الكويت (الاتحاد)
أكد حسين سعيد أسطورة الكرة العراقية، ورئيس الاتحاد العراقي السابق أن منتخب الإمارات يعد أبرز المرشحين لحصد لقب الخليج في نسخة الكويت، مشيراً إلى أن المنطق يقول إنه الأكثر جاهزية واكتمالاً، والأوفر حظوظاً في المواهب، وأن دوافعه كبيرة جداً لتعويض الغياب عن مونديال روسيا 2018.
وأوضح أن الجهاز الفني الجديد بقيادة زاكيروني يرغب في صناعة إنجاز جديد، ولديه تحدٍ كبير هو الآخر كي يثبت أقدامه باعتباره محل ثقة للجمهور، ومحل تقدير من اللاعبين واتحاد الكرة الذي تعاقد معه لقيادة المنتخب فنياً في المرحلة المقبلة.
وقال حسين سعيد: الأبيض زاخر بالمواهب والنجوم، وكان هو الأقوى والأوفر حظاً في البطولتين الأخيرتين، وبه مجموعة مميزة من اللاعبين الذين دخلوا مرحلة النضج، ويمكن التعويل عليهم، وفي ظني أن المباراة الأولى أمام منتخب عُمان هي الأهم في مسيرته بالبطولة، ولو حقق الفوز فيها، سوف يكون قريباً جداً من التأهل، وفي نفس السياق أقول بأن منتخب عُمان يمر بظروف جيدة، ويجب أن يحسب له ألف حساب تحت إشراف قيادته الفنية الهولندية.
وعن منتخب العراق وحظوظه في المنافسة قال: برغم غياب 6 لاعبين محترفين في الخارج عن الفريق، إلا أن العراق لا يجب استبعاده أبداً من المنافسة، وأنا أقول بأن أسود الرافدين لو وصلوا إلى نصف النهائي، فسوف تكون لهم كلمة في تقرير مصير اللقب، وإذا كانت مسألة التغييرات الفنية والغيابات عناصر قلق في الفريق، فمن الممكن أن تمثل حوافز، لأنها فرصة مثالية للاعبين الجدد من الصاعدين من أجل تقديم أنفسهم للساحة الخليجية، وللجهاز الفني بقيادة باسم قاسم لصناعة مجد جديد له وللكرة العراقية، ومن حسن الحظ أن الدوري العراقي الآن وصل إلى مرحلة جيدة، وجهز اللاعبين بدنياً بشكل جيد، وسوف يستفيد منه المدرب في اختيار الأفضل والأكثر استعداداً.
وعن توقعاته لشكل المنافسة قال حسين سعيد: برغم أن البطولة حضرت في الوقت الذي لم يتوقعه أحد، لظروف يعلمها الجميع، فإنني أتوقع أن تكون المنافسة قوية لأن كل المنتخبات التي لم تتأهل إلى المونديال، خصوصاً الإمارات والعراق والبحرين وعمان سوف يجدونها فرصة مثالية للتعويض، والبحث عن إنجاز يرضي طموح الجماهير، كما أن منتخب الكويت سوف تكون حوافزه أكبر، بعد رفع العقوبات عنه، ورغبته في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق إنجاز يمكن اعتباره بوابة العودة إلى الطريق الصحيح.
وقال حسين سعيد: أتوقع أن تكون نسخة الكويت نقطة الانطلاق الحقيقية لعدد من النجوم الصاعدين، لأنني ومن خلال متابعتي للمدربين واختيارات القوائم أستطيع القول بأنني وللمرة الأولى أرى هذه الجرأة في ضم العناصر الشابة، فكل منتخب به على الأقل 4 عناصر يمكن أن يكتب لها تاريخ ميلاد جديد في بطولات الخليج، ومن تولد نجوميته في كأس الخليج يختصر الكثير من الزمن في الوصول إلى قلوب كل جماهير المنطقة.
وأضاف حسين سعيد صاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف بكأس الخليج (24 هدفا) منها 10 أهداف كاملة في نسخة واحدة وهي التي أقيمت عام 1979، أن بطولة كأس الخليج بالكويت سوف تكتسب أهمية مضاعفة، كونها محطة مهمة من محطات الإعداد لبطولة آسيا 2019 التي ستقام في أبوظبي للمرة الأولى بمشاركة 24 منتخباً، والتي يتوقع لها أن تكون أقوى البطولات في القارة الصفراء.
عدد اليوم
