه سوياً في مسلسل «حبة رمل» الذي عرض في رمضان الماضي على شاشة «أبوظبي الإمارات»، وحول الرحلة السينمائية التي قام بها عبدالله زيد في إمارات الدولة المختلفة قال: كنت «ابن بطوطة»، فبمجرد أن عرض الفيلم تجارياً، قررت حضور أيام العرض كاملة، كل يوم في إمارة، حيث بدأتها في رأس الخيمة ثم الفجيرة ثم العين ثم دبي، وأخرها في أبوظبي، حيث اتفقت مع فريق عمل الفيلم على أن نجتمع سوياً في العاصمة الإماراتية لحضور الفيلم مع الجمهور، لكي نتأكد بأنفسنا من إقبال وتقبل جمهور السينما للفيلم.
عدد اليوم
