الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

معرض يستبق موسم الأعياد بطرح تشكيلات خاصة

معرض يستبق موسم الأعياد بطرح تشكيلات خاصة
4 سبتمبر 2014 21:41
مع اقتراب فصل الشتاء وعيد الأضحى، تسابقت مصممات من الخليج في طرح نماذج من الأزياء تناسب كل الأعمار والأوقات للظهور فيها، ضمن معرض «ليلة عيد» الذي أقامته، مؤخراً، المصممة الإماراتية منى الصعيري، في فندق شنغريلا بأبوظبي. ألوان زاهية ضم المعرض 24 دار أزياء قدمت فساتين سهرة وعباءات وملابس جاهزة. وخصت المصممة عليا المزروعي، من مدينة العين، الأطفال بما يناسبهم من قطع مزينة بالألوان الزاهية وخرز الكريستال البراق التي تناسب أعمارهم. حول عملها في مجال الأزياء، تقول المزروعي التي درست الاقتصاد، لكنها فضلت العمل مصممة أزياء «من أشهر اتجهت إلى تصميم الأزياء لأنها هوايتي المفضلة التي أخرجتني من وحدتي بعد وفاة والدتي قبل سنتين. كنت وحيدة وأفكر ماذا أعمل، فسيطرت ملابس الأطفال على أفكاري، إضافة إلى لباس السهرة الذي اتخذت لتصميمه أقمشة زاهية من الحرير بألوان هادئة مثل الأخضر والزهر الفاتح، والأصفر، وتركز الموضة على تزيين أعلى الثوب (الياقة) وأطراف الأكمام بالقصب، أما الأطفال فقد اخترت لهم جبونات من التول المطرز والمزين بالورود الناعمة مع تي شرتات خفيفة مناسبة لكل قطعة». وعن جديد الموضة عند المصممة الصعيري، المشرفة على تنظيم المعرض، تقول «الموضة هذا الموسم اعتمدت على التنوع بالأقمشة أكثر من القصات. لدينا جديد في قماش البروكار والإركندا مع القصب، كذلك أقمشة الكشمير الهندية، ومنها المقلم بلونين مثل الأسود والذهبي، أو البني والبيج، وأيضاً مع الذهبي، وهناك قماش التول المنقط دخل على العباءة بحيث تلبسها السيدة بلونها الأسود مع التول أو من دونه وفق المناسبة». وعن فستان السهرة، تقول «قماش البروكار هو الأكثر موضة اليوم لفستان أو تنورة السهرة، وهو لا يحتاج إلى الكثير من التطريز لأن القصب يكون من أصل القماش». كلمات ووجوه تخصصت دار «ديزاينج» التي تعود إلى كل من المصممة فاطمة الميسري، وعفراء النعيمي، وقدمتا العديد من القصات والرسوم التي طبعت على الأزياء مثل الوجوه والكلمات، إضافة إلى الألوان الحارة التي تستهوي ذوق الشابات مثل لون الفوشيا والنيلي والأصفر. وتقول الميسري «أنا طالبة إعلام، لكن عالم الأزياء يأخذني، فقد أحببت التصميم. وهذا أول معرض أشارك فيه، وقدمت تصاميم فيها صور وكلمات مطبوعة مزينة ببعض الأحجار، بحيث تناسب أذواق البنات، وتنسجم مع الأجواء». من جهتها، توضح المصممة عفراء «نصمم أشياء تجمع ما بين القديم والحديث، والقطعة عندنا تمتاز بألوانها الجميلة والشغل البسيط، ونعمل على طباعة أشكال على قماش سادة، وتكون القطع محدودة بحيث لا تتجاوز أكثر من ثلاث إلى أربع من الموديل الواحد، لأن بنات اليوم يفضلن أن يتفردن بالقطعة الواحدة، لذلك نحن نتواصل مع الزبائن عن طريق الأنستجرام وننفذ القطع بحسب الطلب». وأكدت عفراء أن موضة السنة في الألوان هي اللون الأخضر اليابس (التفاني)، إضافة إلى الزهر الغامق (الفوشيا). وعما لفتها في المعرض، تقول الدكتورة تغريد إبراهيم «أحب الموضة التي تجمع بين الأشياء القديمة والمحدثة»، مشيرة إلى أن المرأة الخليجية دخلت بقوة عالم التصميم، عن دراسة وهواية، وقد توسعت أفكار المصممة الخليجية بحيث شكلت قفزة قوية، وهي تعمل على الصورة التراثية كما إنها تواكب الموضة. الأزياء أساسية في حياة الفنان حضرت المعرض الفنانة هيفاء حسين، وعما تعنيها لها الأزياء تقول «الأزياء شيء أساسي في حياة الفنان، فالمظهر العام مهم جداً»، مستدركة «بالتأكيد لسنا عارضات أزياء، لكن الشكل جداً مهم للفنانة، لذلك نهتم بأن تكون الأزياء مناسبة لإطلالتنا على الشاشة». وحول اهتمامها بحضور معارض، توضح «حضور المعارض ضروري ونحن نستفيد منها، إنها فرصة نتعرف فيها إلى مصممات، وهكذا يكون بيننا تعاون أكثر، سواء في مهرجانات أو مناسبات خاصة أو لقاءات على الهواء، حتى في المسلسلات».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©