اليوم يبدأ في أنحاء كثيرة من العالم عرض فيلم (ذا بوست) الذي يحكي عن معركة بين الصحافة الأميركية و«الدولة العميقة» في الولايات المتحدة عام 1971. وتسرد القصة المركزية للفيلم نضال صحيفة واشنطن بوست لنشر أوراق وزارة الدفاع (البنتاجون) المسربة، والتي توضح الصورة المضللة للولايات المتحدة في حرب فيتنام.
الفيلم من إخراج صانع الأفلام الشهير ستيفن سبيلبرج، وبطولة النجم توم هانكس، وأيقونة هوليوود ميريل ستريب.
يتقمص هانكس في الفيلم دور رئيس تحرير واشنطن بوست بن برادلي، فيما تلعب ستريب دور ناشرة صحيفة واشنطن بوست كاثرين جراهام.
الفيلم استقطب اهتماماً كبيراً منذ عرضه الخاص الخميس الماضي في واشنطن، خاصة أنه يأتي متزامناً مع تعقد الظروف السياسية في الولايات المتحدة نتيجة المعركة المحتدمة بين الصحافة والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
واستغل سبلبيرج وهانكس فرصة العرض الافتتاحي للفيلم للتأكيد على حق الأميركيين في صحافة حرة من دون ضغوط سياسية أو ممارسات قمعية.
وقال هانكس: «الفيلم يطرح تساؤلات أساسية عن الولايات المتحدة اليوم.. إنه فيلم وطني جيد جداً عن: ما هي حالة أميركا؟»
وأضاف هانكس: «إنه عن مكانة المرأة والمساواة في مكان العمل... هو بالتأكيد عن إرث حرب فيتنام وما فعلته 40 عاماً من السياسة للولايات المتحدة الأميركية. وهو أيضاً عن النزاهة الصحفية لأناس يعتبرونها ليست وظيفتهم ولكن مسؤوليتهم الخروج والحصول على الحقيقة».
وقال سبيلبرج: «الجميع يمر بحرب مع وسائل الإعلام ومع الصحافة، فقد مر (الرئيس باراك) أوباما بها ومر بها (الرئيس جورج) بوش، ومر بها (الرئيس بيل) كلينتون، وتمر بها الإدارة الحالية».
عدد اليوم
