ستسرح شركة “بوينج” 1100 عامل شاركوا في إنتاج طائرة الشحن العسكرية “سي-17”، فيما تقلص الشركة معدلات إنتاجها بعد قرار وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون” التوقف عن شراء الطائرة.
وقال جيري دريلينج المتحدث باسم “بوينج” إن خطابات التسريح سترسل اعتباراً من الجمعة. ويمثل العمال وعددهم 1100 نحو 24 في المئة من إجمالي العاملين في خط إنتاج الطائرة “سي-”17.
والعام الماضي، قالت الشركة إن إنتاجها من طائرة الشحن العسكرية سينخفض الى عشر طائرات في السنة من 15 طائرة، بعد أن أعلن وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس أن الجيش الأميركي لن يشتري المزيد من الطائرات التي تنقل القوات والمعدات إلى أرض المعركة. وقال دريلينج “هذا قرار صعب للغاية تعين على الشركة اتخاذه فيما يتعلق بقوة العمل”. وذكرت بوينج أن خفض معدل الإنتاج سيسمح لها بالإبقاء على الخط والحفاظ على وظائف أخرى.
وكانت “إيرباص” لصناعة الطائرات قد تفوقت على منافستها “بوينج “من حيث المبيعات وسلمت عدداً قياسياً من الطائرات خلال 2010 بعدما أظهرت قفزة في الطلبيات أواخر العام تعافياً قوياً على نحو مدهش في الأسواق الناشئة وقطاع الطيران الاقتصادي. وباعت “إيرباص”، التابعة لشركة “إيدس”، 644 طائرة تتجاوز أسعارها المعلنة 84 مليار دولار العام الماضي وهو ما فاق مبيعات “بوينج” البالغة 625 طائرة. وكانت الشركة الأميركية متقدمة على منافستها الأوروبية حتى نوفمبر الماضي. وللعام الثامن على التوالي تفوقت “إيرباص” على “بوينج” من حيث عدد الطائرات التي سلمتها لتصل إلى 510 طائرات متجاوزة 500 طائرة للمرة الأولى وبارتفاع نسبته 2 بالمئة مقارنة مع 498 في 2009. لكن العدد الإجمالي للطائرات الضخمة التي دخلت السوق تراجع مع انخفاض تسليمات “بوينج” أربعة بالمئة إلى 462 طائرة.
عدد اليوم
