الفارسة فرح الخوجاي «البسمة الوحيدة» في الدورة

التقى معالي عبدالرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، بلاعبي منتخباتنا المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة “جوانزهو 2010”، خلال زيارته لقرية الرياضيين مساء أمس الأول، ورافقه خلالها يوسف السركال النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وإبراهيم عبد الملك أمين عام الهيئة، وأحمد الفردان عضو مجلس إدارة الهيئة أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، وسعيد عبد الغفار أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، ومحمد الكمالي عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اللجنة الفنية، والدكتور أحمد سعد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي، ومحمد جاسم عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية المنسق الإعلامي للوفد، وغانم أحمد غانم مدير الوفد وعدد من أعضاء الوفد الإداري بالبعثة. وتحدث العويس مع اللاعبين، وحثهم على بذل قصارى جهودهم، في ميادين التنافس، لتقديم أداء طيب يشرف سمعة الإمارات في الدورة البارزة، ضمن أجندة الرياضة الأولمبية العالمية لثقل حجمها بما تشهده من مشاركة هي الأكبر في تاريخ دورات الألعاب الآسيوية. ودعا وزير الشباب اللاعبين للاستفادة من تواجدهم بالدورة في صقل وتطوير مستواهم الفني عبر التنافس والاحتكاك مع نظرائهم من الدول المشاركة، خاصة الأبطال البارزين من الدول المتقدمة في المجال، كما دعا أعضاء الوفد الإداري للاستفادة من الخبرات الإدارية والتنظيمية التي تتيحها الدورة، بما يساهم في تزويدهم بالخبرات اللازمة للعمل في المجال، خاصة أن الدولة تستضيف بشكل مستمر زخماً من البطولات الهامة على المستويات الخليجية والعربية والقارية والدولية في مختلف الألعاب، في ظل الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية والحكومة الرشيدة للرياضة لما لها من دور مهم وطليعي في بناء الشباب الذي يشكل الركيزة الأساسية للتنمية البشرية التي توليها الدولة جل اهتمامها. وأكد وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أهمية وجود أبناء الدولة الرياضيين، في هذه التجمعات الرياضية المهمة التي يستفيد منه الرياضيون في تحمل مسؤولية تمثيل الدولة، والتعبير عن حضارتها وثقافتها وموروثها الحضاري، من خلال تعاملاتهم مع ذويهم في ميادين التنافس، وفي أروقة الدورة عموماً، الأمر الذي يساهم في ترك بصمة إماراتية متميزة تترجم السمعة المرموقة والعلاقات القوية التي تتمتع بها الدولة في محيط المجتمع الدولي والآسيوي انطلاقاً من نهجها الرشيد الذي اختطته القيادة كدولة محبة للصداقة والسلام في كل تعاملاتها مع شعوب العالم. وأشار العويس إلى أن “آسياد جوانزهو”، والدورات والبطولات الرياضية عموماً تجسد قيمة الرياضة لدى الشعوب من خلال الاهتمام الذي تحظى به من الحكومات، ضارباً المثل بالمنشآت المبهرة التي شيدتها الصين بتكلفة ضخمة من أجل استضافة الدورة لمدة 15 يوماً هي فترة وجيزة من حيث الزمن، لكن الحدث في مجمله يعود بالفائدة على البنية التحتية للرياضة لديها من خلال دعم وتطوير البنى التحتية الرياضية. وأضاف: لقد أصبحت الرياضة رسالة حضارية وإنسانية على الصعيد الاجتماعي المكمل للبعد التنافسي، لأنها تعتبر باباً مفتوحاً لتبادل الفكر الثقافي والرياضي، باعتبارها جسرا للتواصل بين الشعوب يعزز أواصر العلاقات والروابط بين شباب العالم، وهناك مكاسب عديدة تتحقق من هذه المحافل الكبيرة، لا تكمن في الاستضافة فقط، بل تتعداها لتحقق الكثير من الأهداف المهمة، خاصة المتعلقة بالتعبير عن حضارة الشعوب ورقيها، وهذا هدف مهم جداً ومحوري تسعى كل الدول إلى إبرازه لتؤكد تطورها وحضارتها الإنسانية عبر تقديرها للرياضة والرياضيين. وعلق العويس على حفل الافتتاح ومستوى تنظيم الدورة، بقوله إن ما شاهدناه في الحفل إبهار ما بعده إبهار، فالصين رمت بثقلها وقدمت برهاناً جديداً على إبداعها الرياضي وتميزها في تجسيد الطقوس الرياضية في أجمل صورها من خلال الروعة والمضمون الراقي لمحتوى الحفل الذي جسد الحضارة والموروث الصيني، جنباً إلى جنب مع حضارة وتراث الدول الآسيوية المشاركة في جميع العروض والفقرات الرياضية والتقنية التي قدمت على مسرح أحداث الحفل وكذلك المسيرة البحرية التي حملت الرموز الحضارية والثقافية والتراثية للدول. وأضاف: لقد أكدت الصين مجددا نجاحها وقدرتها الفائقة على استضافة الأحداث الكبيرة بعد النجاح الهائل الذي سطرته في تنظيم أولمبياد بكين عام 2008، ونحن نهنئها على هذا النجاح على مستوى حفل الافتتاح والتنظيم ككل لما شاهدناه على أرض الواقع من مستوى باهر للمرافق والمنشآت التي تحتضن منافسات الدورة. وكان العويس حرص على الاستماع لملاحظات أعضاء الوفد الإداري واللاعبين حول المشاركة، وتضمنت شكوى بعض الإداريين المرافقين للمنتخبات من مشكلة التفرغ التي عانوها في ظل تجاهل مؤسساتهم للقرار الرسمي الصادر بشأن تفرغ الرياضيين، مما اضطرهم للحضور لإنجاز مهامهم ضمن الوفد بإجازات من رصيدهم الشخصي في الإجازات السنوية، ووعد الوزير بالعمل على تذليل كل المعوقات التي تعترض رياضيي الدولة في سبيل تسهيل مهمتهم في تمثيل الدولة على المستويات كافة. من جهته، أعرب يوسف السركال عن شكره وتقديره للوزير عبد الرحمن العويس لحرصه على زيارة الوفد في مقر إقامته، الأمر الذي أعطى دفعة معنوية للاعبين، ودعمه للمشاركة من خلال جهوده التي بذلها طيلة الفترة الماضية في توفير الميزانية الخاصة بها، كما حث اللاعبين على التمثيل المشرف للدولة في هذه المهمة، خاصة بعد تقديم كل الإمكانات المتاحة لإنجاح المشاركة، وكانت الزيارة اختتمت بجولة للعويس والوفد المرافق في قرية الرياضيين التي حظيت بإشادة الوفد الإماراتي كونها تحفة معمارية متكاملة المنشآت والمرافق شيدتها الصين لإقامة الرياضيين. إنجاز فرح والإخفاق يتواصل من ناحية أخرى واصل لاعبو منتخباتنا المشاركة في الدورة مسلسل الإخفاق في اليوم الثاني على التوالي بالمنافسات، وكانت البسمة الوحيدة في البعثة من الفارسة فرح الخوجاي في مسابقة ترويض الخيول، فقد تأهلت فارستنا إلى المرحلة التالية من مسابقة الترويض الفردي في الفروسية، بعد تأهلها ضمن أفضل 25، بعد أن حققت معدل نقاط 61% على الحصان “وثبر دبي للأسواق الحرة” وتبقى لها خوض المرحلة الثانية من المنافسات “المجموعة أ” غداً ثم تخوض في اليوم التالي منافسات المجموعة “ب”، لتحديد نهائيات هذه المسابقة. أما عن النتائج المخيبة فقد خرج سباحنا عبيد الجسمي من تمهيدي 100 متر فراشة حيث سجل زمنا قدره 57.83 ثانية، وحل في المركز الـ25 من إجمالي 30 متسابقا، ولحق به زميله مبارك البشر الذي خرج من تمهيدي 50 مترا صدراً، بعدما سجل زمنا قدره 30.25 ثانية وحل في المركز الـ23 من إجمالي 34 سباحا، مع العلم أن رقم مبارك يعد رقم دولة جديد في سباق 50 مترا صدراً. وفي منافسات الرماية لم توفق لاعباتنا الثلاث في التأهل للمرحلة التالية من منافسات المسدس 10 أمتار، حيث حققت سمية المشيعي متوسط نقاط 8.944 وحلت في المركز الـ45 من التصفيات، في حين جاءت شمه المهيري في المركز الـ48 محققة متوسط نقاط 8.889 نقطة، وتبعتها شيخة الرميثي في المركز الـ49 محققة 8.875 نقطة، وذلك من إجمالي 52 رامية شاركن في هذه المسابقة. وفي الشطرنج حقق سالم عبد الرحمن فوزه الثاني في منافسات الشطرنج الديناميكي بالتغلب على السوري محمد سمير ضمن الجولة الثالثة للبطولة، بعدما خسر مساء أمس الأول من الهندي جانجولي شيخار في الجولة الثانية، ليرفع رصيده من النقاط إلى نقطتين، وفي المقابل تعادل زميله عبد الله حسن مع الفلبيني انتونيو روجاليو في الجولة الثالثة، بعدما كان قد فاز في الجولة الثانية مساء أمس الأول على السوري محمد سمير، ليرفع رصيده إلى نقطة ونصف نقطة. وفي منافسات الفتيات عادت نورا صالح وخلود عيسى في الجولة الثالثة لتخسرا من الكازاخستانية جوليمرا دالتيوفا والأوزبكية نوديرجانو نوديرا على الترتيب، بعدما كانتا قد فازتا في الجولة الثانية على الكورية بيان سانجوان والنيبالية كامبو موناليزا، ليتوقف رصيدهما عند نقطة واحدة من الثلاث جولات. وفي الدراجات قدم بدر البلوشي أداءً جيداً خلال منافسات مسابقة السرعة، حيث نجح في التأهل من الدور التمهيدي محققاً 11.118 ثانية، وواصل مسيرته إلى دور الـ16 حيث تغلب على الكوري شواي لي سون، وفي دور الثمانية اصطدم بالصيني لي تشانج الذي نجح في التغلب عليه بصعوبة بزمن 10.812 ثانية، وكان الفارق بينه وبين بدر مسافة دراجة واحدة، وتعد هذه النتيجة طيبة للاعبنا الذي كان رقمه سابقاً لم يتجاوز 11.600 ثانية. منافسات اليوم الثالث أما عن منافسات اليوم، فيحمل منتخب البولينج صاحب الإنجازات العديدة في الدورات السابقة على عاتقه الدفاع عن حظوظ الإمارات في التواجد بجدول الميداليات على مستوى القارة، والسعي إلى تحقيق إنجاز اعتاد عليه طوال الدورات السابقة، حيث يدشن الفريق اليوم منافسات فردي الرجال باللاعبين محمود العطار وسعيد إبراهيم وشاكر علي وحسين ناصر ونايف عقاب صاحب شرف رفع علم الدولة في حفل الافتتاح ومحمد خليفة، وستقام المنافسات على فترتين الأولى من التاسعة صباحاً “بتوقيت الصين” وحتى الواحدة ظهراً، وتستكمل بالمرحلة الثانية من الثانية والنصف ظهراً وحتى السادسة والنصف مساءً. وفي الشطرنج تتواصل اليوم إقامة الجولتين الخامسة والسادسة من منافسات الشطرنج الديناميكي للفردي، حيث يلعب سالم عبد الرحمن وعبد الله حسن وخلود عيسى ونورا صالح لقاءاتهم في هذه المنافسات على أمل تحقيق مراكز متقدمة. وفي الفروسية تخوض فارستنا فرح الخوجاي منافسات الدور الأول لمسابقة الترويض بعدما كانت قد خاضت أمس الدور التمهيدي لنفس المسابقة. وفي الجودو يشارك لاعبنا حميد الدرعي في خوض منافسات الأدوار التمهيدي لوزن 66 كيلو جراماً، حيث يواجه “عقبة كبرى” بلقائه مع الصيني يانج زي في المنافسات التي تضم 22 لاعباً، في حين يخوض خليفة القبيسي منافسات الأدوار التمهيدية لوزن 73 كيلو جراماً، ويلتقي مع لاعب هونج كونج تشينج تشي في المنافسات التي تضم 22 لاعباً، وإذا وفق اللاعبان حميد الدرعي وخليفة القبيسي في الأدوار التمهيدية سيواصلان اللعب وصولا إلى النهائيات في نفس اليوم. ويضع منتخب كرة الطاولة بصمته الأولى في الدورة بمشاركته في مسابقتي الفردي والفرق، والتي يمثلنا فيها لاعبانا راشد عبد الرحمن وراشد محمد، حيث يواجه راشد محمد بطل نيبال بروشو باجار شاريا، في حين يلتقي راشد عبد الحميد مع انلايو يسوس لاعب تيمور الشرقية، وذلك ضمن منافسات دور الـ32 للفردي، قبل أن يعود نفس اللاعبين للمشاركة في منافسات الزوجي، بمواجهة زوجي منتخب لاوس والذي يضم تونسوفا وأوتشوكات. وفي الرماية تخوض شمسة المرزوقي وأسماء النعيمي منافسات الدور التمهيدي لمنافسات مسدس الهواء 50 مترا، وستقام نهائيات نفس هذه المسابقة في نفس اليوم. وفي السباحة يخوض مبارك البشر تمهيدي منافسات 100 متر صدرا، في حين يخوض محمد عبد الله الغافري تمهيدي منافسات 200 متر ظهراً. وفي الشراع يخوض حمود الزيدي منافسات تمهيدي الاوبتيمست، في حين يخوض عادل خالد منافسات الليزر. ضغوط كبيرة على الراميات جوانزهو (الاتحاد) - اعترفت الروسية هورميلا دوجال مدربة فريق الرماية للسيدات بأن الراميات عانين من ضغوطات كثيرة أثرت على أدائهن كثيراً، مشيرة إلى أنها تحدثت إلى سمية المشيعي وطالبتها بالهدوء وعدم القلق، خاصة بعد الجولة الأولى والتركيز على التصويب فقط، وهو ما انعكس بشكل إيجابي نسبياً في الجولتين الثانية والثالثة وتحسن أداء سمية وزميلاتها. وطالبت هورميلا بضرورة توسيع قاعدة الممارسة في لعبة الرماية، مشيرة إلى حاجة اللعبة إلى ضخ دماء جديدة، خاصة في سن 17 و18 عاماً، على اعتبار أن التدريب في هذه المرحلة يكون أسهل والتأثير الإيجابي على الراميات يكون أوضح. مراد: لاعبونا جاهزون لرفع علم الدولة جوانزهو (الاتحاد) - قال أحمد مراد مدير منتخبنا الوطني إن جميع اللاعبين جاهزون لخوض غمار المنافسات، ويحدوهم جميعاً الأمل في تحقيق إنجاز مشرف يرفع علم الدولة عالياً، مشيراً إلى أنه وعلى الرغم من صعوبات إقامة التدريبات بشكل منتظم باستثناء تدريبين فقط قبل خوض المنافسات الرسمية، وبعد أماكن التدريب عن مقر إقامة الفرق في قرية الرياضيين، إلا أن هذا لم يزعزع ثقة اللاعبين في أنفسهم وفي طموحهم في تحقيق إنجاز كبير بهذا المحفل الآسيوي، مشيراً إلى أن التدريبين الوحيدين اللذين خاضهما الفريق كافيان لتجهيزه تماما للمنافسات. سر مشكلة البطاقات جوانزهو (الاتحاد) - قال غانم أحمد غانم مدير وفدنا الرياضي للوزير العويس خلال لقائه مع الوفد أمس الأول، إن الارتباك الذي حدث في استخراج البطاقات، يرجع إلى التغيير المستمر في قوائم المشاركين من اللاعبين والإداريين من بعض الاتحادات، حتى اللحظات الأخيرة قبل سفر الوفد، وإن هذه التغييرات المفاجئة كانت السبب المباشر في تأخر إصدار البطاقات لأن الأمر يرتبط بإجراءات يجب اتخاذها وفقا للنظم الموضوعة من اللجنة المنظمة للألعاب. مؤتمر صحفي للفهد جوانزهو (الاتحاد) - يعقد الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي مؤتمراً صحفياً في الثانية بعد ظهر اليوم بتوقيت الصين، وذلك بالمركز الإعلامي لدورة الألعاب الآسيوية، على هامش منافسات الدورة، وكان مقررا إقامة المؤتمر الصحفي قبل بدء المنافسات بيوم واحد، إلا أن المجلس الأولمبي الآسيوي قام بتأجيله إلى اليوم. عبيد: فرصتنا قائمة في فردي السنوكر جوانزهو (الاتحاد) - أكد عبيد خليفة مدرب منتخب السنوكر أن خروج منتخبنا من دور الـ16 لبطولة الفرق أمام منتخب الصين كان متوقعاً، لأن منتخب الصين يضم أبطال العالم وآسيا، وما زال هناك فارق كبير بين لاعبينا ونوعية اللاعبين المحترفين، فنحن ما زلنا نلعب بظام الهواة، وبالتالي المستوى الذي نقدمه رائع. وأضاف أن المنتخب سيبدأ الفردي يوم الخميس المقبل، حيث سيلعب محمد الجوكر مع بطل الكويت، ويلعب محمد شهاب مع بطل تايلاند وفرصتنا كبيرة في المنافسة على الميداليات، لأن بطولة الفرق كانت بنظام خروج المغلوب، وهذا أمر صعب للغاية ونظام معقد. فرح: سعادتي كبيرة بالتأهل لأول مرة جوانزهو (الاتحاد)- أعربت فرح الخوجاي عن سعادتها بالتأهل، مؤكدة شعورها بالراحة، بعدما كانت تعاني من بعض الضغوط في هذه المرحلة، بسبب شدة المنافسة في هذه الدورة الكبرى وخبرة وإمكانات المشاركين، مشيرة إلى أنها بدأت على الفور في الإعداد للمرحلة التالية من المنافسات، والتي ستقام اليوم، على اعتبار انها المرحلة الأهم والتي تؤهلها إلى المرحلة النهائية من المسابقة، مشيرة إلى أنها تشعر بقدرتها على الأداء بشكل أفضل اليوم بعدما نالت الثقة والدفعة المعنوية التي تحتاجها. ولم تغفل فرح عن إعطاء الحصان وثبة حقه من الإشادة في مساهمته في التأهل إلى هذه المرحلة، مؤكدة أن الفرس جديد على المشاركة في مثل هذه الدورات، ولديه أيضاً دافع قوي لتحقيق نتائج طيبة. وأشارت فرح إلى وجود علاقة طيبة تربطها بهذا الحصان، وكلاهما لديه الدافع لتقديم الأفضل في المرحلة التالية من المنافسات، مشيرة إلى أنها وبعد حصولها - والحصان ـ على قسط من الراحة ستعيد ترتيب كل التفاصيل والخطوات الفنية لتصحيح أي خطأ وقع في المرحلة الأولى. بنر راضٍ عن النتائج جوانزهو (الاتحاد)- أعرب الأميركي جاي بنر مدرب منتخبنا للسباحة عن رضاه، عما حققه سباحونا في هذين السباقين، خاصة بالنسبة لمبارك البشر الذي نجح في تحقيق رقم جديد للدولة، ومع هذا لم يوفق في التأهل إلى المرحلة التالية، مشيراً إلى أن الاحتكاك والخبرة أهم ما يسعى إليه الفريق حالياً. وكشف بنر أن عبيد الجسمي تأثر بغيابه عن حوض السباحة طوال أغسطس وسبتمبر الماضيين لظروف مختلفة، وهو ما أثر عليه بشكل واضح، ولم يستطع الظهور بأدائه المتميز وسرعته خلال أول 50 متراً، من السباق، لذا كان الفارق واضحاً في الخمسين متراً الأخيرة، وهو ما صعب عليه التعويض لاحقاً.