الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

خليفة سليمان: الخسارة من عُمان لا تزعجنا

خليفة سليمان: الخسارة من عُمان لا تزعجنا
25 أكتوبر 2006 01:16
رأفت الشيخ: هذا التحقيق ليس محاولة لفرض الوصاية على ميتسو وجهازه الفني لأننا ندرك جيدا أن ميتسو وحده هو الرجل المسؤول عن كل شيء في منتخبنا الوطني وهو الرجل الذي نتمنى أن نصفق ونهتف له طويلا وهو يحمل مع لاعبيه كأس الخليج لكننا نحاول المساهمة في رسم معالم الطريق أمام الرجل ولاعبيه بمساندة بعض من خبراء ونجوم اللعبة نضع آراءهم وأفكارهم وأحلامهم أمام الجميع باعتبار أننا جميعا نسعى الى هدف واحد ونحلم جميعا بنفس الحلم وهو المنافسة على لقب خليجي·18 في البداية كان اللقاء مع خليفة سليمان المدرب والمحلل الرياضي ·· وسألته كيف نتعامل مع كأس الخليج؟ أجاب قائلا قائلا إن الحديث عن البطولة يدفعنا الى الحديث عن الألعاب الفردية لتوضيح ماذا نريد من لاعبينا وجهازنا الفني، ففي الألعاب الفردية تجد أن المدربين والخبراء يقومون باعداد اللاعب لمدة تزيد عن عامين اعدادا متكاملا في النواحي الفنية والتكتيكية والنفسية والعصبية من أجل أن يكون اللاعب في قمة أدائه يوم المنافسات أو البطولات علما بأن القدرات تختلف من لاعب الى آخر ولذلك تختلف الأرقام بين اللاعبين فيفوز لاعب بالميدالية الذهبية ويخرج لاعب آخر من التصفيات· يضيف خليفة سليمان: نحن الآن نستعد للبطولة ونريد أن يكون فريقنا في قمة عطائه خلال فترة البطولة، من الناحية البدنية والفنية الفني في تلك الفترة، وهو ما نقوله بلغة سهلة عندما يتألق لاعب أو فريق ·· أنه في ''يومه''·ونحن نريد أن يكون فريقنا في ''يومه'' طوال فترة ومباريات البطولة· ويحدد خليفة سليمان عدة نقاط لايضاح رأيه في هذا الصدد: أولا : علينا استنفار واستثمار كل عوامل النجاح خلال فترة البطولة باعتبار أن تلك الفترة هي فترة التتويج، نريد أن يكون كل شيء في القمة بحيث تتوحد كل الجهود والامكانات داخل الملعب وخارجه من أجل تحقيق اللقب· ثانيا : علينا أن ندرك جيدا أن بطولة كأس الخليج لها خصوصية خاصة جدا، وتختلف عن أي بطولة، والفوارق الفنية أحيانا لا يكون لها الدور الأكبر في تتويج البطل، رأينا كيف استعصت البطولة على المنتخب السعودي كثيرا، ورأينا أيضا منتخبات تتأهل الى كأس العالم وتخسر البطولة · ثالثا : الاعلام سيكون له دور مهم ومؤثر جدا في فوزنا بالبطولة، بحيث نستثمر خصوصية البطولة لصالحنا ولصالح منتخبنا ولاعبينا · رابعا: من الناحية الفنية أجد أن منتخبنا جيد ويضم لاعبين جيدين، الوسط جيد ومتماسك والهجوم فعال ويسجل الأهداف، لكن الدفاع لا يزال يحتاج الى مزيد من الصلابة، نحن نلعب بطريقة 4-4-2 ولذلك فإن قلبي الدفاع يجب أن يكونا في قمة الوعي، يجب أن نحدد من هو الذي يقوم بدور الرقابة ومن يقوم بدور الليبرو حسب ظروف اللعب· أيضا في طريقة 4-4-2 يقل الدور الهجومي لظهيري الجنب، ميتسو مثلا يشرك حيدر ألو علي في الجانب الأيمن وحيدر لاعب ذو قدرات هجومية مميزة، ولكن بسبب محدودية الدور الهجومي لظهيري الجنب فى طريقة اللعب فإنه يكون من الأفضل اشراك لاعب يجيد النواحي الدفاعية بصورة أفضل وهي وجهة نظر خاصة وفي النهاية ميتسو هو صاحب القرار ولكن كما قلت كلنا نسعى نحو هدف واحد · وعلينا أن نضع اللاعب المناسب في المكان المناسب، قد يكون هناك خلافات في وجهات النظر لكن علينا أن ننسى ذلك لأننا جميعا نسعى نحو هدف واحد هو الفوز باللقب· خامسا : بعض اللاعبين يمثلون حالة خاصة وعلينا استغلال ذلك أيضا فهذه البطولة قد تكون الأفضل في تاريخ محمد عمر خاصة باعتبار أنه يملك خبرة كبيرة والبطولة على ملعبنا ويجب أن نستثمر ذلك، وعندنا اسماعيل مطر وهو موهوب ووصل الى مرحلة النضج وعليهما وكل زملائهما عدم التأثر باللعب تحت ضغط الاعلام والجمهور لأنه من الطبيعي أن يكون هناك ضغوط هائلة على الفريق ونجومه وهم يلعبون البطولة على ملعبنا والمنطقي أن الكل يريد أن ننضم الى قائمة المنتخبات الفائزة بالبطولة· سادسا : علينا الاستفادة من دروس الدول التي فازت باللقب، مثلا في الدورة الأخيرة فاز منتخب قطر باللقب بفضل الأجواء المحيطة بالفريق رغم أنه لم يكن أفضل المنتخبات فنيا، ونجح القطريون في استغلال العامل النفسي بصورة رائعة وفازوا بالبطولة، نحن نملك نفس المقومات بل نرى أن جمهورنا أكبر ونثق تماما في دعمه ومساندته للمنتخب، وعلينا أيضا استغلال الأمور التنظيمية خاصة وأن اللجنة المنظمة تضم أسماء كبيرة وتملك خبرات واسعة · سابعا: المباراة الأولى عادة تكون الأكثر صعوبة،والكل يعرف أنها ستكون مع منتخب عمان وهو منتخب قوي، وخسارتنا من عمان في تصفيات كأس العالم يجب ألا تزعجنا على الاطلاق، فقد خسرنا لأسباب كثيرة أهمها أن عمان كان لديها حافر الفوز والتأهل بينما كان فريقنا قد تأهل بالفعل الى النهائيات الآسيوية· باكستان والفرصة ويقول فهد خميس نجم الوصل والهداف الأول في تاريخ الدوري :''أعتقد أنه لا مجال للتبديل والتغيير لأن الوقت أصبح قصيرا، أعتقد أيضا أن المجموعة التي يضمها المنتخب حاليا هي الأفضل، ولأن بعض اللاعبين لم يتمكن من المشاركة في المباريات الأخيرة بسبب الايقاف أو الاصابة فأعتقد أن مباراة باكستان القادمة تعتبر فرصة جيدة للمدرب لاشراك هؤلاء اللاعبين ومنحهم الفرصة بمعنى أن يمنح المدرب الفرصة للاعبين الذين تضمهم قائمة المنتخب حاليا مثل ماجد ناصر الحارس الثاني لأنه من أفضل الحراس ويجب أن يطمئن المدرب عليه في مباراة دولية رسمية لأن هناك لاعبين يلعبون ويلمعون في الدوري بينما لا يفعلون شيئا مع المنتخب، باختصار هناك لاعب محلي ولاعب دولي· ويضيف الفهد الأسمر: أنني بالطبع لا اقصد أن يتم اغلاق باب المنتخب تماما وفي وجه جميع اللاعبين ولكني أقول إنه من الطبيعي أن المدرب استقر على الهيكل الأساسي للفريق ولا مانع من ضم لاعب أو اثنين من المتألقين بوضوح في الدوري في المراكز التي قد يحتاج لها المدرب · واختتم الفهد بقوله إنه ليس مع المتشائمين بعد الخسارة من عمان لأسباب عديدة أولها أن المباراة كانت مع منتخب قوي يعرفه الجميع ويلعب على أرضه ويلعب بفرصة وحيدة هي الفوز للتأهل الى نهائيات آسيا بعكس منتخبنا الذي لم يكن يملك أي حافز في تلك المباراة باعتبار أن الأبيض كان قد ضمن التأهل قبل المباراة · لا للأسماء في المقابل يقول عبد القادر حسن حارس منتخبنا السابق أن المنتخب ضمن التأهل قبل مباراة عمان وأنه من الطبيعي التعامل مع المباريات القادمة على أنها وسيلة جيدة لاعداد الأبيض لكأس الخليج · ويضيف أن تشكيلة المنتخب شاركت في العديد من المباريات وهناك انسجام وتفاهم كبير بين اللاعبين بعد سلسلة المباريات والمعسكرات التي خاضها اللاعبون معا ولذلك أعتقد أنه من المناسب منح الفرصة لبعض العناصر الجديدة في مباراة مثل مباراة باكستان القادمة،لأنه في كاس الخليج قد تكون هناك بعض الغيابات لأسباب مختلفة ولذلك لابد أن يكون هناك بدلاء جاهزون ويواصل الحارس الدولي السابق أن الأهم في النهاية هو أن يلعب من يثبت جدارته بعيدا عن الأسماء · وأكد أنه يجب أن يستقر ميتسو وجهازه الفني على التشكيلة كلها قبل كأس الخليج بشهر على الأقل وأن يلعب بتلك التشكيلة عددا من المباريات الاعدادية مضيفا أنه من الطبيعي أن الجهاز الفني قد استقر حاليا على نحو 80% من تشكيلة المنتخب · نجاح جيل أما خالد اسماعيل نجم النصر السابق وصاحب الرأس الذهبية فيقول إن سبب تفوق ونجاح جيلنا الذي ضم الطلياني وفهد خميس ومحسن مصبح وعبد الرحمن محمد هو أن هذا الجيل بقي يلعب معا من دون تغيير منذ الفترة من عام 84 وحتى عام 96 حيث عرف الفريق الاستقرار ولم يدخل على تلك المجموعة الا عدد قليل من اللاعبين الموهوبين مثل زهير بحيت · ويضيف خالد اسماعيل انه على ضوء تلك التجربة فإنني أرى أن الاستقرار هو أحد أهم عوامل النجاح خاصة وأنه ليس هناك وقت طويل على انطلاق كاس الخليج اضافة الى أن المجموعة التي يضمها المنتخب هي الأفضل بالفعل في الدولة ولذلك لابد من العمل على زيادة الانسجام والتفاهم بينهم من خلال اشراكهم في مجموعة المباريات القادمة · ويري صاحب الرأس الذهبية أن لاعبي المنتخب الوطني حاليا يعيشون مرحلة النضج الكروي والعطاء مؤكدا أن أحدا لا يمكن أن يسمح بتكرار ما حدث عندما سرق منا الكأس عام 1994 · ويختتم خالد اسماعيل بقوله إنه من الضروري جدا التعامل مع كل مباراة في كأس الخليج على أنها مباراة فاصلة وحاسمة ولابد من الفوز بها وسيكون ذلك هو سلاح لاعبينا للفوز بالكأس· الحظ أما اسماعيل راشد مدير فريق الوصل ونجم المنتخب السابق فيقول إننا نحتاج بعض الحظ حتى نفوز بالكأس على ملعبنا وبين جمهورنا خاصة وأن منتخبنا يضم مجموعة من أفضل اللاعبين على الاطلاق · وأكد انه اذا كانت هناك وجوه تستحق الانضمام للمنتخب فإن على المدرب أن يقوم بضمها فورا لا أن يقوم بضم بعض اللاعبين من أجل أن يقال إنه قام بضم بعض اللاعبين للمنتخب · وأضاف مدير الكرة الوصلاوي أن فريقنا لا ينقصه بالفعل سوى البطولة فقد خاض الفريق تصفيات البطولة الآسيوية بنجاح وتمكن من حجز بطاقته قبل انتهاء التصفيات بجولتين كما أن الفريق أجرى العديد من المعسكرات وهناك مدرب كبير يقود المنتخب واتحاد الكرة يحرص على توفير كل عناصر النجاح للفريق وجهازه الاداري والفني لذلك أعتقد أنه لا ينقصنا الا البطولة لتتويج كل هذا الجهد ·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©