ذكرت تقارير إعلامية أمس أن رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل أكد أن الثوار يضيقون الخناق على طرابلس، وأعرب عن خشيته من وقوع “مجزرة” فيها لرفض الزعيم الليبي معمر القذافي التخلي عن السلطة. وأضاف أن “الانشقاقات بدأت تظهر في صفوف أتباع القذافي، وخرج عليه (القذافي) الكثير من قادة الجيش وأتباعه وعدد كبير من عائلته”. إلا أنه أعرب عن خشيته من وقوع “مجزرة” في العاصمة لإصرار القذافي على البقاء في السلطة. وقال عبد الجليل “يتوقع من سلوك القذافي أنها ستكون مجزرة حقيقية”. وأضاف أن هناك “ثوار موجودون داخل العاصمة طرابلس وسيثورون من داخلها”، مشيراً إلى وجود بعض الاحتياطات للحفاظ على كثير من المنشآت الاستراتيجية داخل المدينة”. واستبعد عبدالجليل أن يقبل القذافي بمغادرة السلطة قائلاً “لا أعتقد أنه لديه الرغبة في الخروج، هذا بالنسبة له عرش من الخلود لا يمكن أن يتخلى عنه بسهولة”. وأشار إلى أن عائلة القذافي قامت مؤخرا بنقل “أموال ضخمة إلى جنوب أفريقيا، أموال نقدية سائلة وسبائك من الذهب”. وانتقد عبد الجليل في هذا السياق مبعوث الأمم المتحدة، وزير الخارجية الأردني السابق عبد الإله الخطيب، مؤكدا أن مبادراته لحل الأزمة لا تتضمن أي مطالبة بتنحي القذافي.
عدد اليوم
