الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر.. حدود روحاني واحتمالاته

غدا في وجهات نظر.. حدود روحاني واحتمالاته
16 أغسطس 2013 18:30
حدود روحاني واحتمالاته يرى حازم صاغيّة أنه في حفل تنصيبه رئيساً جديداً لإيران، اختار الشيخ حسن روحاني أن يتحدّث عن «الابتعاد عن الخيال والأوهام» وعن «الموازنة بين المبادئ والواقع». وكان للخطبة هذه وقع حسن في العالم. بعد ذاك توالت المواقف التي تنتمي إلى الصنف نفسه، بحيث إن مساجين سياسيين إيرانيين ناشدوا الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يغتنم «فرصة» حلول روحاني في رئاسة إيران. وبالفعل شكّل الأخير حكومته التي أراد منها إرضاء جميع القوى السياسية والإيديولوجية داخل خيمة السلطة الخمينية. فقد مثل فيها المحافظين والأصوليين المتشددين، ولكنه أيضاً مثّل الموصوفين بأنهم معتدلون أو مجددون ممن سبق أن احتلّوا مواقع وزاريّة في عهود الرئيسين السابقين محمد خاتمي وهاشمي رفسنجاني. وجاء الأكثر إلفاتاً للنظر تسمية محمد جواد ظريف وزيراً للخارجية، هو الذي خدم طويلاً في الأمم المتحدة والولايات المتحدة وكثيراً ما وصفه الإعلام بعقد صلات متينة مع سياسيين وديبلوماسيين أميركيين من أهل «الشيطان الأكبر». وهذه مسألة يُفترض أن تكون ذات دلالة، لاسيّما في ظلّ التردي المريع الذي تعانيه العلاقات الإيرانية مع الولايات المتحدة بسبب «الملف النووي» أساساً، ولكنْ أيضاً بسبب المسألة السورية المتفاقمة. وفي الاتجاه نفسه لوحظ أنّ الوزارات التي تُعنى بالشؤون الاقتصادية والمالية مُنحت لأشخاص ذوي هوى غربي ورأسمالي. كفاءة إدارة المياه يقول د. عبد الله جمعة الحاج: في عددها المنشور في خريف/شتاء 2010 نشرت مجلة: The Brown Journal of World Affairs العلمية الصادرة عن جامعة "براون" في الولايات المتحدة الأميركية مقالًا ملفتاً للنظر حول المياه للكاتب "أسيت بزواس" رئيس المركز العلمي لإدارة المياه في المكسيك والأستاذ الزائر لدى جامعة "لي كوان يو" في سنغافورة، وهو أستاذ يعد حجة في مجال المياه، حيث ترأس هيئات ولجان مختصة بالمياه حول العالم بما في ذلك المنطقة العربية وجوارها الجغرافي، وعمل مستشاراً لصناع القرار حول المياه والبيئة في 17 دولة و6 لجان تابعة للأمم المتحدة. وماهو لافت في الموضوع أن "بزواس" يقول بأنه لا توجد مشكلة مياه عالمية، بل توجد مشكلة سوء إدارة وتوزيع واستخدام لما هو موجود من مياه، سواء كان ذلك في العالم النامي أو المتقدم. وبهذا الصدد يقول بأنه استنادا إلى المعرفة المتواجدة والتجربة العالمية الحالية تعتبر مشاكل العالم المائية القائمة سهلة وقابلة للحل، ولا يوجد سبب يجعل البشر يعتقدون بأن السكان الحضر في مدن العالم النامي التي يصل عدد سكانها إلى 200 مليون نسمة فما فوق لا يستطيعون الحصول على مياه شرب نقية على مدى 24 ساعة يوميا، فالبشرية لديها المعرفة والتجربة والتكنولوجيا والموارد المالية اللازمة لجعل هذا الحلم يتحقق. إخفاق الحداثة الغربية استنتج د. حسن حنفي أن العصور الحديثة انقلبت على نفسها مئة وثمانين درجة، من النقيض إلى النقيض، كما انقلبت هي على عصرها الوسيط من النقيض إلى النقيض أيضاً، وعادت إلى عصر وسيط جديد. وانتهت قصة 700 عام من التحرر بداية بالعودة إلى الآداب القديمة في القرن الرابع عشر، إلى عصر الإصلاح الديني في القرن الخامس عشر، إلى عصر النهضة في السادس عشر، إلى العقلانية في السابع عشر، إلى التنوير في الثامن عشر، إلى الثورة الصناعية في التاسع عشر، إلى أزمة القرن العشرين، حربان عالميتان طاحنتان في أقل من خمسين عاماً. ويبدو أن دورة الحداثة الغربية قد اكتملت على مدى سبعة قرون لتبدأ دورة أخرى، العصر الوسيط الجديد. في حين تبدأ دورة الحداثة في حضارة أخرى مثل الحضارة العربية الإسلامية تحاول أن تغلق العصر الوسيط منذ قرنين من الزمان بعد أن مرت بالإصلاح الديني وبعصر الإحياء وتحاول الانتقال إلى النهضة الشاملة. الهند وبريطانيا...علاقات قوية ولكن يقول د.ذِكْرُ الرحمن: تجمع بين الهند والمملكة المتحدة علاقات قوية ومتينة تكاد تخلو من أي منغصات أو مواضيع مثيرة للجدل؛ غير أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية دبَّ بعض التوتر في علاقاتهما الثنائية بسبب مقترح بريطاني جديد يقضي بإدخال كفالة مالية قدرها 3 آلاف جنيه استرليني (نحو 17 ألف درهم) من أجل منح التأشيرة للهنود الراغبين في زيارة بريطانيا. وهكذا، انتُقدت الخطوة البريطانية من قبل الحكومة في نيودلهي، وكذلك من قبل قطاع الأعمال والشركات الهندي، وهو ما شكل نشازا "في العلاقات الخاصة" التي تجمع بين الهند والمملكة المتحدة. وحالياً، تنكب الحكومة البريطانية على بحث إمكانية فرض الكفالة المالية كمخطط نموذجي على الراغبين في زيارة المملكة المتحدة ممن تصنفهم باعتبارهم أشخاصاً ذوي مخاطر عالية في مجموعة من البلدان، من بينها الهند. وتشمل قائمة الجنسيات الأخرى التي سيُطبق عليها المقترح الجديد كلا من غانا، وباكستان، وبنجلاديش، وسريلانكا، ونيجيريا. مواجهة بين المرأة والإسلام! تتساءل زينب حفني: هل كانت المرأة في الجاهلية تتمتع بامتيازات كبيرة، وعندما جاء الإسلام قيّد حريّة المرأة لصالح الرجل، كما يُروّج البعض لذلك؟! هل إشاعة هذا المعتقد الخاطئ، جاء كنتيجة حتميّة للمطالبات العجيبة التي أصبح يُنادي بها الدعاة المتطرفون فكريّاً، بحجة الحفاظ على كرامة المرأة؟! لماذا تُحاول أغلبية الجماعات الإسلامية غرس فكرة أن المرأة منبع الخطيئة، إلى حد إعلان حرب شعواء على كل من تُفكّر رفع لواء المساواة مع الرجل لحماية حقوقها المشروعة؟! هل هذه الدعوات المتطرفة تسعى ضمناً لفصل مجتمعاتنا العربية إلى مجتمع ذكوري ومجتمع نسائي؟! إذا كانت المرأة منبع الشرور وتقضُّ مضاجع الإسلاميين، لماذا لا يضعون النساء في سجن كبير بأسوار عالية وأبواب مقفولة بمزاليج حديديّة حتّى يناموا مرتاحي البال؟! أسطح المباني... مصدر لإطعام فقراء الحضر تروي فلورا باجينال قصة استغلال أسطح المنازل في الزراعة بتايلاند، قائلة: للوهلة الأولى لا يرى المرء شيئاً مميزاً في مبنى حي "لاكسي" الإداري على أطراف العاصمة التايلاندية بانكوك. فالمبنى الخرساني، مثل أي مبنى حكومي في المدينة يطل على طريق مزدحم تحيطه ناطحات سحاب ومرآب للسيارات. لكن يختفي خلف جدرانه البيضاء في الطابق السابع مزرعة جميلة على السطح يوجد بها مئات من أنواع النباتات التي قد تساعد فقراء البلاد في الحضر. وأقام الحديقة عام 2003 مجموعة من حراس العقارات الذين قرروا استخدام المساحة الخالية على سطح المبنى لزراعة الغذاء ليحملوه إلى أسرهم في المنزل. وفي عشر سنوات منذ ذاك الحين، ازدهرت المزرعة لتصبح مركزاً زراعياً حضارياً كامل التشغيل به تكعيبات العنب وصفوف آنية زرعت بها الأعشاب والتوابل. وتغطي المزرعة مساحة أربعة آلاف متر مربع التي لولا ما فيها من مزروعات لكانت مساحة ممتدة من الخرسانة غير المستغلة. وهذه الحديقة الاستثنائية واحدة من عدد من المزارع المدنية الصغيرة التي تنتشر في بانكوك. والآن يقول مجموعة من خبراء التغذية إن الاتجاه يمكن ترشيده لتحسين حصول العدد المتزايد من فقراء الحضر في تايلاند على الطعام. وقال "روبرت هولمر"، خبير الزراعة الألماني والمدير الإقليمي لمركز الخضراوات العالمي "تاريخياً قامت حدائق التجمعات السكانية بالكثير من الوظائف في أوروبا، وتستطيع بانكوك أن تستفيد بنفس الطريقة". و"هولمر" واحد من بين عدد من المشاركين في دراسة قامت بها جامعة "كاستسارت" في بانكوك وجامعة "فرايبورج" في ألمانيا أجريت لتقييم مدى ملائمة بانكوك لإنتاج المزيد من الطعام الطازج داخل حدود المدينة. وفي عام 2000، بلغ عدد سكان بانكوك 6.3 مليون أي عشرة في المئة تقريباً من إجمالي سكان تايلاند. واليوم تضخم العدد، ليصبح أكثر من تسعة ملايين نسمة في العاصمة و15 مليون نسمة بالضواحي المحيطة. «جهاديو» الشرق الأوسط... واستغلال الاضطرابات المصرية حسب "أرنيستو لندنيو"، يتجه «الجهاديون» في الشرق الأوسط ومناطق أخرى نحو استغلال واستثمار الأزمة السياسية في مصر، مجادلين بأن استخدام القوة ضد "الإخوان" يبرر وجهة النظر التي لطالما تبنوها: أن الديمقراطية فكرة خطيرة. فبينما أريقت الدماء في الشوارع المصرية واشتبك المدنيون مع قوات الأمن، أخذت مجموعة من الإسلاميين تدعو المصريين إلى تبني العنف خدمةً لأهدافهم السياسية. غير أن الدعوة إلى حمل السلاح يمكن أن تدعم التحركات العسكرية المتشددة في منطقة سيناء وأن تدفع أعضاء "الإخوان" إلى الخروج عما يقولون إنه تعهد من قبل الجماعة بنبذ العنف. كما يحذر محللون من أن احتمال حدوث مزيد من التشدد يهدد بتقويض هدف أميركي مهم في المنطقة، ألا وهو إضعاف الأصوات المتطرفة عبر دعم وتقوية الأصوات المعتدلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©