دبي (الاتحاد)
تطلق طيران الإمارات خدمة يومية جديدة من دبي إلى مطار لندن ستانستد اعتباراً من 8 يونيو المقبل، وبذلك ستصبح طيران الإمارات أول ناقلة جوية شرق أوسطية تسير رحلات إلى هذا المطار الواقع شمال شرقي لندن، الذي يتمتع بموقع استراتيجي قريب من مراكز الصناعات التقنية والأدوية في كامبريدج وبيتربرو. وستعمل الخدمة الجديدة بطائرات البوينج 777-300ER ذات التصميم الداخلي الجديد بتقسيم الدرجات الثلاث.
وقال تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات: «هناك طلب قوي من السياح ورجال الأعمال على هذه الخدمة، ونحن نعتقد أن إعلاننا سيلقى ترحيباً واسعاً عبر شبكة خطوطنا العالمية، ومن الشركات العاملة في منطقة مطار لندن ستانستد، كما نتطلع إلى تعزيز التجارة والسياحة من وإلى لندن، وإتاحة خدماتنا الحائزة جوائز أمام مزيد من عملائنا في المنطقة».
ويمثّل فتح خط إلى مطار لندن ستانستد قراراً استراتيجياً لطيران الإمارات لخدمة مجتمع الأعمال المزدهر في شمال شرق لندن والمنطقة المحيطة التي يقدر عدد سكانها بأكثر من 7.5 مليون نسمة، وتعد هونج كونج ودبي ومومباي وسنغافورة وشنغهاي الوجهات التجارية الرئيسة للشركات العاملة شمال شرقي لندن، وتخدمها طيران الإمارات جميعاً برحلات يومية مباشرة عبر مقرها الرئيس في دبي. ويمكن للسياح الاستمتاع برحلات مباشرة يومياً إلى أستراليا ونيوزيلندا وتايلند وبالي وجزر المحيط الهندي.
يذكر أن أكثر من 25 من كبريات الشركات العالمية أنشأت عمليات لها في منطقة كامبردج وبيتربرو، مثل إيرباص وأسترا زينيكا و«جي إي كيه» وغيرها. وقد ساعد وجود هذه العمليات على تعزيز مكانة تلك المنطقة، التي تضم مطار لندن ستانستد، كواحدة من أشهر 5 مناطق عالمية، إلى جانب سان فرانسيسكو وسيليكون فالي وبوسطن.
ومع إطلاق خدمة لندن ستانستد اليومية، سيصل عدد رحلات طيران الإمارات بين دبي ولندن إلى 10 رحلات يومياً، حيث تشغل الناقلة حالياً 6 رحلات يومياً إلى لندن هيثرو، وثلاث رحلات يومياً إلى لندن جاتويك، ويعد لندن ستانستد واحداً من مطارات العاصمة البريطانية الرئيسة، حيث يخدم لندن ومناطق واسعة في جنوب شرق المملكة المتحدة والميدلاند. ويرتبط المطار بخدمة قطارات سريعة تنقل المسافرين إلى قلب لندن خلال 47 دقيقة فقط، حيث يمكنهم من هناك ركوب القطارات المتجهة إلى مختلف مناطق البلاد واستخدام شبكة قطارات الأنفاق (الأندرغراوند).
وقال كين أوتول، الرئيس التنفيذي لمطار لندن ستانستد: «نحن سعداء لأن طيران الإمارات أدركت أهمية مطارنا والفرص التي توفرها المنطقة لمواصلة تنمية عملياتها في جنوب شرقي المملكة المتحدة في العقد المقبل، وستعطي هذه الخدمة في هذا الوقت بالذات دفعة قوية لاقتصاد المملكة المتحدة من خلال تعزيز الروابط الجوية، وتوفير مزيد من الخيارات المريحة للسفر إلى وجهات بعيدة. لقد شهد مطارنا استثمارات ونمواً كبيراً أفضل من حين تملكته مجموعة مطارات مانشستر في عام 2013، ونحن نتطلع إلى العمل مع طيران الإمارات ونحن نمضي قدماً إلى المرحلة التالية من النمو وتوسيع شبكة الوجهات العالمية».
عدد اليوم
