السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

تساؤلات عن أسباب العوائق واقتراحات لتجاوزها

تساؤلات عن أسباب العوائق واقتراحات لتجاوزها
4 سبتمبر 2014 23:15
محمد عبد السميع(الشارقة)في اجتماعه الذي عقد مساء الأربعاء الماضي بقاعة أحمد راشد ثاني، قرر نادي القصة باتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالشارقة تشكيل لجنة متابعة وتنسيق تخلف اللجنة السابقة يرأسها القاص عبد الفتاح صبري وعضوية القاص محسن سليمان والقاصة فتحية النمر والقاصة عائشة عبدالله. كما تم خلال الاجتماع مناقشة القضايا والهموم التي يعاني منها النادي، وقال عبد الفتاح صبري: يجب أن تكون هناك نظرة جديدة للبحث عن مخرج لما نحن فيه، ولابد للنادي أن يخرج من عباءة الاتحاد، والبحث عن آلية جديدة ليكون النادي محتضنا ومؤسسا، نحن نعاني من بيروقراطية. وأشار صبري إلى أن جائزة غانم غباش توقفت لأسباب إدارية. وأضاف: يجب إعادة هيكلة النادي واستقطاب خبرات ودماء جديدة، فالساحة الإماراتية تشهد ثراء وزخما كبيرا من الإصدارات فكل يوم تصدر رواية أو قصة ولابد من دعوة هؤلاء الكتاب الجدد لتسجيلهم ضمن أعضاء النادي. وأكد حق كل مبدع إماراتي في الانضمام كعضو ضمن أعضاء النادي. وقال الإعلامي محمد طاهر لابد من مواكبة العصر فهناك أكثر من 90% من الكتاب على تواصل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. وتساءل: هل يعقل أن يكون نادي القصة بدون موقع الكتروني. وأكد أهمية موقع التواصل الاجتماعي في التسويق والتعريف والدعاية والإعلام عن النادي ونتاجه الادبي. من جانبه، قال القاص محسن سليمان أن هناك عوائق يضعها مجلس إدارة الاتحاد أمام أعضاء النادي، وأن مظلة النادي تمنعه من النمو والتطور، وطالب بضرورة الاجتماع مع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد لاطلاعهم على احتياجات النادي وتوفير الدعم المناسب له. أو الاستقلال عن الاتحاد وتأسيس مؤسسة مستقلة. وحدد الدكتور صالح الهويدي أسباب مشكلات النادي في: عدم المصارحة، وغياب الحوار الحقيقي مع الإدارة، وعدم وجود عناصر فاعلة لتطوير طبيعة النشاط الثقافي. وقال هويدي: ظلّ نادي القصة منذ إنشائه يقدم إضاءات حية في مسيرة الرواية والقصة والنقد الإماراتي من خلال مناقشته للكثير من الأعمال الأدبية، بالتالي شكلت هذه الأوراق النقدية مواد ثقافية للعديد من الملفات الثقافية الهامة، وقد ظهر عبر هذا النادي مجموعة من الكتاب الجدد في مجال القصة القصيرة. والمتتبع لمسيرة النادي الثقافية يجد في أرشيفه العديد من الإنجازات الضخمة. والآن أتساءل رغم كل ما قدمه نادي القصة لماذا لم يحرص الاتحاد عليه ويدعمه؟ وأضاف هويدي: الاتحاد لم يهمه انتهاء أو ضعف نادي الشعر أو نادي القصة ولو كان هناك نقد أو حوار ما كنا احتجنا مناقشة هذه القضية. نادي القصة منذ إنشائه حتى اليوم لم يستطع أن يعقد لقاء مع مجلس إدارة الاتحاد. وتساءل هويدي: كيف لمجلس إدارة مؤسسة تضم تشكيلات ووحدات لم يفكر أن يلتقي بهم مرة واحدة. لابد أن يكون لأي إدارة ناجحة رؤية وخطة وبرنامج لإجراء لقاءات دورية مع الاقسام والوحدات لمتابعة العمل وإزالة العقبات. واختتم هويدي: مجلس إدارة الاتحاد يجب أن يلتقي دورياً مع تشكيلاته ومؤسساته ليعرف ما هي الهموم والمعوقات. وينبغي أن نحدد موعدا لطرح كل الأمور على الطاولة بشكل صريح. وطالب إسلام أبو شكر بضرورة وضع تقاليد للعمل الجماعي واستقطاب الأقلام الجديدة وتحديد موعد للقاء رئيس مجلس الإدارة لتفعيل نشاط النادي وتذليل العقبات. واقترح برنامج «مناقشة رواية عالمية» كنشاط شهري للنادي يقوم بتنظيمه والإشراف عليه. هذا وقد أرجأ أعضاء النادي مناقشة خطة البرامج والأنشطة المقترحة للاجتماع القادم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©