فهد بوهندي (المنطقة الشرقية) - رغم البيان الذي أصدرته وزارة شؤون الرئاسة، أمس، وأكدت فيه أن الحالة الصحية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مستقرة، في أعقاب تعرضه لوعكة صحية، إلا أن مشاعر القلق بدت واضحة على ملامح أهالي المنطقة الشرقية، أمس.
ومن كلباء، مروراً بالفجيرة، وخورفكان، وصولاً إلى دبا، رفع الجميع الأيادي بخالص الدعاء لسموه بالشفاء، من جهة، والحمد والشكر لاستقرار حالته الصحية من جهة أخرى.
وقالت المسنة مريم عامر: «أتوجه إلى ربي بخالص الدعاء بأن يتم الشفاء على قائدنا ورئيسنا صاحب السمو رئيس الدولة، ويمن عليه بدوام الصحة والعافية».
وأعربت عن ثقتها في الله عز وجلّ، بأن سموه سيجتاز هذه الوعكة الصحية، ويطمئن قلوب أبنائه وشعبه الذين غمرهم بحبه وبأياديه البيضاء.
وقال المواطن راشد الزعابي: «نحمد الله على استقرار صحة والدي وسيدي صاحب السمو رئيس الدولة، ونرجو من الله العلي القدير أن يمن على قائدنا بدوام الصحة والعافية، وأن يحفظه لأسرته وشعبه من كل مكروه».
وتابع: «تجد اليوم علامات القلق في عيون كل مواطن على والدنا بو سلطان حفظه الله ورعاه، القائد الكريم ذو القلب الأبيض، العطوف على شعبه الذي غرس حبه في قلوب أبنائه، بمراعاته لشؤونهم وتلبية احتياجاتهم، حيث شاركهم همومهم وسعى جاهداً لتذليل الصعاب كافة التي تواجه أبنائه المواطنين وتوفير سبل العيش والحياة الكريمة لكل مواطن ولكل مقيم على هذه الأرض الطيبة».
المحبة
من جهته، قال المواطن راشد محمد النقبي: «بداية أحمد الله على سلامة والدنا صاحب السمو رئيس الدولة، كما نحمد الله على استقرار حالته الصحية، ونرجو أن يعافيه ويشفيه ويرزقه الصحة والعافية، ويطمئن قلوب أبنائه وشعبه على والدهم ذي القلب الحاني، لأن المحبة لا تكون مصادفة، وإنما هي ناتج طبيعي للعلاقة القوية والوطيدة بينه وشعبه التي يسودها المودة والترابط والمحبة، وذلك كله يعود للنسيج الاجتماعي الذي يميز دولة الإمارات عن غيرها، لما تتمتع به من محبة ورضا بين القائد والشعب».
رب الأسرة
ورأى المواطن عبدالله المنصوري: «إن صاحب السمو رئيس الدولة ليس قائداً ورئيس دولة فحسب، بل هو أب لكل مواطن ورب الأسرة الأكبر، ومن الطبيعي أن يقلق الأبناء على الأب ويبتهلون ويتوجهون إلى الله ليشفي لهم والدهم ويمن عليه بلباس الصحة والعافية».
لباس العافية
وقالت المواطنة فاطمة الحمادي: «نسأل العلي القدير أن يحفظ لنا والدنا وقائدنا وأن يشفيه ويرزقه الصحة والعافية»، مشيرة إلى مدى قلق الشعب على صحته، لأنه الأب وولي الأمر الذي شارك كل مواطن وكل أسرة مواطنة همومهم، ووفر لهم جميع احتياجاتهم وجعل شعب الإمارات من أسعد شعوب العالم، وهو الذي عودنا جميعاً على أن نكون متلاحمين ومتحابين تحت قيادته؛ لذا تجد اليوم كل مواطن وكل مقيم يرفع يديه إلى السماء ليقول «اللهم اشف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد».
في السياق ذاته، قال محمد عيد (مقيم): «إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد هو والدنا جميعاً، ونسأل الله أن يلبسه لباس الصحة والعافية وأن يحفظه لشعبه من كل مكروه»، مشيراً إلى حرص سموه على حفظ حقوق كل من يعيش في هذه الدولة، وتوفير الأمن والأمان والحياة الكريمة للجميع، مضيفاً: «لذا أعتقد أن كل من زار الإمارات لأي سبب قد أحبه، وتجده اليوم يدعو له بالشفاء العاجل».
عدد اليوم
