سياسة خليفة الحكيمة تدعم التسامح والتعايش الإنساني

قال سليم كراوسما نوغلو سفير جمهورية تركيا لدى الإمارات إن تركيا تتخذ دولة الإمارات العربية المتحدة حليفاً طبيعياً لما تتمتع به من تسامح وتفهم وانفتاح على كل الأعراق والديانات· وقال: ''لا أعتقد أن هناك أي مشكلات تتعلق بالجانب الديني في الإمارات ومن أقوى الأمثلة الحية التي نراها على أرض الإمارات أن الكنائس بجانب المساجد كما لا توجد في الإمارات أي صراعات حضارية لأن سكان وعمال هذا البلد يعملون للمصلحة والخير''· وأشاد سعادة سليم كراوسما نوغلو برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' لثقافة التسامح ودعم سموه الكبير للتعايش الإنساني والتواصل الحضاري بين مختلف الشعوب والثقافات· وأشار السفير نوغلو في ندوة نظمها مركز شؤون الإعلام حول ''دور الإمارات في ترقية حوار الحضارات'' بمشاركة مانويل بينييرو سفير المملكة الإسبانية لدى الدولة وبحضور جانب من الدبلوماسيين ونخبة من رجال الفكر والثقافة والسياسة والإعلام، الى أن حكومتي تركيا وإسبانيا حثتا على التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة لما تتمتع به من تسامح ديني وعرقي في ظل القيــــــادة الرشيدة لصـــــاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''· ونوه إلى أن تركيا وإسبانيا تقدمتا معاً بطلب إلى دولة الإمارات لتساهم في مبادرة التحالف بين الحضارات نظراً لما تتميز به من تسامح وقبول لمختلف الديانات والأعراق والجنسيات ولجهودها في تعزيز ثقافة التسامح والحوار·· مؤكداً أن قادة الإمارات وشعبها هم خير من يناصر المبادرة ويدعم أهدافها· من جانبه أكد سعادة مانويل بينييرو سفير المملكة الإسبانية لدى الدولة أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد مثالاً يحتذى به في دعم ثقافة التسامح وتعزيز الانفتاح على الآخرين واحترام التعددية الثقافية في المجتمع·· واصفاً مركز شؤون الإعلام في أبوظبي بأنه مثال على التسامح السياسي والانفتاح على الأفكار المختلفة وذلك من خلال تنظيمه للعديد من المحاضرات والندوات عن التسامح الديني والسياسي·