الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

التوحد.. اضطراب «نمائي» يضعف التفاعل الاجتماعي والتواصل اللفظي

4 سبتمبر 2014 23:24
التوحد اضطراب النمو العصبي «نمائي» يتصف بضعف التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، وبأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة. ويعتبر أحد ثلاثة اضطرابات تندرج تحت مرض طيف التوحد، و يكون الاضطرابان الثاني والثالث معاً متلازمة أسبرجر، التي تفتقر إلى التأخر في النمو المعرفي وفي اللغة، وما يعرف باضطراب النمو المتفشي. 25مرةتشير الدراسات إلى أن أشقاء المصابين بالتوحد أكثر عرضة 25 مرة للإصابة بنفس الاضطراب عن غيرهم. 3سنواتتتطلب معايير التشخيص ضرورة أن تصبح الأعراض واضحة قبل أن يبلغ الطفل من العمر ثلاث سنوات. 3اضطراباتالتوحد أحد ثلاثة اضطرابات تندرج تحت مرض طيف التوحد (ASDs)، و يكون الاضطرابان «الثاني والثالث» معاً متلازمة «أسبرجر» التي تفتقر إلى التأخر في النمو المعرفي واللغة. 2-1 من كل100طفليصاب بمرض التوحد حوالي 1-2 من كل 100 طفل في جميع أنحاء العالم، ويصاب به الأولاد 4 مرات أكثر من البنات 4 : 1 يصاب بالتوحد أربعة أطفال ذكور في مقابل حالة واحدة من الإناث الجينات والوراثة للتوحد أساس وراثي قوي، على الرغم من أن جينات التوحد معقدة وأنه لا يتضح ما إذا كان يمكن تفسيره عن طريق الطفرات النادرة بالغة الأثر، أو عن طريق التفاعلات النادرة متعددة الجينات للمتغيرات الوراثية المشتركة. وتنشأ درجة من التعقيد بسبب التفاعلات بين جينات متعددة. العوامل البيئية العوامل البيئية تساهم في أو تؤدي إلى تفاقم التوحد، وأهمها: بعض الأطعمة، والأمراض المعدية، والمعادن الثقيلة، والمذيبات، وعوادم الديزل، والكلور، والفثالات والفينولات المستخدمة في المنتجات البلاستيكية، والمبيدات الحشرية، ومثبطات اللهب، والكحول، والتدخين، والمخدرات، واللقاحات، والإجهاد قبل الولادة. الفيزيولوجيا المرضية لا توجد آلية واضحة للتوحد سواء في الجزيئية، الخلية، أو على مستوى النظم: ومن غير المعروف ما إذا كان التوحد عبارة عن اضطرابات قليلة ناشئة من الطفرات المتقاربة على عدد قليل من المسارات الجزيئية المشتركة، أو أنه مثل الإعاقة الذهنية. التشخيص يمكن تشخيص التوحد في عمر 14 شهراً على الرغم من أنه يصبح مستقراً خلال السنوات الثلاث الأولى %27 من الأطفال يبقون دون تشخيص حتى بلوغ 8 سنوات على الرغم من ظهور الأعراض مبكراً. %60 من الأطفال التوائم يحتمل أن العامل الوراثي فيها يسبب الإصابة بالتوحد وتصل إلى 90% في طيف التوحد. %30 نسبة زيادة الإصابة العالمية ما بين عامي 2012 و 2014 وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في منظمة الصحة العالمية بأن نسبة الإصابة بالتوحد المتوقعة عام 2014 «1. 5%» من أطفال العالم ( واحد من كل 68) بزيادة بلغت نسبتها 30% عن عام 2012، حيث كان يصاب فرد من كل 88. ولقد زاد عدد المصابين بالمرض بشكل كبير منذ الثمانينات، ويرجع ذلك جزئياً إلى التغيرات التي حدثت في تشخيص المرض. %66,5 من التوحديين يرتبط لديهم الاضطراب بالعدوانية ونوبات الغضب الشديدة ومعاناة من ضعف في اللغة وأنهم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بأمراض نفسية أخرى مثل الذهان. علامات منذرة مبكرة الطفل لا يستجيب إلى ابتسامة الأم أو حضنها ومناغاتها لا يبتسم عندما تبتسم. لا يستجيب للنداء أو لصوت مألوف. لا يتبع الأشياء بصرياً. لايصدر أى إشارات أو إيماءات موجة للتواصل. لا يهتم بالضوضاء لا تبدى عليه أى ردود أفعال لا يقوم بأى سلوكيات إيجابية مثل التقليد أو تغير نبرات الصوت أو تعابير الوجه لا يلعب مع الآخرين أو ليس لديه الإحساس بالتمتع باللعب لا يطلب مساعدة عندما يشعر بالجوع أو عند الرغبة في الإخراج. عزوف عن اللعب بالدمى أو الاتصال بمن حوله. عدم وجود رغبة لدى الطفل للاتصال بغيره. ليس لديه رغبة فى التلفظ بكلمات وإيماءات للتخاطب مع الغير. 80-60%من الأطفال المصابين لديهم مشاكل حركية تشمل ضعف العضلات، أو ضعف التخطيط للحركة، وضعف في المشي على القدمين أو عجز في التناسق الحركي على الأم أن تلاحظفي سن 6 شهور:لا يوجد ابتسامات أو أي تعبيرات فرح دافئة. في سن 9 شهور:لا يتبادل الأصوات أو الابتسامات أو أية تعبيرات علي الوجه. في سن 12 شهراً:لا يستجيب عند سماع اسمه. في سن 12 شهراً:لا يفعل ضوضاء ولا يتبادل الإشارات، مثل الإيمائات أو الإشارة أو محاولة الوصول لأحد أو التلويح. في سن 16 شهراً:لا يتحدث مطلقاً. في سن 24 شهراً:لا يمكنه قول جملة مفيدة حتى من كلمتين بدون أن يتضمن ذلك إعادة أو تقليداً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©