ودعت الشخصيتان الكرتونيتان «فِن» و«جايك»، بطلتا «أدفنتشر تايم»، جمهور مهرجان مفاجآت صيف دبي، مؤخراً، بعد أن قدمت ثلاثة عروض يومية بلغت مدة كل منها 25 دقيقة، عاش معها زوار ابن بطوطة مول، لحظات رائعة، خاصة الأطفال.
وكان مركز ابن بطوطة مسرحاً لعروض «أدفنتشر تايم» التي استحوذت على إعجاب وتصفيق الجميع من خلال شخصياتها المختلفة والمكونة من البطل الرئيس للعرض الصبي «فِن»، الذي لديه دائماً الرغبة في المغامرة والذهاب لإنقاذ الأميرة من الأشرار، والشخصية الأساسية الثانية «جايك» الكلب، وهو الصديق المقرب للصبي «فِن»، ويمتلك قوى سحرية تسمح له بالتمدد أو التقلص إلى أي حجم يريد، وبالإضافة إلى هاتين الشخصيتين، شارك أيضاً ملك الجليد، الذي كان بشرياً عادياً، لكن حب الاكتشاف دفعه للبحث المتواصل عن بعض الأشياء إلى أن وجد تاج الجليد فأصبح أزرق اللون وطويل اللحية، وأصبح يتحكم بالثلج والجليد وتجميد الأشياء.
وازدادت العروض إثارة حال انضمام أميرة العلكة وردية اللون، وهي مزيج من العلكة الوردية والبشر، وهي أيضاً أميرة مملكة الحلوى التي يتكون سكانها من الحلوى، ومارسلين التي تحب الغناء والعزف، وهو ما جعل الجمهور يعيش لحظات رائعة مع التناغم الموسيقي مع الأبطال الذين تفاعل معهم الجمهور بتلقائية.
وحول انطباعات الزوار، يقول فهد الخضر «هذه العروض مشوقة لأطفالنا الذين يعشقون ويتابعون مثل هذه الشخصيات العالمية التي تجلب السعادة لهم، خاصة أن العروض التي تقدم هي عروض متناسقة وغاية في الروعة وتقدم بشكل حي وحيوي ما يزيد من تفاعل الجميع معها».
ويشاطره الحديث ابنه سعد، قائلاً «من خلال متابعتي لعروض «أدفنتشر تايم»، شعرت بسعادة لأن مشاهدة عروض حية أمامك تجعلك تشعر بطريقة مختلفة، خاصة أن مثل هذه الشخصيات والأبطال محببة لي».
أما إيهاب الداودي من المغرب، فيرى أن العرض كان رائعاً وقد استنتج ذلك من خلال رغبة أبنائه في مشاهدته ثلاث مرات، ويضيف «انتظرنا تقديم هذا العرض بفارغ الصبر، لأن أولادي من محبي بطلي الشخصيات الكرتونية المحببة «فِن» و«جايك».
ويكشف بدر الحكيمي، القادم من سلطنة عُمان، عن أنه أصطحب أسرته إلى أغلب الفعاليات التي أقيمت ضمن جدول مهرجان صيف دبي، مضيفا «تابعت مع أولادي بعض العروض وتفاعلت معها، ولكن سعادتي بلغت مداها عندما كنت الفرحة ترتسم على وجوه أطفالي ومدى تفاعلهم العاطفي مع أدوار شخصيات «فِن» و«جايك».
وتوضح ميسون من فلسطين، أن العروض التي قدمت في المركز سحرت الأطفال وكان للمؤثرات الصوتية والموسيقية الأثر الكبير في تجسيد تلك الشخصيات الكرتونية.
(دبي- الاتحاد).
عدد اليوم
