صبحي بحيري، عماد عبد الباري (رأس الخيمة) - قال المستشار أحمد الخاطري رئيس دائرة المحاكم: «إن سائر أجزاء الجسد الوطني تداعت لخبر الوعكة التي ألمت بصاحب السمو رئيس الدولة».
وأضاف أن مسيرة صاحب السمو رئيس الدولة التي بدأت بعد رحيل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، طيب الله ثراه، أكدت أنه خير خلف لخير سلف، حيث أكمل مع إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الاتحاد مسيرة العطاء التي يشهد بنجاحها القاصي والداني.
وتابع: «إن سموه أدخل دولة الإمارات في مرحلة التمكين بقوة واقتدار، وأصبح الشعب الإماراتي بفضل سياساته ينعم بجو من الرخاء والحرية والاستقرار».
وأشار مبارك الشامسي رئيس دائرة البلدية في رأس الخيمة إلى أن الخبر الذي تناقله أبناء الوطن في كل إمارات الدولة، تبعته دعوات من المواطنين والمقيمين، صغاراً وكباراً، بأن يمن الله على سموه بوافر الصحة، وأن يعود إلى أرض الوطن في أقرب فرصة، معافى سليم البدن.
وأضاف أن أبناء هذا الوطن على قلب رجل واحد يدعون الله أن تكون فرحته الكبرى في أقرب فرصة بعودة صاحب السمو رئيس الدولة الذي استطاع خلال السنوات القليلة الماضية مع إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات أن يخطو بالبلاد إلى مصاف المتميزين في شتى المجالات.
وقال خليفة محمد المكتوم مدير إدارة الصحة والبيئة برأس الخيمة، إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمثابة الوالد والأخ لكل مواطني الدولة، باعتبار أن أبناء هذا الوطن هم أبناء أسرة واحدة تربت علي الحب والعطاء، وتشربت قيم التعاطف والمودة من قيادتنا التي ضربت المثل والقدوة في الحب والعطاء.
وأضاف أن الوعكة التي ألمت بصاحب السمو رئيس الدولة أصابت كل أبناء الوطن، فيما توحدت الدعوات في كل بيوتنا بأن يمن الله على سموه بالشفاء العاجل حتى يعود إلى وطنه لاستكمال المسيرة.
من جهته، أوضح المواطن أحمد الطنيجي، أن مواطني دولة الإمارات عامة وإمارة رأس الخيمة خاصة، والمقيمين على أرض الدولة، عاشوا لحظات فرح غامرة بعد معرفتهم باستقرار الحالة الصحية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وأكد أن أكف كل من على أرض الدولة تضرعت للمولى العلي القدير أن يحفظ صاحب السمو رئيس الدولة، وأن يمتعه بالصحة والعافية وطول العمر، مضيفاً أنه بعد إعلان استقرار حالته ارتسمت السعادة والفرحة على وجه المواطنين، كباراً وصغاراً.
إلى ذلك، قال زيد الشحي إن مشاعر البهجة والاعتزاز باستقرار الحالة الصحية لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تشكل لنا سعادة عظيمة.
وأضاف أن المواطنين يكنون مشاعر نبيلة وأحاسيس مرهفة تجاه قائدهم، تعبر عن نفسها بكل عفوية وتلقائية، وتجسد العلاقة السامية التي تربط بكل الصفاء والولاء بين الراعي والرعية، مضيفاً لقد فرح الوطن بالوضع الصحي المطمئن لصاحب السمو رئيس الدولة أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية.
وقال محمود المنصوري: «إنه بكل الحب والود والتلاحم بين القيادة وأبناء الوطن، وكل معاني الخير تتجدد، والحب الذي يملأ القلوب تجاه صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، نعيش اليوم وكل يوم والحمد لله فرحة غامرة بعد استقرار الحالة الصحية لصاحب السمو رئيس الدولة، داعين المولى العلى القدير أن يمتع سموه بطول العمر والقدرة على العطاء من أجل الوطن».
عدد اليوم
